جذبت دمية صامتة استعان بها مشرفو القرية التراثية في مهرجان الدوخلة الوطني التاسع لتكون بديلا عن العروس في ليلة زفافها، جذبت آلاف الزوار والزائرات في المهرجان الذي يقام في بلدة سنابس في جزيرة تاورت بالقطيف، وشاركت الدمية العروس العريس، لتمثيل ليلة الزفاف على الطريقة القديمة وتجمهر حولها الزوار والزائرات، مستأنسين برؤية ماضي العروس الذي لم يكن احتفالا عادياً، وسط أنغام من الموسيقى الشعبية التي عانقها تصفيق الحضور بهجة وفرحاً.
وحظيت غرفة العروس القديمة بعدد كبير من الزوار الأجانب من الجنسيات الكورية والصينية والامريكية الذين أبدوا إعجابهم بالحياة القديمة التي كان يعيشها أهالي المنطقة الأوائل، رغم البساطة التي كانوا عليها حسب قول محمد آل طلاق المسؤول عنها.
من جهة أخرى، أوضح القنصل الأمريكي في الظهران السيد جوي هود، أن ما يقدمه مهرجان الدوخلة الوطني التاسع المقام في القطيف حاليا يعد أسلوبا لصناعة سياحية عميقة لتاريخ المنطقة وما له من تأثير بارز في تغذية الأبناء وتزويد الزوار بتفاصيل تاريخ المنطقة العريق، وقال خلال زيارته للمهرجان مؤخرا:«شاهدت شبابا متحمسا وأعجبني التنظيم الرائع للمهرجان، وأحب أن أشكر الأهالي على حسن الاستقبال وإعطائهم لي فكرة عن هذه المنطقة وهذه الفعاليات»، وأضاف: أن ما رأيته في خيمة بيت القرآن أثار إعجابي، وكذلك الأمر بالنسبة للقرية التراثية، مقترحا تكرار المهرجان في مختلف مناطق المملكة.
وكان هود قد تجول مع الوفد المرافق له داخل أروقة المهرجان واطلع على الأركان والفعاليات المصاحبة، كما وقف على ركن الفن التشكيلي واطلع على اللوحات والرسومات التي ينتجها الفنانون وأعجب برسومات الأطفال في ركن المرسم الحر، وزار معرض «زيان القرآن الكريم» الذي احتوى على سبعمئة وخمسين مقتنىا، سبعون منها مخطوطات أثرية يصل عمر أحدها إلى 722 سنة، ومنسوخات قرآنية من بعض الدول الإسلامية، بالإضافة إلى أطول مصحف في التاريخ وطوله 8 أمتار ونصف المتر كتب عام 1300 هجرية، وعرض خوذة وسيف ودرع إسلامي محفور عليه آيات قرآنية يصل عمرها إلى مئة وخمسين سنة.
وحظيت غرفة العروس القديمة بعدد كبير من الزوار الأجانب من الجنسيات الكورية والصينية والامريكية الذين أبدوا إعجابهم بالحياة القديمة التي كان يعيشها أهالي المنطقة الأوائل، رغم البساطة التي كانوا عليها حسب قول محمد آل طلاق المسؤول عنها.
من جهة أخرى، أوضح القنصل الأمريكي في الظهران السيد جوي هود، أن ما يقدمه مهرجان الدوخلة الوطني التاسع المقام في القطيف حاليا يعد أسلوبا لصناعة سياحية عميقة لتاريخ المنطقة وما له من تأثير بارز في تغذية الأبناء وتزويد الزوار بتفاصيل تاريخ المنطقة العريق، وقال خلال زيارته للمهرجان مؤخرا:«شاهدت شبابا متحمسا وأعجبني التنظيم الرائع للمهرجان، وأحب أن أشكر الأهالي على حسن الاستقبال وإعطائهم لي فكرة عن هذه المنطقة وهذه الفعاليات»، وأضاف: أن ما رأيته في خيمة بيت القرآن أثار إعجابي، وكذلك الأمر بالنسبة للقرية التراثية، مقترحا تكرار المهرجان في مختلف مناطق المملكة.
وكان هود قد تجول مع الوفد المرافق له داخل أروقة المهرجان واطلع على الأركان والفعاليات المصاحبة، كما وقف على ركن الفن التشكيلي واطلع على اللوحات والرسومات التي ينتجها الفنانون وأعجب برسومات الأطفال في ركن المرسم الحر، وزار معرض «زيان القرآن الكريم» الذي احتوى على سبعمئة وخمسين مقتنىا، سبعون منها مخطوطات أثرية يصل عمر أحدها إلى 722 سنة، ومنسوخات قرآنية من بعض الدول الإسلامية، بالإضافة إلى أطول مصحف في التاريخ وطوله 8 أمتار ونصف المتر كتب عام 1300 هجرية، وعرض خوذة وسيف ودرع إسلامي محفور عليه آيات قرآنية يصل عمرها إلى مئة وخمسين سنة.