في وقت نفى مدير المياه بمنطقة نجران وجود بكتيريا في بعض الآبار التي تجلب منها المياه لأهالي المنطقة، أكدت جامعة نجران مجددا على وجود نسبة من التلوث البكتيري في مياه بعض الآبار، مثل المكورات العنقودية، والبكتيرية الراكدة والزائفة الزنجارية. وأكد المشرف على كرسي الأمير مشعل بن عبدالله في مجال الأمراض المستوطنة بجامعة نجران الدكتور جبران بن مرعي القحطاني، أن أسباب هذا التلوث يشمل سوء تخزين المياه وعدم العناية بتنظيف خزانات المنازل وإجراء عملية التطهير الدوري والاهتمام بغلق الخزانات بشكل محكم وغيرها من الاشتراطات والاحتياطات التي أقرتها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة السعودية للمقاييس والجودة من قبل الأهالي.
وأوضح أن فريقا بحثيا تابعا للكرسي أجرى دراسة أولية صغيرة على 25 بئرا و25 شاحنة و80 عينة من خزانات المنازل، مبينا أن عدد من الطلاب المتطوعين بكلية الطب وقسم علوم المختبرات من بعض الأحياء والقرى في منطقة نجران شارك في جمع عينات المياه.
وأفاد المواطن صالح علي أن عينات لمياه الشرب لأحد الآبار الجوفية في قريته خضعت للفحص في المختبر الإقليمي بصحة نجران وأظهرت النتائج بأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مشيرا إلى أنه زود مدير المياه بالمنطقة بنتائج التحاليل ولكن لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك «على حد قوله». الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 7/1/1435هـ خبرا بعنوان «المياه تنفي وتطالب بالإثبات.. وأبحاث الجامعة تؤكد: تلوث بكتيري في آبار وخزانات منازل نجران».
وأوضح أن فريقا بحثيا تابعا للكرسي أجرى دراسة أولية صغيرة على 25 بئرا و25 شاحنة و80 عينة من خزانات المنازل، مبينا أن عدد من الطلاب المتطوعين بكلية الطب وقسم علوم المختبرات من بعض الأحياء والقرى في منطقة نجران شارك في جمع عينات المياه.
وأفاد المواطن صالح علي أن عينات لمياه الشرب لأحد الآبار الجوفية في قريته خضعت للفحص في المختبر الإقليمي بصحة نجران وأظهرت النتائج بأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مشيرا إلى أنه زود مدير المياه بالمنطقة بنتائج التحاليل ولكن لم يتخذ أي إجراء حيال ذلك «على حد قوله». الجدير بالذكر أن «عكاظ» نشرت في عددها الصادر بتاريخ 7/1/1435هـ خبرا بعنوان «المياه تنفي وتطالب بالإثبات.. وأبحاث الجامعة تؤكد: تلوث بكتيري في آبار وخزانات منازل نجران».