أوضح مصدر موثوق في الجمعية السعودية للخط العربي لـ«عكاظ» أن حساب الجمعية لم يتلق أي دعم مالي خلال الخمس الأعوام الماضية، وأن جميع برامج وأنشطة الجمعية المنبثقة عن اللائحة الداخلية متوقفة طيلة هذه المدة بسبب العجز المالي الذي تعاني منه، مضيفا أن الجمعية السعودية للخط العربي لا تملك أي مقر لها في جميع مناطق المملكة، بالرغم من وصول عدد منتسبيها إلى 104 خطاطين. وذكر المصدر أن فرحة خطاطي المملكة بتأسيس الجمعية عام 1428 هــ لم تكتمل لعدم تفعيل دور الجمعية طيلة 7 أعوام، وأضاف: «لا علم لي بمبررات تهميش دور الجمعية في تنظيم معارض الخط العربي، رغم أن تفعيل هذا الدور قد ينقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال كتركيا والإمارات». وأبان المصدر أنه تم رفع الميزانية المقترحة لوزارة الإعلام لتفعيل دور الجمعية بمبلغ 30 مليون ريال؛ لإنشاء مقر ومركز تدريبي ومكتبة مختصة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية وتعريفية عن الخط العربي في جميع مناطق المملكة.
ومن جهته، أوضح لـ «عكاظ» رئيس الجمعية السعودية للخط العربي إبراهيم الزاير أن الجمعية تم تأسيسها عام 1428 هـ بعد سلسلة من الاجتماعات رعتها وزارة الثقافة والإعلام في ذلك الوقت، مضيفا أن الهدف من تأسيس الجمعية هو قيام جمعية مختصة في الخط العربي على أسس وأصول وقواعد الخط العربي، وحول لائحة الجمعية التي لم يتم تفعيلها حتى الآن، قال الزاير: «تتكون اللائحة من 50 مادة شارك 80 خطاطا من مختلف مناطق المملكة في وضع إطارها العام، وبعد إقرار اللائحة رفعت لوزارة الثقافة والإعلام عام 1430هـ، ونحن بانتظار تفعيلها» لافتا إلى أن مقر الجمعية وملحقاتها لم ينفذ إلى الآن، في انتظار الإعانة المالية من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وعن دور الجمعية في تنظيم ملتقى الخطاطين الدولي في المدينة المنورة والمعرض الدولي، قال الزاير: «عرفنا عن هذا المعرض عن طريق الإنترنت، وعند الدخول إلى موقع المعرض اكتشفنا أنه معرض للفنون التشكيلية وليس معرضا للخط العربي»، ورأى أن الجمعية السعودية للخط العربي كانت أجدر بتمثيل وزارة الثقافة والإعلام في تنظيم الملتقى. وحول مستقبل الجمعية قال: «الجمعية الله يرحمها».
في المقابل، أكد لـ«عكاظ» مدير عام الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن واصل الأحمدي أن الوزارة تقدم الدعم اللازم للجمعية السعودية للخط العربي منذ تأسيسها. وفي تفسيره لغياب نشاط وبرامج الجمعية عن الساحة الثقافية قال: «هذا أمر راجع للجمعية». وحول غياب الجمعية عن تنظيم ملتقى الخطاطين الدولي في المدينة المنورة، عزا السبب إلى انضواء تنظيم الملتقى ضمن فعاليات الوزارة لمناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية موجودون كضيوف فقط.
ومن جهته، أوضح لـ «عكاظ» رئيس الجمعية السعودية للخط العربي إبراهيم الزاير أن الجمعية تم تأسيسها عام 1428 هـ بعد سلسلة من الاجتماعات رعتها وزارة الثقافة والإعلام في ذلك الوقت، مضيفا أن الهدف من تأسيس الجمعية هو قيام جمعية مختصة في الخط العربي على أسس وأصول وقواعد الخط العربي، وحول لائحة الجمعية التي لم يتم تفعيلها حتى الآن، قال الزاير: «تتكون اللائحة من 50 مادة شارك 80 خطاطا من مختلف مناطق المملكة في وضع إطارها العام، وبعد إقرار اللائحة رفعت لوزارة الثقافة والإعلام عام 1430هـ، ونحن بانتظار تفعيلها» لافتا إلى أن مقر الجمعية وملحقاتها لم ينفذ إلى الآن، في انتظار الإعانة المالية من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وعن دور الجمعية في تنظيم ملتقى الخطاطين الدولي في المدينة المنورة والمعرض الدولي، قال الزاير: «عرفنا عن هذا المعرض عن طريق الإنترنت، وعند الدخول إلى موقع المعرض اكتشفنا أنه معرض للفنون التشكيلية وليس معرضا للخط العربي»، ورأى أن الجمعية السعودية للخط العربي كانت أجدر بتمثيل وزارة الثقافة والإعلام في تنظيم الملتقى. وحول مستقبل الجمعية قال: «الجمعية الله يرحمها».
في المقابل، أكد لـ«عكاظ» مدير عام الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن واصل الأحمدي أن الوزارة تقدم الدعم اللازم للجمعية السعودية للخط العربي منذ تأسيسها. وفي تفسيره لغياب نشاط وبرامج الجمعية عن الساحة الثقافية قال: «هذا أمر راجع للجمعية». وحول غياب الجمعية عن تنظيم ملتقى الخطاطين الدولي في المدينة المنورة، عزا السبب إلى انضواء تنظيم الملتقى ضمن فعاليات الوزارة لمناسبة المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام الحالي، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية موجودون كضيوف فقط.