* الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل، لا شيء يغريك للنوم ولا شيء يملأ فراغ التأمل. الرفاق نائمون.. الأرصفة مرصعة بأحذية التجول بلا وجهة.. عروق الجبهة تقاتل بقايا القدرة على الاستمرار في التفكير.. أسباب البقاء لا تدفعك للبقاء.. إلا.. إلا رغبتي في الصراخ أحيانا والبكاء أحيانا.
حتى التثاؤب يعاند وسائدك وحيث يرتكز الكوع، إلى متى نأكل ونقرأ وننام وحتى الأقرب بعيد؟! تفاهات صغيرة يتناولها فضول الراغبين في الكلام.. استعداء.. استدعاء.. والبعض يحدثك فقط عن همه.. يقينه في حدود احتياجاته.. نسي أن الأرض تمتلئ بحديث الهمهمات.. والصبر، هذا الصبر الملعون يغازل كل المحاولات، وفي صدر المجلس في كل زوايا المدينة واحد كاذب وآخر ضعيف وثالث يفكر في البورصة ورابع يحاصره السؤال وبعدين؟! الأهم: من يسألك محبا وين الناس؟ فأجيبه صحيح وين الناس؟
* تصوروا. هذا حصاد خمس دقائق. في الحادية عشرة والنصف وخمس دقائق تعود إلى نفس مكان القناة التي غادرتها مع مذيع متحمس جدا يخبرك عن خبر «تافه» تعودته في الصفحات الأولى والثانية من كل صحيفة. وكأنه (جاب العيد).
* رسالة من الاتصالات بصدور فاتورة هاتف وأخرى من الكهرباء وثالثة من محل تفصيل ثياب يمنحك فرصة ثلاثة أثواب بألف.
ورابعة وخامسة وحتى العشرين (كلمني)؟! وكأنك الوحيد القوي الذي في هاتفه رصيد يكفي للاتصال بكل ضعفاء العالم وسباكيه وكهربائيته حتى في تمبكتو.
* الأهم.. رسائل دعوات إلى المؤتمرات والمنتديات التي يرعاها من لا علاقة له بفكرة المؤتمر ولكنه (الكبير) والأجمل أو الأعجب حفل تكريم (ميت)..
* سلامتكم وسلامتكن حتى لا يعتب علي لغوي أو أنثى.
ورزقي على الله
فاكس: 0126946535
حتى التثاؤب يعاند وسائدك وحيث يرتكز الكوع، إلى متى نأكل ونقرأ وننام وحتى الأقرب بعيد؟! تفاهات صغيرة يتناولها فضول الراغبين في الكلام.. استعداء.. استدعاء.. والبعض يحدثك فقط عن همه.. يقينه في حدود احتياجاته.. نسي أن الأرض تمتلئ بحديث الهمهمات.. والصبر، هذا الصبر الملعون يغازل كل المحاولات، وفي صدر المجلس في كل زوايا المدينة واحد كاذب وآخر ضعيف وثالث يفكر في البورصة ورابع يحاصره السؤال وبعدين؟! الأهم: من يسألك محبا وين الناس؟ فأجيبه صحيح وين الناس؟
* تصوروا. هذا حصاد خمس دقائق. في الحادية عشرة والنصف وخمس دقائق تعود إلى نفس مكان القناة التي غادرتها مع مذيع متحمس جدا يخبرك عن خبر «تافه» تعودته في الصفحات الأولى والثانية من كل صحيفة. وكأنه (جاب العيد).
* رسالة من الاتصالات بصدور فاتورة هاتف وأخرى من الكهرباء وثالثة من محل تفصيل ثياب يمنحك فرصة ثلاثة أثواب بألف.
ورابعة وخامسة وحتى العشرين (كلمني)؟! وكأنك الوحيد القوي الذي في هاتفه رصيد يكفي للاتصال بكل ضعفاء العالم وسباكيه وكهربائيته حتى في تمبكتو.
* الأهم.. رسائل دعوات إلى المؤتمرات والمنتديات التي يرعاها من لا علاقة له بفكرة المؤتمر ولكنه (الكبير) والأجمل أو الأعجب حفل تكريم (ميت)..
* سلامتكم وسلامتكن حتى لا يعتب علي لغوي أو أنثى.
ورزقي على الله
فاكس: 0126946535