الأصل في الرياضة أنها خلق وأدب وقيم، قبل أن تكون ألعابا وتسلية وفائدة لبناء الأجسام والعقول، والرياضة مجموعة من الأعمال يقوم بها الإنسان لغرض تنمية الجسم وتدريبه وإشغال الوقت بالمفيد وتهذيب السلوك. قال الرسول ــ صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف»، وقد عرفت الرياضة في عهد الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وكان من أهمها الجري والرماية والفروسية والسباحة والمصارعة، إلا أننا ــ وللأسف الشديد ــ نلاحظ في هذه الأيام أن حال الرياضة بمجتمعنا أصبح مغايرا كثيرا لما نتمناه ولما يجب أن تكون الرياضة عليه بشتى أنواعها، فلم يعد غريبا أن نرى كتاب الرياضة وبعض المشجعين بالملاعب وكثيرا من الرياضيين يتراشقون فيما بينهم بالسباب والشتائم؛ انتصارا لتوجهاتهم الرياضية دون مراعاة منهم أن الرياضة بجميع أنواعها، وعلى رأسها كرة القدم، فن وذوق وأخلاق عالية، ولا ينبغي الخروج بها عن مسارها الإيجابي الأخلاقي لمسارات أخرى لا تفيد شبابنا، بل تنحرف بهم إلى ما لا تحمد عقباه.
خاتمة
قال الشاعر:
إذا ما كنت ذا جسم سليم فإن العقل في الجسم السليم
وليس إلى السلامة من سبيل صحيح كالرياضة للفهيم
* أكاديمي سعودي
خاتمة
قال الشاعر:
إذا ما كنت ذا جسم سليم فإن العقل في الجسم السليم
وليس إلى السلامة من سبيل صحيح كالرياضة للفهيم
* أكاديمي سعودي