أكد لـ(عكاظ) الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن القرية الشمسية في العيينة لها إنجازات منذ إنشائها في السبعينيات، مثل تحلية المياه، فضلا عن أنها كانت نواة بناء وحدات الطاقة الشمسية للأقمار الصناعية السعودية التي تصممها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف «نحن الآن نجدد الطاقة الشمسية ونرفع كفاءتها وهي متاحة للجميع وتأتي في المقدمة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة باستخدامها».
وحول حجم الاستثمارات المتوقعة لمشروع أطلس بين أن القائمين على مدينة الملك عبدالله للطاقة لديهم الإجابة الكافية عن حجم تلك الاستثمارات.
وأضاف أن المدينة قامت ببناء أشياء سابقة مساهمة منها في أطلس الشمس، وأطلس الرياح.
وعما إذا كان هناك توجه لديهم لإيجاد مصادر جديدة للطاقة المتجددة، أوضح أن المصادر هي ما تم التطرق لها الطاقة الشمسية للرياح ومنطقة الجوفية الأرضية ومنطقة النفايات وغيرها. وفيما يتعلق بزيادة الأبحاث، أكد أن مدينة الملك عبدالعزيز مستمرة في دعم جميع الأبحاث العلمية في جميع الجهات، بما فيها دعم أبحاث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
من جانبه قال لـ(عكاظ) محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم: إن للتحلية دورا هاما في مشروع أطلس تحديد مصادر الطاقة في المملكة، وهو يعتبر مشروعا استراتيجيا وطنيا، والمؤسسة لديها 26 محطة موجودة في كافة أرجاء المملكة ونطمح الى استغلال الطاقة المتجددة لدينا في أنظمة التحلية لدينا، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة مكناهم من وضع جميع أجهزة القياس اللازمه للإسقاط الشمسي والرياح ولجميع مركبات الطاقات المتجددة في المحطات.
وأضاف أن هناك بعدا أكبر من ذلك، فيما بيننا، حيث إننا نركز في الوقت الحالي على أن يقتصر الأمر على تقييم مصادر الطاقة، لكن الخطة الاستراتيجية بين المؤسسة والمدينة هي استثمار هذه الجهود لوضع أنظمة تحلية الطاقة الشمسية، مشيرا الى ان الانطلاقة الأولى كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الخفجي وهي توفير 30 ألف متر مكعب ونطمح ان ننتقل الى 300 ألف متر مكعب في الساحل الغربي. وأضاف: هناك فرص أخرى لتطبيقات الطاقة الشمسية في التحلية سواء مباشرة أو غير مباشرة أو مكملة أو بطريقة مستقلة نسعى لتحقيقها، لدينا العديد من البرامج نسعى لتنفيذها هذا العام استطعنا تنفيذ عدد منها في عام 2013، ونسعى لإكمالها في عام 2014 رغبة في تطبيق الطاقة الشمسية. وأكد أن الطاقة الشمسية إذا نجحت في العالم فسيكون النجاح في المملكة، وإذا نجحت في المملكة فالذي سينجح هو تحلية المياه.
وحول الوفر الاقتصادي والمائي المتوقع لهذا المشروع، أكد ان الأطلس سيعطي الانطلاقة للوفر المائي والاقتصادي بصفة عامة.
وأضاف: سيكون له عملية اقتصادية متكاملة تستمر على فترات طويلة جدا، حيث يعتبر أطلس كنزا ثمينا لا غنى لأي شخص يعمل في الاقتصاديات عنه، مشيرا في نهاية حديثه إلى ان التركيز سيزداد على المناطق التي تعاني من ندرة المياه في المملكة، حيث تعتبر أثمن الأماكن التي تعاني من الشح المائي فستكون مصدرا مهما لاستثمار هذا المشروع فيها.
وأضاف «نحن الآن نجدد الطاقة الشمسية ونرفع كفاءتها وهي متاحة للجميع وتأتي في المقدمة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة باستخدامها».
وحول حجم الاستثمارات المتوقعة لمشروع أطلس بين أن القائمين على مدينة الملك عبدالله للطاقة لديهم الإجابة الكافية عن حجم تلك الاستثمارات.
وأضاف أن المدينة قامت ببناء أشياء سابقة مساهمة منها في أطلس الشمس، وأطلس الرياح.
وعما إذا كان هناك توجه لديهم لإيجاد مصادر جديدة للطاقة المتجددة، أوضح أن المصادر هي ما تم التطرق لها الطاقة الشمسية للرياح ومنطقة الجوفية الأرضية ومنطقة النفايات وغيرها. وفيما يتعلق بزيادة الأبحاث، أكد أن مدينة الملك عبدالعزيز مستمرة في دعم جميع الأبحاث العلمية في جميع الجهات، بما فيها دعم أبحاث مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
من جانبه قال لـ(عكاظ) محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم: إن للتحلية دورا هاما في مشروع أطلس تحديد مصادر الطاقة في المملكة، وهو يعتبر مشروعا استراتيجيا وطنيا، والمؤسسة لديها 26 محطة موجودة في كافة أرجاء المملكة ونطمح الى استغلال الطاقة المتجددة لدينا في أنظمة التحلية لدينا، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة مكناهم من وضع جميع أجهزة القياس اللازمه للإسقاط الشمسي والرياح ولجميع مركبات الطاقات المتجددة في المحطات.
وأضاف أن هناك بعدا أكبر من ذلك، فيما بيننا، حيث إننا نركز في الوقت الحالي على أن يقتصر الأمر على تقييم مصادر الطاقة، لكن الخطة الاستراتيجية بين المؤسسة والمدينة هي استثمار هذه الجهود لوضع أنظمة تحلية الطاقة الشمسية، مشيرا الى ان الانطلاقة الأولى كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الخفجي وهي توفير 30 ألف متر مكعب ونطمح ان ننتقل الى 300 ألف متر مكعب في الساحل الغربي. وأضاف: هناك فرص أخرى لتطبيقات الطاقة الشمسية في التحلية سواء مباشرة أو غير مباشرة أو مكملة أو بطريقة مستقلة نسعى لتحقيقها، لدينا العديد من البرامج نسعى لتنفيذها هذا العام استطعنا تنفيذ عدد منها في عام 2013، ونسعى لإكمالها في عام 2014 رغبة في تطبيق الطاقة الشمسية. وأكد أن الطاقة الشمسية إذا نجحت في العالم فسيكون النجاح في المملكة، وإذا نجحت في المملكة فالذي سينجح هو تحلية المياه.
وحول الوفر الاقتصادي والمائي المتوقع لهذا المشروع، أكد ان الأطلس سيعطي الانطلاقة للوفر المائي والاقتصادي بصفة عامة.
وأضاف: سيكون له عملية اقتصادية متكاملة تستمر على فترات طويلة جدا، حيث يعتبر أطلس كنزا ثمينا لا غنى لأي شخص يعمل في الاقتصاديات عنه، مشيرا في نهاية حديثه إلى ان التركيز سيزداد على المناطق التي تعاني من ندرة المياه في المملكة، حيث تعتبر أثمن الأماكن التي تعاني من الشح المائي فستكون مصدرا مهما لاستثمار هذا المشروع فيها.