أعادت الشؤون الاسلامية بالمدينة المنورة الصلاة في مسجد عثمان بن عفان بعد توقف دام أكثر من عام بسبب تضرره من المياه الجوفية التي تعرض لها.
وفي وقت سابق من العام الماضي تضرر المسجد من المياه الجوفية، فأحدثت ميلانا في منارة المسجد، ما استدعى تدخل الشؤون الاسلامية التي أوقفت الصلاة بالمسجد وهدم المنارة حفاظا على أرواح المصلين، وتمت إعادة تأهيله وذلك من قبل فريق هندسي وفق المقاييس العامة المحددة للمساجد.
ويعد مسجد عثمان بن عفان من المساجد التاريخية في المدينة المنورة والتي تحتل مكانة مرموقة لدى الأهالي والزوار على حد سواء، حيث تم إنشاؤه منذ أكثر من 26 عاما، ويبدو أن الاعمال الإنشائية للأبراج السكنية والتجارية الضخمة والاهتزازات الشديدة الناتجة عن المعدات الثقية المستخدمة في تنفيذ المشاريع المجاورة أثرت على المسجد.
ونشرت «عكاظ» في العدد الصادر بتاريخ 12/10/1433هـ، خبرا عن توقف الصلاة في مسجد عثمان بن عفان.
وأوضح مدير وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المدينة المنورة محمد الأمين الخطري أنه تم تشكيل فريق هندسي يشمل عددا من المهندسين والإستشاريين لإزالة الخطر وبالفعل تمت إزالة المنارة من المسجد، كما تم في الفترة السابقة إزالة الخطر عن المصلين بالإضافة إلى عدم دورات مياه مخصصة للمسجد، مشيرا الى أن إعادة بناء المنارة سيتم وفق الشروط والمقاييس العامة لبناء منارات المساجد في حال توفر الاعتمادات المالية، لافتا إلى وجود عائق ضيق المساحة التي يقع بها المسجد مع وجود كم هائل من الفنادق المجاورة للمسجد.
وفي وقت سابق من العام الماضي تضرر المسجد من المياه الجوفية، فأحدثت ميلانا في منارة المسجد، ما استدعى تدخل الشؤون الاسلامية التي أوقفت الصلاة بالمسجد وهدم المنارة حفاظا على أرواح المصلين، وتمت إعادة تأهيله وذلك من قبل فريق هندسي وفق المقاييس العامة المحددة للمساجد.
ويعد مسجد عثمان بن عفان من المساجد التاريخية في المدينة المنورة والتي تحتل مكانة مرموقة لدى الأهالي والزوار على حد سواء، حيث تم إنشاؤه منذ أكثر من 26 عاما، ويبدو أن الاعمال الإنشائية للأبراج السكنية والتجارية الضخمة والاهتزازات الشديدة الناتجة عن المعدات الثقية المستخدمة في تنفيذ المشاريع المجاورة أثرت على المسجد.
ونشرت «عكاظ» في العدد الصادر بتاريخ 12/10/1433هـ، خبرا عن توقف الصلاة في مسجد عثمان بن عفان.
وأوضح مدير وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المدينة المنورة محمد الأمين الخطري أنه تم تشكيل فريق هندسي يشمل عددا من المهندسين والإستشاريين لإزالة الخطر وبالفعل تمت إزالة المنارة من المسجد، كما تم في الفترة السابقة إزالة الخطر عن المصلين بالإضافة إلى عدم دورات مياه مخصصة للمسجد، مشيرا الى أن إعادة بناء المنارة سيتم وفق الشروط والمقاييس العامة لبناء منارات المساجد في حال توفر الاعتمادات المالية، لافتا إلى وجود عائق ضيق المساحة التي يقع بها المسجد مع وجود كم هائل من الفنادق المجاورة للمسجد.