لا يخفى على أحد على مستوى أصقاع العالم أجمع ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ من جهود عظيمة وكبيرة ومساع جليلة في تسخير جميع إمكانات البلاد المادية والبشرية والصحية والأمنية والخدمية في سبيل خدمة حجيج بيت الله الحرام لإنهاء مناسكهم في أمن وأمان وصحة وطمأنينة انطلاقاً من رسالتها العظيمة وابتغاء وجه الله تعالى ثم أداء لهذا الشرف الكبير الذي شرفها الله تعالى به، والحديث عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين وخدمة حجيج بيت الله الحرام وبذل الجهود الجبارة لخدمة موسم الحج والحجيج حديث ذو شجون لا يكفيه هذا الحيز ولكنني سأتحدث عن جانب واحد من الجوانب المضيئة في هذا الموسم الكريم وهو جهود شبابنا المتطوعين والمتطوعات في موسم الحج والذين يمثلون جهات عديدة كالقطاع الصحي وقطاع التعليم العالي والجامعات وقطاع زارة التربية والتعليم «الكشافة» وقطاعات الجهات الخيرية والإسلامية حيث تجلت للعيان جهود شبابنا المنظمة غير العشوائية في خدمة حجاج بيت الله الحرام مع بذلهم قصارى الجهد ومزيد من الإنجاز والتضحية لنيل هذا الشرف العظيم الذي لا يعدله شرف كبير عند الله تعالى.
ولعل المتأمل لشبابنا خلال موسم الحج وما يقومون به من جهود منها على سبيل المثال لا الحصر المساهمة في إرشاد الحجاج إلى الطريقة المثلى لأداء مناسكهم والمساهمة في تنظيم المحاضرات التوعوية الهامة، كما يقومون بالتعاون في شرح وإيضاح أماكن المشاعر لمن خفيت عليه أو تاه خلال أدائه المناسك، إضافة إلى مساعدتهم الحجاج الضعفاء والمرضى وكبار السن في الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها وإسعاف ونقل كل من يحتاج إلى مساعدة صحية أو طبية كما نراهم أيضاً يساهمون في توزيع الوجبات الغذائية على الحجيج، إلى غير ذلك من الجهود التطوعية التي يضطلعون ويدعمون بها بقية الجهات الرسمية المجندة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
والحقيقة أنها لفتة كريمة من شباينا وفتياتنا وبادرة تطوعية مشرفة عكست عمق تفكير الشباب السعودي وسمو طموحه في نيل هذا الشرف العظيم في الدنيا والأجر والثواب من الله تعالى في الأخرى نظير جهدهم وإنجازهم المبارك فلهم منا جميعاً تحية إكبار وإجلال وتقدير على حسن صنيعهم وتميزهم كما نتضرع إلى الله تعالى بالدعاء لهم.
خاتمة : قال تعالى
(وقلِ اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) التوبة آية 105.
* أكاديمي سعودي
ولعل المتأمل لشبابنا خلال موسم الحج وما يقومون به من جهود منها على سبيل المثال لا الحصر المساهمة في إرشاد الحجاج إلى الطريقة المثلى لأداء مناسكهم والمساهمة في تنظيم المحاضرات التوعوية الهامة، كما يقومون بالتعاون في شرح وإيضاح أماكن المشاعر لمن خفيت عليه أو تاه خلال أدائه المناسك، إضافة إلى مساعدتهم الحجاج الضعفاء والمرضى وكبار السن في الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها وإسعاف ونقل كل من يحتاج إلى مساعدة صحية أو طبية كما نراهم أيضاً يساهمون في توزيع الوجبات الغذائية على الحجيج، إلى غير ذلك من الجهود التطوعية التي يضطلعون ويدعمون بها بقية الجهات الرسمية المجندة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
والحقيقة أنها لفتة كريمة من شباينا وفتياتنا وبادرة تطوعية مشرفة عكست عمق تفكير الشباب السعودي وسمو طموحه في نيل هذا الشرف العظيم في الدنيا والأجر والثواب من الله تعالى في الأخرى نظير جهدهم وإنجازهم المبارك فلهم منا جميعاً تحية إكبار وإجلال وتقدير على حسن صنيعهم وتميزهم كما نتضرع إلى الله تعالى بالدعاء لهم.
خاتمة : قال تعالى
(وقلِ اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) التوبة آية 105.
* أكاديمي سعودي