تحولت عطلة نهاية الأسبوع، لأبناء منطقة عسير، من راحة واستجمام، إلى هاجس مرعب للأهالي، ليجتاح القلق الجميع، في وقت يضع الكل زياديهم على قلوبهم خوفا من حوادث الطرق المعتادة في رحلات الذهاب والعودة عبر عقبة ضلع التي تربط منطقتي عسير وجازان وعقبة شعار التي تربط أيضا عسير بمحافظة محايل عسير وعدة مراكز في تهامة عسير.
ويشتكي الآلاف من الرعب نتيجة كثرة الحوادث التي لا يكاد يمر أسبوع تقريبا إلا ويسمعون عن حصدها لأرواح الأبرياء.
وأوضح لـ«عكاظ» ناصر الحواشي وخالد الشريف وعبدالله بن لاحق ومشبب بن عذبة، أنهم اعتادوا أسبوعيا خلال موسم الشتاء، التوجه إلى محافظات الشقيق والدرب في مشاتي تهامة عن طريق عقبة ضلع، فيجدون زحاما هائلا لكل الطرق المؤدية إلى العقبة، وقالوا «بصعوبة نصل إلى بداية طريق العقبة نزولا ثم ننتظر ساعات نظرا لتلاصق السيارات في بعضها البعض ونشاهد السرعة الجنونية للسائقين الطائشين، وبعد عناء نصل إلى أماكن استقرارنا، وكم نشاهد من حوادث بعضها مميتة وكم نسمع عن موت وإصابة نتيجة الحوادث المرورية، ونعتقد أن سبب تلك الحوادث هو سوء معظم الطرق ووعورتها وضيق الأنفاق والعجيب في الأمر أن عددا من تلك المشاريع الخاصة بالطرق تم تسلمها من المقاول حديثا ما يدل على صرف المليارات ولكن ليس لبنائها وتحسينها مع أشد الأسف بل لتدميرها إضافة إلى سوء الخطط الرقابية فلا نشاهد إلا دوريات ورجال أمن بشكل محدود وبعد مرور ساعات طوال».
وأضافوا: عند رحلة العودة تلتقي السيارات الصاعدة إلى عسير بالسيارات النازلة في تصادم الموت العنيف في طرق غير مزدوجة ليذهب ضحية هذين اليومين وعلى مدى أعوام ماضية، المئات من الوفيات والمصابين دون حلول حقيقية بل تزداد المخاطر والتعقيدات والإشكالات وتدفع عليها المليارات.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة عسير المقدم محمد سعيد العسيري إنه تم عقد عدة اجتماعات ترأسها مدير عام إدارة مرور عسير العميد عايض بن عبدالله آل دخيل الله مع ضباط الإدارة تم خلالها التأكيد على تكثيف التواجد المروري حسب الخطة المرورية الصادرة بهذا الشأن وتوزيع عدد من الدوريات السرية لرصد مخالفة السرعة والتجاوز الخاطئ ومخالفة طمس وفك لوحات المركبات وكذلك حث منسوبي شعبة الحوادث على الحرص على سرعة رفع الحوادث التي تقع على الطريق وإزاحة المركبات من الطريق.
وقال إن مدير إدارة مرور منطقة عسير وقف على وضع الحركة المرورية بعقبة ضلع الأسبوع الماضي موضحا أن عقبة ضلع على وجه الخصوص تشهد كثافة مرورية في حركة السير تتراوح ما بين المتوسطة إلى العالية في ظل وجود تنظيم مروري محكم منوها إلى توجيه أمير منطقة عسير بتقديم كافة الإمكانات لخدمة أهالي المنطقة مستخدمي هذه الطرق.
ودعا جميع قائدي المركبات على اختلافها بالتقيد بتعليمات وأنظمة المرور وأخذ الاحتياط اللازم للقيادة في المناطق شديدة الانحدار وذات المنعطفات الحادة كعقبتي ضلع وشعار وعدم التجاوز الخاطئ الذي هو سبب في وقوع العديد من الحوادث بهذه الطرق، مذكرا بأن السلامة هي الأهم دائما.
ويشتكي الآلاف من الرعب نتيجة كثرة الحوادث التي لا يكاد يمر أسبوع تقريبا إلا ويسمعون عن حصدها لأرواح الأبرياء.
وأوضح لـ«عكاظ» ناصر الحواشي وخالد الشريف وعبدالله بن لاحق ومشبب بن عذبة، أنهم اعتادوا أسبوعيا خلال موسم الشتاء، التوجه إلى محافظات الشقيق والدرب في مشاتي تهامة عن طريق عقبة ضلع، فيجدون زحاما هائلا لكل الطرق المؤدية إلى العقبة، وقالوا «بصعوبة نصل إلى بداية طريق العقبة نزولا ثم ننتظر ساعات نظرا لتلاصق السيارات في بعضها البعض ونشاهد السرعة الجنونية للسائقين الطائشين، وبعد عناء نصل إلى أماكن استقرارنا، وكم نشاهد من حوادث بعضها مميتة وكم نسمع عن موت وإصابة نتيجة الحوادث المرورية، ونعتقد أن سبب تلك الحوادث هو سوء معظم الطرق ووعورتها وضيق الأنفاق والعجيب في الأمر أن عددا من تلك المشاريع الخاصة بالطرق تم تسلمها من المقاول حديثا ما يدل على صرف المليارات ولكن ليس لبنائها وتحسينها مع أشد الأسف بل لتدميرها إضافة إلى سوء الخطط الرقابية فلا نشاهد إلا دوريات ورجال أمن بشكل محدود وبعد مرور ساعات طوال».
وأضافوا: عند رحلة العودة تلتقي السيارات الصاعدة إلى عسير بالسيارات النازلة في تصادم الموت العنيف في طرق غير مزدوجة ليذهب ضحية هذين اليومين وعلى مدى أعوام ماضية، المئات من الوفيات والمصابين دون حلول حقيقية بل تزداد المخاطر والتعقيدات والإشكالات وتدفع عليها المليارات.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي لإدارة مرور منطقة عسير المقدم محمد سعيد العسيري إنه تم عقد عدة اجتماعات ترأسها مدير عام إدارة مرور عسير العميد عايض بن عبدالله آل دخيل الله مع ضباط الإدارة تم خلالها التأكيد على تكثيف التواجد المروري حسب الخطة المرورية الصادرة بهذا الشأن وتوزيع عدد من الدوريات السرية لرصد مخالفة السرعة والتجاوز الخاطئ ومخالفة طمس وفك لوحات المركبات وكذلك حث منسوبي شعبة الحوادث على الحرص على سرعة رفع الحوادث التي تقع على الطريق وإزاحة المركبات من الطريق.
وقال إن مدير إدارة مرور منطقة عسير وقف على وضع الحركة المرورية بعقبة ضلع الأسبوع الماضي موضحا أن عقبة ضلع على وجه الخصوص تشهد كثافة مرورية في حركة السير تتراوح ما بين المتوسطة إلى العالية في ظل وجود تنظيم مروري محكم منوها إلى توجيه أمير منطقة عسير بتقديم كافة الإمكانات لخدمة أهالي المنطقة مستخدمي هذه الطرق.
ودعا جميع قائدي المركبات على اختلافها بالتقيد بتعليمات وأنظمة المرور وأخذ الاحتياط اللازم للقيادة في المناطق شديدة الانحدار وذات المنعطفات الحادة كعقبتي ضلع وشعار وعدم التجاوز الخاطئ الذي هو سبب في وقوع العديد من الحوادث بهذه الطرق، مذكرا بأن السلامة هي الأهم دائما.