لاتوجد جهة يمكن لها استشعار خطورة ابقاء بناتنا وأولادنا خارج أسوار الزوجية،والجميع (مطنش) إزاء هذه الكارثة تاركين لها المساحات الواسعة لأن تتمدد مخلفة مشاكلها المختلفة،فلم يعد أي شاب قادراً على الزواج بسبب الدخول المتواضعة لهؤلاء الشباب،وقبل فترة كتبت عن هذه المشكلة،واغلب الرسائل المعقبة كانت ترى أن الحل الامثل هو فتح الابواب للزواج من غير السعوديين سواء للشاب أو للفتاة،حيث أقسم أحدهم أن زواجه – من احدى الدول العربية المجاورة – لم يكلفه خمسة ألاف ريال .هذا الحل يخص الشباب حيث يمكنهم من الزواج وفق أوضاعهم الاقتصادية،كما ان الفتيات يرين عزوف الشباب عن الاقتران بهن،فيرين أن الحل في فتح أبواب الزواج من غير السعوديين ايضا وخاصة أولئك الفتيات العاملات والحاصلات على دخول شهرية ..
معظم هؤلاء إذن يرون أن فتح أبواب الزواج هو الحل الامثل لهم. في جانب أخر يرون أن الاجراءات المتبعة لانهاء مسألة الزواج طويلة ومتعبة بعض الشيء حيث تستمر لشهور طويلة في متابعة معاملاتهم وهم مسكون قلوبهم خشية أن ترفض أو تحفظ .
وصلتني قصة شاب (غير سعودي من مواليد البلد ) تزوج ابنة عمه (السعودي) بعد معاملة ماراثونية ،ونتج عن هذا الزواج طفل،وكأي زواج حدث اختلاف بين الزوجين ،فاقدم الشاب على الطلاق وبعد ان هدأت النفوس،رغب في اعادة زوجته الى عصمته ،وعندما توجه الى المحكمة طالبا اعادة زوجته الى عصمته،طلبت منه المحكمة (تصريح إذن زواج) حيث أن هذا الاجراء هو المتبع في مثل حالته،فما كان منه الا أن عاود نفس الخطوات السابقة في طلب تصريح الاذن بالزواج وقد مضى على طلبه شهور طويلة.
وأعتقد أن مثل اعادة هذه الخطوة في طلب الاذن بالزواج ليس لها معنى خاصة وأن زوجته السعودية راغبة في العودة، فكان من الاولى الاتكاء على التصريح الذي حصل عليه الشاب قبل الطلاق، واعادة زوجته له من غير الحاجة لتجديد الطلب..هكذا ارى لما فيه من تسهيل على الناس .
وقبل ذلك أعرف أن تقنين الزواج من أجنبية أو زواج السعودية من أجنبي هو فعل احترازي سُنّ في زمن ما الا أن الاحوال الاجتماعية التي نعيشها تغيرت وتقلبت عن زمن سنّ هذا القرار،مما يعني ضرورة مراجعة هذا القرار بما يتلاءم مع هذه الاوضاع المستجدة .
ولأن الانسان يُدبر حياته بما يتوافق مع ظروفه لم يستطع القرار منع السعوديين والسعوديات من الزواج بغير سعودي أو سعودية مما أنتج زواجات شرعية (وان لم تكن رسمية) تحملتها الدولة كأحد المشاكل الاجتماعية لمواطنيها ولهذا صدر قرار متأخر بتحسين أوضاع السعوديين في دول كثيرة وهم نتاج الزواج غير الرسمي ،فمن باب أولى أن يتم التعجيل بإيجاد الحلول الممكنة لتلافي مثل هذه المشاكل.
abdookhal@yahoo.com
معظم هؤلاء إذن يرون أن فتح أبواب الزواج هو الحل الامثل لهم. في جانب أخر يرون أن الاجراءات المتبعة لانهاء مسألة الزواج طويلة ومتعبة بعض الشيء حيث تستمر لشهور طويلة في متابعة معاملاتهم وهم مسكون قلوبهم خشية أن ترفض أو تحفظ .
وصلتني قصة شاب (غير سعودي من مواليد البلد ) تزوج ابنة عمه (السعودي) بعد معاملة ماراثونية ،ونتج عن هذا الزواج طفل،وكأي زواج حدث اختلاف بين الزوجين ،فاقدم الشاب على الطلاق وبعد ان هدأت النفوس،رغب في اعادة زوجته الى عصمته ،وعندما توجه الى المحكمة طالبا اعادة زوجته الى عصمته،طلبت منه المحكمة (تصريح إذن زواج) حيث أن هذا الاجراء هو المتبع في مثل حالته،فما كان منه الا أن عاود نفس الخطوات السابقة في طلب تصريح الاذن بالزواج وقد مضى على طلبه شهور طويلة.
وأعتقد أن مثل اعادة هذه الخطوة في طلب الاذن بالزواج ليس لها معنى خاصة وأن زوجته السعودية راغبة في العودة، فكان من الاولى الاتكاء على التصريح الذي حصل عليه الشاب قبل الطلاق، واعادة زوجته له من غير الحاجة لتجديد الطلب..هكذا ارى لما فيه من تسهيل على الناس .
وقبل ذلك أعرف أن تقنين الزواج من أجنبية أو زواج السعودية من أجنبي هو فعل احترازي سُنّ في زمن ما الا أن الاحوال الاجتماعية التي نعيشها تغيرت وتقلبت عن زمن سنّ هذا القرار،مما يعني ضرورة مراجعة هذا القرار بما يتلاءم مع هذه الاوضاع المستجدة .
ولأن الانسان يُدبر حياته بما يتوافق مع ظروفه لم يستطع القرار منع السعوديين والسعوديات من الزواج بغير سعودي أو سعودية مما أنتج زواجات شرعية (وان لم تكن رسمية) تحملتها الدولة كأحد المشاكل الاجتماعية لمواطنيها ولهذا صدر قرار متأخر بتحسين أوضاع السعوديين في دول كثيرة وهم نتاج الزواج غير الرسمي ،فمن باب أولى أن يتم التعجيل بإيجاد الحلول الممكنة لتلافي مثل هذه المشاكل.
abdookhal@yahoo.com