البحث عن الوزن المثالي والقوام الممشوق دفع نساء وفتيات المدينة المنورة إلى الركض خلف حقائب التخسيس، وكبسولات عصارة الفواكه والقهوة البرازيلية، والمنتجات مجهولة المصدر، محشوة في عبوات صينية بمواصفات غريبة، وأخرى شرق آسيوية بعلامات ولغات غير مفهومة، يتم بيعها بعيدا عن أعين الرقابة، وفي أماكن وهمية وغير مألوفة، فبعضها في أكشاك صغيرة ومحلات عطارة متهالكة، وبعضها عن طريق الهواتف والجوالات.
وأصبحت برامج التخسيس وإنقاص الوزن أهم ما يشغل عقول النساء والفتيات ذوات الأوزان الكبيرة، ربما بسبب تهكم الأزواج والأسر عليهن من فرط السمنة، وإطلاق مسمى «الدبة» على بعضهن، بل ويصل الأمر إلى اتهام بعضهن بعدم صلاحيتها سوى للأكل والنوم، ما يؤثر سلبا على حالتهن النفسية، ويؤجج الشعور بعدم القبول الاجتماعي، فيما تظل أسباب السمنة مجهولة، فقد تكون وراثية أو نتيجة لنشاط غدة أو هرمون معين.
تقول ماجدة (إحدى الفتيات التي اكتسبت وزنا زائدا بالوراثة): أمي وأخواتي من ذوات الوزن الزائد، فأوزاننا فوق الـ90، ولم نستطع إنقاص أوزاننا، فلا مكان يتبنى مشكلة السمنة بشكل جدي، ما يدفعنا لتصديق أي إعلان عن منتجات التخسيس، فنشتريها، إلا أننا لم نحصل على الفائدة المرجوة منها، سوى ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى سرعة دقات القلب وأشياء أخرى، مضيفة: تعبنا من التجارب، ولم تعد علينا منتجات الإعلانات بأكثر من إعياء أجسادنا.
وفي الجانب الآخر ترى هناء الشامي (مندوبة مبيعات في إحدى شركات المنتجات النسائية) أن القول بضرر كل منتجات التخسيس غير صحيح، مستدركة: هناك أجسام تتفاعل مع هذه المنتجات، وتحقق نتائج متقدمة، وبالمقابل هناك أجسام أخرى لا تستجيب لأي مواد وذلك لأسباب وراثية أو ربما يعود السبب لعمل غدة معينة تقف حائلا دون الاستفادة من هذه المنتجات، أما بالنسبة لمنتجاتنا فهي طبيعية من عصارة الفواكه -على حد قولها- حيث تعمل على تخليص الجسم من الدهون الزائدة وتساعد على تخفيف الوزن بشكل آمن، كما أنها مفقدة للشهية، مضيفة: لا نجبر العميل على شراء المنتج، فقط نخبره بما يحتويه من فوائد ونحذره من أضراره -إذا توفرت أضرار- والمعروف أن هذه المنتجات لا تستخدم أثناء الحمل، كما أنها لا تصلح لاستعمال الأطفال ومرضى الدم والقلب والضغط والكلى، ونرى من الأمانة أن نسأل العميلة إذا كانت تعاني من أحد هذه الأمراض من عدمه، حتى نخلي مسؤوليتنا.
ولم تترك نجلاء العمري منتج تخسيس لم تستخدمه، غير أنها اكتشفت أن جميعها بلا فائدة، مجرد إعلانات وهمية، فيما المستفيد الوحيد هو شركات أدوية التخسيس والمصنعون لها والمستوردون، مضيفة: ندفع لهم أموالنا ونمنحهم فرصة ممارسة تجاربهم علينا.
وتنصح العمري بعدم الانخداع بهذه الإعلانات والبعد تماما عن تناول أدوية فقدان الوزن، وعدم الجري وراء الإعلانات الكاذبة لأن بعضها يكون مثل الإدمان -بحسب قولها- مؤكدة ضرورة الاستعانة بأطباء مختصين للحصول على نظام متوازن ورياضة يومية آمنة تحقق انخفاضا آمنا في الوزن دون مضاعفات.
وفي المقابل حذرت الدكتورة شاهينا عباس (أخصائية تغذية) من خطر هذه المواد على جسم المرأة الذي يتسم بضعف البنية بسبب ما تفقده من الدم شهريا، ما يعرضها لهبوط في الدورة الدموية ونقص في الصفائح الدموية، وغيرها من أمراض الهزال والاسهال المستمر وفقدان الشهية والارهاق وتساقط الشعر وضعف عام، ما يؤدي إلى أضرار جسيمة لا تحمد عقباها.
وتضيف: لا بد من اتباع برنامج خاص ومتوازن لضمان نقص الوزن بشكل تدريجي وطبيعي وذلك عن طريق الأطباء المتخصصين في التغذية، حيث تجرى لمريضة السمنة تحاليل خاصة يتعرف من خلالها على وضعها الصحي، لوضع ما يناسبها من برامج التخسيس بعيدا عن المنتجات غير المرخصة أو عديمة الثقة التي يحتوي أغلبها على مواد قاتلة غير معلومة المكونات أو المصدر، والتي يتعفن بعضها داخل جسم مريضة السمنة، مسببا أضرارا جسيمة في الجهاز الهضمي، ناهيك عن بعض الإصابات التي تدمر الجهاز العصبي، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة بشكل يومي تؤدي إلى فقدان الوزن بطريقة آمنة.
