-A +A
عمر الكاملي
فصل تلو آخر
وربيع الأمنيات
لم يحل.
دعم المنتج الرفيع
لم يؤتِ أكله بعد
وما من بوادر
في التغيير.
****
مسلسل الأهلي
لا يقنع المشاهدين
ولا يجتذب النجاح..
رغم أنهم
أحضروا له
أكبر المخرجين
بعقد باهظ
وحفاوة استثنائية
على أرض الواقع
لم يكن المخرج على قناعة
بنجوم العمل وأبطاله
«الأجانب»
لكن قيمتهم المالية
والجماهيرية..
أجبرته على تركيب الأدوار
وفشلت محاولاته
فالممثلون المحليون
كانوا بالنسبة له «كومبارس»..
بلا مقدمات
فقد المخرج السيطرة
واستشعر الخطر..
أبطال العمل لا يواكبون هواه
وأجواء المنافسة «محبطة»
و«لوكيشن التصوير» شارع التحلية
لم يعد يليق ورؤيته الدرامية..
«أكشن البطل»
في مشهد الاتحاد
كان يوحي بالغضب بعد أن رفض سيزار الخروج وحالة فيكتور المتشنجة في مشهد التعاون
لم تكن عادية فضربة الجزاء بعد بعد أن هزت كرته عارضة المرمى
ولولا تلك العارضة لوصلت كرته إلى طريق المدينة الطالع
كل ذلك كشف الأجواء المشحونة
والسيناريو المرتبك في
مسلسل الأهلي..
من خذلان برونو المتعجرف
وفيكتور المنفعل
ويونس التائه
وقبلهما المنتج
وهنا قرر المخرج
تغيير النص والممثلين
وربما الفكرة..
ليبقى المشاهدون
على صفيح الانتظار والترقب
ككل موسم..
يساورهم قلق الانتظار
لسنوات طويلة
لتحقيق أوسكار
«الدوري» المنتظر..
****
على النقيض من تراجيديا
بيريرا والأهلي
تقفز إلى الواجهة كوميديا
مجموعة (الملاليم)
في شارع الصحافة..
التي لم تفلح حتى في
إنتاج فيلم كرتوني
ثنائي الأبعاد..
أضاعت المضمون
بحسبة بائسة..
ميزانية لم تواكب
إنتاج أبسط فيلم ظريف
وفشلت في توفير
سيناريست المحترف
والمخرج الخبير
بل ولم تنجح حتى في
الحصول على فسح جماهيري.
****
وبعيدا عنهما
يبدو أن الهلاليين
على موعد مع الإنتاج المدبلج
وربما بعمل طويل الأمد
يحاكي المسلسلات
المكسيكية
يقوم ببطولته «سامي»
ومحترفوه الأجانب.
فإما أن يتزعم شباك التذاكر
أو يكتب النهاية مبكرا.
*****
بعض الأهلاويين لم يعد لهم هم
سوى «البلطان».
انشغلوا عن ناديهم
ولو تفرغوا له
وشخصوا علته بدقة
لحلت جميع مشاكل
(الراقي)

****
- لحظة
الأماني حلم في يقظة.. والمنايا يقظة في حلم.