-A +A
عكاظ (جدة)
حتى تدافع عن وطن لابد أن تحبه وحتى تبرهن على ذلك الحب لابد أن ترسم أجمل ما في هذا الوطن. هذا ما عمد إليه 12 فنانا تشكيليا سوريا حيث تسابقت أرواحهم مع ألوانهم حبا وعشقا وشوقا لسوريا وأكدوا أن حلب ستبقى جميله بـ40 لوحة فنية رغم تلك الظروف المؤثرة التي تشهدها سوريا خلال الفترة الحالية. لوحات استوحت من تراث حلب وحضارتها تلك العناصر الجميلة التي تدفقت لونا وجمالا على لوحاتهم وتزينت بها جنبات القنصلية الفرنسية في جدة بحضور قنصلها «الدكتور لويس بلين» وعدد من محبي ومتذوقي الفنون البصرية في جدة.
إن ما نادى به الفنانون في لوحاتهم هو حق مشروع سيما وأن سوريا كانت البلد الآمن الأكثر حبا وشغفا بكافة الفنون الجميلة، والأكثر تأثيرا في المشهد الفني بكافة أشكاله وألوانه والتشكيل هو أحد تلك الفنون التي شهدت جنبات حلب عددا من المعارض العالمية التي أحدثت تغيرا في مفهوم الفنون البصرية في الوطن العربي ككل.

حضور جميل في ليلة أجمل حيث الذكريات بما تحويه جماليات المكان والزمان، لوحات تعج باللون وأخرى أحادية اللون هدفها مشترك هو إظهار مكامن الجمال في حلب التاريخ، حلب الحضارة، حلب الجمال، والفنانون المشاركون في المعرض هم ناصر نعسان أغا، إبراهيم حسون، حسين محمد، زكريا قصاص، طاهر البني، حازم عقيل، منذر شرابي، كارويامنجيان، عماد محوك، محسن الخانجي، هلال العايش، هشام العايش.