وأصبحت برامج التخسيس وإنقاص الوزن أهم ما يشغل عقول النساء والفتيات ذوات الأوزان الكبيرة، ربما بسبب تهكم الأزواج والأسر عليهن من فرط السمنة، وإطلاق مسمى «الدبة» على بعضهن، بل ويصل الأمر إلى اتهام بعضهن بعدم صلاحيتها سوى للأكل والنوم، ما يؤثر سلبا على حالتهن النفسية، ويؤجج الشعور بعدم القبول الاجتماعي، فيما تظل أسباب السمنة مجهولة، فقد تكون وراثية أو نتيجة لنشاط غدة أو هرمون معين.
تقول ماجدة (إحدى الفتيات التي اكتسبت وزنا زائدا بالوراثة): أمي وأخواتي من ذوات الوزن الزائد، فأوزاننا فوق الـ90، ولم نستطع إنقاص أوزاننا، فلا مكان يتبنى مشكلة السمنة بشكل جدي، ما يدفعنا لتصديق أي إعلان عن منتجات التخسيس، فنشتريها، إلا أننا لم نحصل على الفائدة المرجوة منها، سوى ارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى سرعة دقات القلب وأشياء أخرى، مضيفة: تعبنا من التجارب، ولم تعد علينا منتجات الإعلانات بأكثر من إعياء أجسادنا.
وفي الجانب الآخر ترى هناء الشامي (مندوبة مبيعات في إحدى شركات المنتجات النسائية) أن القول بضرر كل منتجات التخسيس غير صحيح، مستدركة: هناك أجسام تتفاعل مع هذه المنتجات، وتحقق نتائج متقدمة، وبالمقابل هناك أجسام أخرى لا تستجيب لأي مواد وذلك لأسباب وراثية أو ربما يعود السبب لعمل غدة معينة تقف حائلا دون الاستفادة من هذه المنتجات، أما بالنسبة لمنتجاتنا فهي طبيعية من عصارة الفواكه -على حد قولها- حيث تعمل على تخليص الجسم من الدهون الزائدة وتساعد على تخفيف الوزن بشكل آمن، كما أنها مفقدة للشهية، مضيفة: لا نجبر العميل على شراء المنتج، فقط نخبره بما يحتويه من فوائد ونحذره من أضراره -إذا توفرت أضرار- والمعروف أن هذه المنتجات لا تستخدم أثناء الحمل، كما أنها لا تصلح لاستعمال الأطفال ومرضى الدم والقلب والضغط والكلى، ونرى من الأمانة أن نسأل العميلة إذا كانت تعاني من أحد هذه الأمراض من عدمه، حتى نخلي مسؤوليتنا.
ولم تترك نجلاء العمري منتج تخسيس لم تستخدمه، غير أنها اكتشفت أن جميعها بلا فائدة، مجرد إعلانات وهمية، فيما المستفيد الوحيد هو شركات أدوية التخسيس والمصنعون لها والمستوردون، مضيفة: ندفع لهم أموالنا ونمنحهم فرصة ممارسة تجاربهم علينا.
وتنصح العمري بعدم الانخداع بهذه الإعلانات والبعد تماما عن تناول أدوية فقدان الوزن، وعدم الجري وراء الإعلانات الكاذبة لأن بعضها يكون مثل الإدمان -بحسب قولها- مؤكدة ضرورة الاستعانة بأطباء مختصين للحصول على نظام متوازن ورياضة يومية آمنة تحقق انخفاضا آمنا في الوزن دون مضاعفات.
وفي المقابل حذرت الدكتورة شاهينا عباس (أخصائية تغذية) من خطر هذه المواد على جسم المرأة الذي يتسم بضعف البنية بسبب ما تفقده من الدم شهريا، ما يعرضها لهبوط في الدورة الدموية ونقص في الصفائح الدموية، وغيرها من أمراض الهزال والاسهال المستمر وفقدان الشهية والارهاق وتساقط الشعر وضعف عام، ما يؤدي إلى أضرار جسيمة لا تحمد عقباها.
وتضيف: لا بد من اتباع برنامج خاص ومتوازن لضمان نقص الوزن بشكل تدريجي وطبيعي وذلك عن طريق الأطباء المتخصصين في التغذية، حيث تجرى لمريضة السمنة تحاليل خاصة يتعرف من خلالها على وضعها الصحي، لوضع ما يناسبها من برامج التخسيس بعيدا عن المنتجات غير المرخصة أو عديمة الثقة التي يحتوي أغلبها على مواد قاتلة غير معلومة المكونات أو المصدر، والتي يتعفن بعضها داخل جسم مريضة السمنة، مسببا أضرارا جسيمة في الجهاز الهضمي، ناهيك عن بعض الإصابات التي تدمر الجهاز العصبي، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة بشكل يومي تؤدي إلى فقدان الوزن بطريقة آمنة.