طالب فريق وزاري مشكل بموافقة من المقام السامي لمتابعة تنمية منطقة نجران، وزارة المياه بتحمل مسؤولية حدوث كارثة بيئية للقرى الغربية بسبب السد الجوفي الذي تسبب في ارتفاع منسوب المياه، واختلاط مياه الشرب ببيارات الصرف الصحي الخاصة بالمواطنين.
جاء ذلك خلال وقوف الفريق الوزاري على المشاريع المتعثرة في منطقة نجران أمس برئاسة مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن مدرهم الكثيري، وعضوية وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية زياد بن محمد بن غضيف أمين عام مجلس المنطقة، ومسؤولين من وزارات الشؤون البلدية والمياه والكهرباء والنقل والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة والصناعة والتعليم العالي وهيئة الطيران المدني والاسكان وجهات أخرى.
ورافقت «عكاظ» الفريق الوزاري في جولته الميدانية التي وقفوا خلالها على بعض المشاريع المتعثرة والتي يأتي من أبرزها طريق الملك عبدالله والجسر الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز وأبا السعود ، ومشاريع درء أخطار السيول، وما ينفذ حاليا من مشاريع طرق وبلديات ومياه، إضافة إلى مشاريع القرى الغربية القريبة من الحدود السعودية مع اليمن وزيارة مشاريع المدينة الجامعية.
وأكد عدد من المسؤولين من منطقة نجران لأعضاء الفريق الوزاري أن التأخير في بعض المشاريع غير مبرر، خاصة بعد أن نجحت إمارة المنطقة في ازالة العوائق، إلا أن بعض المقاولين لم يباشروا أعمالهم لتنفيذ هذه المشاريع في المواعيد المحددة.
وفي ما يتعلق بالجسر الذي يربط طريق الملك عبدالعزيز بالأحياء الغربية أوضح رئيس مركز إمارة أبا السعود محمد حسن قريشه لأعضاء الفريق، أن السيول ستشكل خطرا على المواطنين بسبب إغلاق العبارات الواقعة على طريق الأمير نايف من قبل وزارة النقل، إضافة إلى العبارات المغلقة من قبل بعض المواطنين، مطالبا بسرعة إيجاد الحلول لحماية السكان من أخطار السيول في حال هطول الأمطار، خاصة أن المياه تغمر بعض المنازل.
من جانبه، طالب رئيس الفريق من ممثلي وزارتي النقل والشؤون البلدية بسرعة تنفيذ مشروع الجسر، ومعالجة وضع العبارات وإزالة أي أخطار قد تهدد حياة المواطنين.
وفي الوقت الذي رحب مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن مدرهم الكثيري بمرافقة «عكاظ» للفريق الوزاري، أكد أن الفريق وما يقوم به من أعمال إنما يعكس حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، الذي يعتبر الأكثر فهما وإدراكا بأهمية هذه المشاريع.
وقال الدكتور الكثيري إن سمو أمير المنطقة دائما ما يوصي بأن تنجز المشاريع في الزمن المحدد وبجودة عالية، مبينا أن الفريق الوزاري معني بمتابعة تنمية منطقة نجران من خلال تقييم المشاريع المتأخرة والمتعثرة وبحث الأسباب مع كل وزارة معنية والتي بدورها تبحث الحلول العاجلة.
ويرى الفريق سرعة تنفيذ مشروع للصرف الصحي في هذه القرى وأن يكون ضمن أولويات المشاريع العاجلة، وتوفير مياه شرب نقية للمواطنين لحين استكمال هذا المشروع.
ووقف الفريق الوزاري على مشروع جسر السلسلة المتعثر غرب مدينة نجران بسبب ارتفاع منسوب المياه بالمنطقة جراء تنفيذ سد جوفي أدى إلى صعوبة تنفيذ أساسات الجسر، وأصدر تعليمات للأعضاء بتمكين المقاول من بدء العمل وفق التصاميم الجديدة التي تتناسب مع ظروف وطبيعة الموقع، وقد واجه رئيس مركز إمارة الموفجة علي العثمان الفريق بخطابات مدعومة بالصور عن معاناة قرى غرب نجران.
