قبل عام فاز خ ــ ل بجائزة أبها في فرعها الثقافي حول كتابه (أثر الفضائيات على المراهقين والمراهقات في المملكة العربية السعودية من وجهة نظر التربويين والتربويات) وهي في الأصل رسالة أخذ عليها شهادة الدكتوراه، وقد رشحه نادي مكة الأدبي لهذا الفوز حسب صحيفة سبق التي نشرت الخبر في وقته العام الماضي.
وحينما رجعت إلى هذه الرسالة التي وجدتها بصيغة الـ pdf في المكتبة الرقمية في موقع جامعة أم القرى برقم (7020) بالنصين المختصر والكامل... أقول: حين وجدتها وتصفحتها علمت أنها رسالته للدكتوراه التي أخذها عام 2008م من جامعة وهمية هي جامعة كولومبوس الشهيرة بكونها غير معترف بها، بل يتم التحذير منها، وسبق أن كتب عن وهميتها الكثيرون، وحينما تتصفح الرسالة تجدها تفتقر إلى أدنى مقومات الرسالة العلمية، وهي الإحالة إلى مراجع في كل صفحات الرسالة التي تجاوزت الـ200 صفحة، والاكتفاء بمسرد لعدد من الكتب في نهاية الرسالة مع بعض الملاحق التي كان من ضمنها تعميم بتوقيع مدير تعليم مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر لتسهيل تعبئة استبانة العينات دون التأكد من وهمية الجامعة والرسالة.
إن هذا الاحتفاء من قبل نادي مكة الثقافي الأدبي، والاحتفاء من جائزة أبها في فرعها الثقافي، ووضعها في مكتبة رقمية في جامعة معتبرة هي جامعة أم القرى، لهو استهانة بالثقافة السعودية وفي العلم والعلماء فبدلا من إدانتها وإدانة حاملها من جميع هذه الجهات يتم تكريم الرسالة وصاحبها والاحتفاء بهما احتفاء لا نظير له. هل وصل الحال من تردي الثقافة السعودية إلى هذا المستوى الذي تحتفي فيه أكثر من جهة معتبرة بهذا التدليس الثقافي؟! لا لوم إذنا على خ ــ ل ولا على غيره إن لم يتراجعوا عن شهاداتهم الوهمية مادامت المؤسسات الثقافية المعتبرة بالبلد تحتفي بهم وبرسائلهم التي تفتقر أدنى مقومات الرسائل العلمية.
وحينما رجعت إلى هذه الرسالة التي وجدتها بصيغة الـ pdf في المكتبة الرقمية في موقع جامعة أم القرى برقم (7020) بالنصين المختصر والكامل... أقول: حين وجدتها وتصفحتها علمت أنها رسالته للدكتوراه التي أخذها عام 2008م من جامعة وهمية هي جامعة كولومبوس الشهيرة بكونها غير معترف بها، بل يتم التحذير منها، وسبق أن كتب عن وهميتها الكثيرون، وحينما تتصفح الرسالة تجدها تفتقر إلى أدنى مقومات الرسالة العلمية، وهي الإحالة إلى مراجع في كل صفحات الرسالة التي تجاوزت الـ200 صفحة، والاكتفاء بمسرد لعدد من الكتب في نهاية الرسالة مع بعض الملاحق التي كان من ضمنها تعميم بتوقيع مدير تعليم مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر لتسهيل تعبئة استبانة العينات دون التأكد من وهمية الجامعة والرسالة.
إن هذا الاحتفاء من قبل نادي مكة الثقافي الأدبي، والاحتفاء من جائزة أبها في فرعها الثقافي، ووضعها في مكتبة رقمية في جامعة معتبرة هي جامعة أم القرى، لهو استهانة بالثقافة السعودية وفي العلم والعلماء فبدلا من إدانتها وإدانة حاملها من جميع هذه الجهات يتم تكريم الرسالة وصاحبها والاحتفاء بهما احتفاء لا نظير له. هل وصل الحال من تردي الثقافة السعودية إلى هذا المستوى الذي تحتفي فيه أكثر من جهة معتبرة بهذا التدليس الثقافي؟! لا لوم إذنا على خ ــ ل ولا على غيره إن لم يتراجعوا عن شهاداتهم الوهمية مادامت المؤسسات الثقافية المعتبرة بالبلد تحتفي بهم وبرسائلهم التي تفتقر أدنى مقومات الرسائل العلمية.