خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة درنة الليبية أمس، احتجاجا على الفراغ الأمني وغياب مؤسسات الدولة الأمنية عن المدينة وتركها لسيطرة متشددين إسلاميين ينتمي أغلبهم لتنظيم القاعدة.
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا في مختلف شوارع المدينة بضرورة بسط الدولة سيادتها على المدينة، وتفعيل كافة أجهزتها العسكرية والأمنية، ووضع حد لعمليات القتل والاختطاف والتفجيرات التي تشهدها منذ فترة طويلة.
وعبر المتظاهرون الذين هتفوا للجيش والشرطة، عن رفضهم لتواجد أية كتائب مسلحة في المدينة كانت تحسب على الثوار، مؤكدين أن «الثورة انتهت وأن الوقت الآن لبناء الدولة وترك السلاح».
وأقدم المتظاهرون على غلق معظم الشوارع الرئيسية بالمدينة، مهددين بمواصلة العصيان المدني حتى تتدخل الدولة بقوة لإعادة الاستقرار والأمن الى المدينة. وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، فيما أشعلت النيران في إطارات السيارات لمنع أي تحركات قد تواجه المتظاهرين.
يشار إلى أن مدينة درنة التي تقع على بعد 1200 كلم شرق العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 80 ألف نسمة تقريبا، تعاني من انفلات أمني وسيطرة جماعات إسلامية متشدّدة عليها وخاصة ما يعرف بـ«أنصار الشرعية».
وطالب المتظاهرون الذين خرجوا في مختلف شوارع المدينة بضرورة بسط الدولة سيادتها على المدينة، وتفعيل كافة أجهزتها العسكرية والأمنية، ووضع حد لعمليات القتل والاختطاف والتفجيرات التي تشهدها منذ فترة طويلة.
وعبر المتظاهرون الذين هتفوا للجيش والشرطة، عن رفضهم لتواجد أية كتائب مسلحة في المدينة كانت تحسب على الثوار، مؤكدين أن «الثورة انتهت وأن الوقت الآن لبناء الدولة وترك السلاح».
وأقدم المتظاهرون على غلق معظم الشوارع الرئيسية بالمدينة، مهددين بمواصلة العصيان المدني حتى تتدخل الدولة بقوة لإعادة الاستقرار والأمن الى المدينة. وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، فيما أشعلت النيران في إطارات السيارات لمنع أي تحركات قد تواجه المتظاهرين.
يشار إلى أن مدينة درنة التي تقع على بعد 1200 كلم شرق العاصمة طرابلس، ويقطنها أكثر من 80 ألف نسمة تقريبا، تعاني من انفلات أمني وسيطرة جماعات إسلامية متشدّدة عليها وخاصة ما يعرف بـ«أنصار الشرعية».