ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب وسط الفلبين أمس الأول، إلى 142 قتيلا، وحاولت فرق الإغاثة أمس، الوصول إلى المناطق النائية على جزيرتين سياحيتين كبريين، وأعلن المسؤول الإعلامي في المنطقة اوغوستوس اسكوبيا أن عدد القتلى وصل إلى 132 في بوهول حيث أدى الزلزال إلى انزلاقات في التربة وانهيارات في المباني، كما قتل تسعة أشخاص في جزيرة سيبو المجاورة لبوهول وآخر في سيكيجور.
من جهة أخرى، اجتاح إعصار الساحل الشرقي لليابان أمس، وتسبب في مقتل 17 شخصا وفقد أكثر من 50 لكن معظم أجزاء العاصمة طوكيو نجت منه. وقالت الشركة التي تدير محطة فوكوشيما النووية إنه لم يسبب مشاكل عند مروره بالمحطة. ونصحت السلطات 20 ألف شخص بمغادرة منازلهم بسبب خطر الفيضان وألغيت مئات الرحلات الجوية. وألغت شركة طوكيو الكتريك باور التي تدير محطة فوكوشيما كافة الأنشطة قبالة الساحل وأمنت المعدات مع اقتراب العاصفة. وتسعى الشركة جاهدة لاحتواء تسرب نووي منذ زلزال وقع عام 2011 وتلته أمواج مد عاتية مما ألحق بالمحطة أضرارا هائلة وسبب أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986. وقال متحدث باسم الشركة إن الإعصار لم يسبب مشاكل جديدة في المحطة الواقعة على الساحل على بعد 220 كيلومترا شمالي طوكيو. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار يجتاح منطقة قبالة ساحل شمال شرق اليابان ويتجه إلى الشمال الشرقي بسرعة 95 كيلومترا في الساعة.
من جهة أخرى، اجتاح إعصار الساحل الشرقي لليابان أمس، وتسبب في مقتل 17 شخصا وفقد أكثر من 50 لكن معظم أجزاء العاصمة طوكيو نجت منه. وقالت الشركة التي تدير محطة فوكوشيما النووية إنه لم يسبب مشاكل عند مروره بالمحطة. ونصحت السلطات 20 ألف شخص بمغادرة منازلهم بسبب خطر الفيضان وألغيت مئات الرحلات الجوية. وألغت شركة طوكيو الكتريك باور التي تدير محطة فوكوشيما كافة الأنشطة قبالة الساحل وأمنت المعدات مع اقتراب العاصفة. وتسعى الشركة جاهدة لاحتواء تسرب نووي منذ زلزال وقع عام 2011 وتلته أمواج مد عاتية مما ألحق بالمحطة أضرارا هائلة وسبب أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986. وقال متحدث باسم الشركة إن الإعصار لم يسبب مشاكل جديدة في المحطة الواقعة على الساحل على بعد 220 كيلومترا شمالي طوكيو. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الإعصار يجتاح منطقة قبالة ساحل شمال شرق اليابان ويتجه إلى الشمال الشرقي بسرعة 95 كيلومترا في الساعة.