أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الصناعية سلمان بن محمد الجشي، خلال لقائه وفدا فرنسيا صناعيا رفيع المستوى أمس الأول بمقر الغرفة الرئيس بالدمام، يترأسه وزير الصناعة الفرنسي آرنود مونتبورج، بحضور أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبدالله الوابل، أن مكتب التنسيق التجاري بين البلدين الواقع بحي الراكة، الذي افتتح في وقت سابق لخدمة المستثمرين في الجانبين ساهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين رجال الأعمال في البلدين بزيادة البعثات التجارية المتبادلة؛ بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير التعاون في قطاعات جديدة مثل الطاقة النووية السلمية، والشمسية، والصحة.
من جانبه أكد وزير الصناعة الفرنسي، أن بلاده تسعى لمواكبة الطلب المتزايد على طلبات إقامة الشراكات التجارية مع المملكة، وتحديدا بالمنطقة الشرقية، موضحا أن المكتب يقدم خدمات جديدة، وتسهيلات، ومزايا إضافية، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والتجارة والاستثمارات، مشيراً إلى أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل المركز الثالث ضمن قائمة الاستثمارات الخارجية، إذ تعمل في السوق السعودية أكثر من 70 شركة فرنسية، باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار دولار، منوهاً بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بلغ 8,7 مليار يورو في 2012، بنسبة زيادة بلغت 13 في المئة، مقارنة بعام 2011، وأن قيمة الواردات السعودية من فرنسا في العام الماضي بلغت 3,2 مليار يورو، مقابل صادرات سعودية بلغت5,5 مليار يورو.
من جانبه أكد وزير الصناعة الفرنسي، أن بلاده تسعى لمواكبة الطلب المتزايد على طلبات إقامة الشراكات التجارية مع المملكة، وتحديدا بالمنطقة الشرقية، موضحا أن المكتب يقدم خدمات جديدة، وتسهيلات، ومزايا إضافية، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والتجارة والاستثمارات، مشيراً إلى أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل المركز الثالث ضمن قائمة الاستثمارات الخارجية، إذ تعمل في السوق السعودية أكثر من 70 شركة فرنسية، باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار دولار، منوهاً بأن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بلغ 8,7 مليار يورو في 2012، بنسبة زيادة بلغت 13 في المئة، مقارنة بعام 2011، وأن قيمة الواردات السعودية من فرنسا في العام الماضي بلغت 3,2 مليار يورو، مقابل صادرات سعودية بلغت5,5 مليار يورو.