استلهم مجموعة من الشباب الطموح تطويع التقنية الحديثة وفضائها عبر إنتاج فكرة ومبادرة نوعية متميزة وجديرة بالاهتمام، تكمن في تحفيز الشباب نحو القراءة ونشر ثقافة الاطلاع بين المجتمع، وأطلقوها تحت اسم «مجموعة توافق للقراءة».
ودعت الدراسات والإحصاءات الشباب إلى المبادرة بهذه الفكرة، لا سيما وأن إحدى الدراسات أشارت إلى أن متوسط قراءة الأوربي 35 كتابا، بينما المعدل في العالم العربي كتاب واحد عن كل 80 فردا.
وتسعى مبادرة «مجموعة تواق للقراءة» إلى إذكاء دور التفاعل، والمشاركة بين مستخدمي شبكة الإنترنت في بناء علاقة قوية مع الكتاب بالقراءة، وتدوين الأفكار والانطباعات حول ما يتم قراءته، فيما وسم القائمون على المبادرة رؤيتهم حول الفكرة بقولهم «لأفق أرحب، لتواصل مثمر، لنهضة أمة».
وتكمن الأهداف التي يسعى المبادرون لتحقيقها في تحقيق القدر الأكبر من الارتباط بشكل دوري ومنتظم بالقراءة، المطالعة في مجالات متنوعة وصولاً لإرضاء ذائقة واهتمامات أعضاء المجموعة، الاطلاع المستمر وترشيح الكتب الصادرة حديثاً والأكثر مبيعاً، والكتب البارزة في المشهد الثقافي والاجتماعي والأسري، إضافة إلى تفعيل القراءة بالنقاش والنقد وتبادل اللآراء حول موضوع الكتاب المختار والجماليات حول أسلوبه.
وحول الآليات والقوانين في المجموعة أشار القائمون على المبادرة إلى أن المجموعة ترحب بكل من لديه الرغبة الجادة لتطوير أفكاره، حيث يتم اختيار الكتاب بطريقة التصويت، ويطرح للقراءة خلال شهر ميلادي وفق خطة مزمنة في هذا الشأن، ويتم طرح كتب في جوانب متعددة للتصويت (تربية، إدارة، تطوير ذات، علوم، روايات، مقالات ونحو)، حيث يقوم بعد ذلك أعضاء المجموعة بتسجيل آرائهم وتعليقاتهم حول الكتاب بعد الانتهاء من قراءته خلال الأسبوع الأخير من الشهر الميلادي، ويمكن أيضاً تلقي تلك الملاحظات والتعليقات أولاً بأول عن كل فصل من الكتاب المختار.
ويعمل القائمون على مجموعة تواق للقراءة على الالتزام بقوانين أطلقوا عليها «قوانين توافق»، ومنها الالتزام بحقوق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية، والتفاعل والمشاركة القائمة على الالتزام بأخلاق الإسلام، النقد الهادف دون الإساءة للآخرين في جو ملؤه العطاء والامتنان والمشاركة الفاعلة، الالتزام بآداب الحوار العامة، قراءة الكتاب المقترح خلال الشهر المحدد والانتقال للكتاب التالي، إرسال الآراء حول الكتاب حتى وإن اقتصر ذلك على مجرد الإخبار بالانتهاء من قراءة الكتاب فالهدف هو التفاعل والإفادة من الآخرين وبناء المعرفة وإنتاجها.
ودعت الدراسات والإحصاءات الشباب إلى المبادرة بهذه الفكرة، لا سيما وأن إحدى الدراسات أشارت إلى أن متوسط قراءة الأوربي 35 كتابا، بينما المعدل في العالم العربي كتاب واحد عن كل 80 فردا.
وتسعى مبادرة «مجموعة تواق للقراءة» إلى إذكاء دور التفاعل، والمشاركة بين مستخدمي شبكة الإنترنت في بناء علاقة قوية مع الكتاب بالقراءة، وتدوين الأفكار والانطباعات حول ما يتم قراءته، فيما وسم القائمون على المبادرة رؤيتهم حول الفكرة بقولهم «لأفق أرحب، لتواصل مثمر، لنهضة أمة».
وتكمن الأهداف التي يسعى المبادرون لتحقيقها في تحقيق القدر الأكبر من الارتباط بشكل دوري ومنتظم بالقراءة، المطالعة في مجالات متنوعة وصولاً لإرضاء ذائقة واهتمامات أعضاء المجموعة، الاطلاع المستمر وترشيح الكتب الصادرة حديثاً والأكثر مبيعاً، والكتب البارزة في المشهد الثقافي والاجتماعي والأسري، إضافة إلى تفعيل القراءة بالنقاش والنقد وتبادل اللآراء حول موضوع الكتاب المختار والجماليات حول أسلوبه.
وحول الآليات والقوانين في المجموعة أشار القائمون على المبادرة إلى أن المجموعة ترحب بكل من لديه الرغبة الجادة لتطوير أفكاره، حيث يتم اختيار الكتاب بطريقة التصويت، ويطرح للقراءة خلال شهر ميلادي وفق خطة مزمنة في هذا الشأن، ويتم طرح كتب في جوانب متعددة للتصويت (تربية، إدارة، تطوير ذات، علوم، روايات، مقالات ونحو)، حيث يقوم بعد ذلك أعضاء المجموعة بتسجيل آرائهم وتعليقاتهم حول الكتاب بعد الانتهاء من قراءته خلال الأسبوع الأخير من الشهر الميلادي، ويمكن أيضاً تلقي تلك الملاحظات والتعليقات أولاً بأول عن كل فصل من الكتاب المختار.
ويعمل القائمون على مجموعة تواق للقراءة على الالتزام بقوانين أطلقوا عليها «قوانين توافق»، ومنها الالتزام بحقوق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية، والتفاعل والمشاركة القائمة على الالتزام بأخلاق الإسلام، النقد الهادف دون الإساءة للآخرين في جو ملؤه العطاء والامتنان والمشاركة الفاعلة، الالتزام بآداب الحوار العامة، قراءة الكتاب المقترح خلال الشهر المحدد والانتقال للكتاب التالي، إرسال الآراء حول الكتاب حتى وإن اقتصر ذلك على مجرد الإخبار بالانتهاء من قراءة الكتاب فالهدف هو التفاعل والإفادة من الآخرين وبناء المعرفة وإنتاجها.