صديقي العزيز لديه زوجة لا يمكن تسميتها إلا بالشفاطة، فهي متخصصة في نفض وشفط (ولهط) فلوس صديقي المغلوب على أمره أولا بأول.
بعض النساء يعتقدن أن أضمن وأنجع وسيلة للحفاظ على الزوج هي جعله في دوامة لا يخرج منها، ومحاولة ربطه وتكبيله بساقيه المصاريف والمشاوير والمهام التي لا تنتهي.
وفقه هؤلاء النساء يعتمد على قاعدة (على قد ما تقدري نتفي ريشه لا يطير منك)، وبهذه الطريقة اللئيمة تضمن بقاء زوجها لها وتردده ألف مرة من مجرد التفكير في الزوجة الثانية.
قد يصل الحال إلى التمادي والتطرف في تنفيذ قاعدة (التنتيف) هذه وإلى حد الضرر بالبيت وبكل من فيه، فالهانم رأسها وألف سيف أن لا تبقي ولا تذر «مليم واحد» في نهاية الشهر أولا بأول، فكيف بأسرة ربة بيته (شفاطة) درجة أولى أن لا تمر بالأزمات المالية وأن لا ينتهي بها الحال إلى الاقتراض المستمر وفي كل مناسبة أو حاجة.
مثل هذه الأسر المشهورة (بالشفاطات) من ربات البيوت في الغالب دخلها ميسور وفي بحبوحة مالية مقارنة بمن حولها من الأسر إلا أن سوء إدارة المال والتبذير والإسراف والتفنن في التنتيف والشفط يظهرها وكأنها أسرة فقيرة أو في وضع مالي أقل ممن حولها.
واختم بعلقمة الفحل الذي كان أعلم الناس بالنساء في عصره واختصر رأيه فيهن بهذه الأبيات:
فإن تسألوني بالنساء
فإنني بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
بعض النساء يعتقدن أن أضمن وأنجع وسيلة للحفاظ على الزوج هي جعله في دوامة لا يخرج منها، ومحاولة ربطه وتكبيله بساقيه المصاريف والمشاوير والمهام التي لا تنتهي.
وفقه هؤلاء النساء يعتمد على قاعدة (على قد ما تقدري نتفي ريشه لا يطير منك)، وبهذه الطريقة اللئيمة تضمن بقاء زوجها لها وتردده ألف مرة من مجرد التفكير في الزوجة الثانية.
قد يصل الحال إلى التمادي والتطرف في تنفيذ قاعدة (التنتيف) هذه وإلى حد الضرر بالبيت وبكل من فيه، فالهانم رأسها وألف سيف أن لا تبقي ولا تذر «مليم واحد» في نهاية الشهر أولا بأول، فكيف بأسرة ربة بيته (شفاطة) درجة أولى أن لا تمر بالأزمات المالية وأن لا ينتهي بها الحال إلى الاقتراض المستمر وفي كل مناسبة أو حاجة.
مثل هذه الأسر المشهورة (بالشفاطات) من ربات البيوت في الغالب دخلها ميسور وفي بحبوحة مالية مقارنة بمن حولها من الأسر إلا أن سوء إدارة المال والتبذير والإسراف والتفنن في التنتيف والشفط يظهرها وكأنها أسرة فقيرة أو في وضع مالي أقل ممن حولها.
واختم بعلقمة الفحل الذي كان أعلم الناس بالنساء في عصره واختصر رأيه فيهن بهذه الأبيات:
فإن تسألوني بالنساء
فإنني بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب