لم تساورني الشكوك في أن ظهور المدرب السعودي سامي الجابر في برنامج «يا هلا» سيكون أنيقا ومميزا وثريا، إذ أن أطراف الإثارة الراقية والطرح المهني متكاملة فيه، سيما أنه اختار بعناية وذكاء التوقيت والمكان المناسبين للظهور بعد غياب طويل عن الإعلام.
بل كان الأهم من كل ذلك اختياره الدقيق للمحاور المهني الذي يمكن أن يشرع باب النقاش على مصراعيه بحياد تام بلا محسوبية أو ميول أو حتى «تهريج».
عاد سامي ورمى حجرا ثقيلا حرك به المياه الراكدة في رياضتنا المحلية وأوغل في كشف الحال دونما تنميق أو مراوغة أو تعصب، ووضع النقاط على الحروف في قضايا أشغلت المتربصين به ولم تشغله، وبدا لي أن اختياره للزميل والصديق علي العلياني لم يكن إلا رسالة واضحة للإعلام الرياضي «المشحون» بأنه لم يعد عهد على الثقة به أو برغبة التواصل معه، خاصة وأنه أعلن ابتعاده عن الإعلام في الفترة الماضية.
وكان الأكثر إثارة بالنسبة لي حديثه عن الشأن الهلالي على مستوى الفئات السنية ورؤيته السوداوية لها في السنوات الأربع المقبلة، حين خلع بردة المجاملات وشخص الواقع بدقة دونما خجل أو وجل، وهو الأمر الذي كان حريا بإدارة الهلال الوقوف عليه بمنتهى الجدية، إذ أن الواقع يبرهن على ما قاله، خاصة وأن الغياب عن البطولات أصبح مألوفا في الفئات السنية والفريق الأولمبي، وبات لزاما من المشرف العام على مدرسة الهلال وفئاته السنية الجلوس مع إدارة النادي على طاولة النقاش وتغليب مصلحة الكيان.
• أمام هذا الظهور المميز والمحسوب تمنيت أن يستفيد نجم النصر السابق فهد الهريفي من دروس الأسطورة سامي الجابر، وطرحه البعيد عن التعصب، سيما عند حديثه عن الكبار وفي مقدمتهم الأسطورة ماجد عبدالله، بدلا من العودة للخلف والحديث عن «حكاوي زمان» أو حتى التفرغ في نقد ملابس المدربين والبكاء على الأطلال، كان الهريفي أحد صناع أخضرنا الجميل بل وممن ساهموا في تحقيق البطولات لفريقه قبل أن يغادره مرغما ومن الأبواب الواسعة.
• بقي أن أشيد من جديد بالمهنية العالية والحرفية التي يتعاطى بها الإعلامي علي العلياني مع ضيوفه عبر جرأة كاملة الدسم خالية من التكرير أو الشوائب، وبعيدة عن الرتابة المملة والإثارة المفتعلة فضلا عن صيده الثمين والمثير.
بل كان الأهم من كل ذلك اختياره الدقيق للمحاور المهني الذي يمكن أن يشرع باب النقاش على مصراعيه بحياد تام بلا محسوبية أو ميول أو حتى «تهريج».
عاد سامي ورمى حجرا ثقيلا حرك به المياه الراكدة في رياضتنا المحلية وأوغل في كشف الحال دونما تنميق أو مراوغة أو تعصب، ووضع النقاط على الحروف في قضايا أشغلت المتربصين به ولم تشغله، وبدا لي أن اختياره للزميل والصديق علي العلياني لم يكن إلا رسالة واضحة للإعلام الرياضي «المشحون» بأنه لم يعد عهد على الثقة به أو برغبة التواصل معه، خاصة وأنه أعلن ابتعاده عن الإعلام في الفترة الماضية.
وكان الأكثر إثارة بالنسبة لي حديثه عن الشأن الهلالي على مستوى الفئات السنية ورؤيته السوداوية لها في السنوات الأربع المقبلة، حين خلع بردة المجاملات وشخص الواقع بدقة دونما خجل أو وجل، وهو الأمر الذي كان حريا بإدارة الهلال الوقوف عليه بمنتهى الجدية، إذ أن الواقع يبرهن على ما قاله، خاصة وأن الغياب عن البطولات أصبح مألوفا في الفئات السنية والفريق الأولمبي، وبات لزاما من المشرف العام على مدرسة الهلال وفئاته السنية الجلوس مع إدارة النادي على طاولة النقاش وتغليب مصلحة الكيان.
• أمام هذا الظهور المميز والمحسوب تمنيت أن يستفيد نجم النصر السابق فهد الهريفي من دروس الأسطورة سامي الجابر، وطرحه البعيد عن التعصب، سيما عند حديثه عن الكبار وفي مقدمتهم الأسطورة ماجد عبدالله، بدلا من العودة للخلف والحديث عن «حكاوي زمان» أو حتى التفرغ في نقد ملابس المدربين والبكاء على الأطلال، كان الهريفي أحد صناع أخضرنا الجميل بل وممن ساهموا في تحقيق البطولات لفريقه قبل أن يغادره مرغما ومن الأبواب الواسعة.
• بقي أن أشيد من جديد بالمهنية العالية والحرفية التي يتعاطى بها الإعلامي علي العلياني مع ضيوفه عبر جرأة كاملة الدسم خالية من التكرير أو الشوائب، وبعيدة عن الرتابة المملة والإثارة المفتعلة فضلا عن صيده الثمين والمثير.