أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليس بموقف الضعيف، وهدفه إيجاد شيء جامع لتسليمه الحكم في لبنان، لأن الرئيس لا يستطيع تسليم البلد إلى فئة معينة في ظل هذا الانقسام بالبلد، وخياره الأول هو خيار الحكومة الجامعة وتحظى بثقة مجلس النواب، إلا أنه إذا وصل الاستحقاق الرئاسي ولم يتم الاتفاق على حكومة فهناك حكومة «الواقع المستجد» التي سيمضي عليها سليمان، وفيها شخصيات غير مستفزة لأحد.
وأوضح أن هم رئيس الجمهورية ميشال سليمان إجراء جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بحضور جميع الأفرقاء. واعتبر الخوري أن هناك سقفا عاليا جدا لتدخل حزب الله في سوريا.
فيما أشار وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس المقرب من الرئيس نجيب ميقاتي إلى أن الكل يتموضع بشكل يعزز موقعه السياسي، ومهما تكن الخيارات أمام الاستحقاق الأساسي فيجب انتخاب رئيس جمهورية، لافتا إلى أن أي حكومة تتألف لن يكون لها عنوان إلا إعطاء ثقة للبلاد وتؤمن عملية انطلاق السلطة.
من جهة ثانية، ردت قوى 14 آذار بعنف على المواقف التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله أمس الأول ورأت فيه عملية إعلان حرب على لبنان والقوى السياسية فيه، مؤكدة أن سياسة الأصبع المرفوع لن تثنيها عن مواقفها الوطنية.
وأكد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري أن كل صراخ حزب الله مرده إلى أنه واقع تحت مقصلتين، الأولى هي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي حاول إفشال عملها منذ انطلاقها وتهشيمها، لكنها أصبحت واقعا لا مفر منه، والثانية هي الشعب السوري الذي يؤثر على مجتمع حزب الله.
وقال: ليس صحيحا أن الحرب السورية هي من تستبيح كل لبنان.. الصحيح أن حزب الله هو من يستبيح لبنان بمشاركته في قتل الشعب السوري. لافتا إلى أن سوريا ستستقر عاجلا أم آجلا، وحين تستقر لن تغفر لحزب الله جريمته بحق شعبها.
من جهته اعتبر اللواء أشرف ريفي أن «لغة القرون الوسطى من تهديد وتكفير وتخوين لا تخيفنا، فلبنان لن يسقطه أصبع مرفوع، ولا سلاح ارتد من إسرائيل ليقاتل الشعبين اللبناني والسوري».
وأوضح أن هم رئيس الجمهورية ميشال سليمان إجراء جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بحضور جميع الأفرقاء. واعتبر الخوري أن هناك سقفا عاليا جدا لتدخل حزب الله في سوريا.
فيما أشار وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس المقرب من الرئيس نجيب ميقاتي إلى أن الكل يتموضع بشكل يعزز موقعه السياسي، ومهما تكن الخيارات أمام الاستحقاق الأساسي فيجب انتخاب رئيس جمهورية، لافتا إلى أن أي حكومة تتألف لن يكون لها عنوان إلا إعطاء ثقة للبلاد وتؤمن عملية انطلاق السلطة.
من جهة ثانية، ردت قوى 14 آذار بعنف على المواقف التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله أمس الأول ورأت فيه عملية إعلان حرب على لبنان والقوى السياسية فيه، مؤكدة أن سياسة الأصبع المرفوع لن تثنيها عن مواقفها الوطنية.
وأكد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري أن كل صراخ حزب الله مرده إلى أنه واقع تحت مقصلتين، الأولى هي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي حاول إفشال عملها منذ انطلاقها وتهشيمها، لكنها أصبحت واقعا لا مفر منه، والثانية هي الشعب السوري الذي يؤثر على مجتمع حزب الله.
وقال: ليس صحيحا أن الحرب السورية هي من تستبيح كل لبنان.. الصحيح أن حزب الله هو من يستبيح لبنان بمشاركته في قتل الشعب السوري. لافتا إلى أن سوريا ستستقر عاجلا أم آجلا، وحين تستقر لن تغفر لحزب الله جريمته بحق شعبها.
من جهته اعتبر اللواء أشرف ريفي أن «لغة القرون الوسطى من تهديد وتكفير وتخوين لا تخيفنا، فلبنان لن يسقطه أصبع مرفوع، ولا سلاح ارتد من إسرائيل ليقاتل الشعبين اللبناني والسوري».