جاء ذلك خلال وقوف الفريق الوزاري على المشاريع المتعثرة في منطقة نجران أمس برئاسة مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن مدرهم الكثيري، وعضوية وكيل إمارة منطقة نجران المساعد للشؤون التنموية زياد بن محمد بن غضيف أمين عام مجلس المنطقة، ومسؤولين من وزارات الشؤون البلدية والمياه والكهرباء والنقل والتربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل والتجارة والصناعة والتعليم العالي وهيئة الطيران المدني والاسكان وجهات أخرى.
ورافقت «عكاظ» الفريق الوزاري في جولته الميدانية التي وقفوا خلالها على بعض المشاريع المتعثرة والتي يأتي من أبرزها طريق الملك عبدالله والجسر الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز وأبا السعود ، ومشاريع درء أخطار السيول، وما ينفذ حاليا من مشاريع طرق وبلديات ومياه، إضافة إلى مشاريع القرى الغربية القريبة من الحدود السعودية مع اليمن وزيارة مشاريع المدينة الجامعية.
وأكد عدد من المسؤولين من منطقة نجران لأعضاء الفريق الوزاري أن التأخير في بعض المشاريع غير مبرر، خاصة بعد أن نجحت إمارة المنطقة في ازالة العوائق، إلا أن بعض المقاولين لم يباشروا أعمالهم لتنفيذ هذه المشاريع في المواعيد المحددة.
وفي ما يتعلق بالجسر الذي يربط طريق الملك عبدالعزيز بالأحياء الغربية أوضح رئيس مركز إمارة أبا السعود محمد حسن قريشه لأعضاء الفريق، أن السيول ستشكل خطرا على المواطنين بسبب إغلاق العبارات الواقعة على طريق الأمير نايف من قبل وزارة النقل، إضافة إلى العبارات المغلقة من قبل بعض المواطنين، مطالبا بسرعة إيجاد الحلول لحماية السكان من أخطار السيول في حال هطول الأمطار، خاصة أن المياه تغمر بعض المنازل.
من جانبه، طالب رئيس الفريق من ممثلي وزارتي النقل والشؤون البلدية بسرعة تنفيذ مشروع الجسر، ومعالجة وضع العبارات وإزالة أي أخطار قد تهدد حياة المواطنين.
وفي الوقت الذي رحب مدير عام تنمية المناطق بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن مدرهم الكثيري بمرافقة «عكاظ» للفريق الوزاري، أكد أن الفريق وما يقوم به من أعمال إنما يعكس حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، الذي يعتبر الأكثر فهما وإدراكا بأهمية هذه المشاريع.
وقال الدكتور الكثيري إن سمو أمير المنطقة دائما ما يوصي بأن تنجز المشاريع في الزمن المحدد وبجودة عالية، مبينا أن الفريق الوزاري معني بمتابعة تنمية منطقة نجران من خلال تقييم المشاريع المتأخرة والمتعثرة وبحث الأسباب مع كل وزارة معنية والتي بدورها تبحث الحلول العاجلة.
ويرى الفريق سرعة تنفيذ مشروع للصرف الصحي في هذه القرى وأن يكون ضمن أولويات المشاريع العاجلة، وتوفير مياه شرب نقية للمواطنين لحين استكمال هذا المشروع.
ووقف الفريق الوزاري على مشروع جسر السلسلة المتعثر غرب مدينة نجران بسبب ارتفاع منسوب المياه بالمنطقة جراء تنفيذ سد جوفي أدى إلى صعوبة تنفيذ أساسات الجسر، وأصدر تعليمات للأعضاء بتمكين المقاول من بدء العمل وفق التصاميم الجديدة التي تتناسب مع ظروف وطبيعة الموقع، وقد واجه رئيس مركز إمارة الموفجة علي العثمان الفريق بخطابات مدعومة بالصور عن معاناة قرى غرب نجران.