شجعت الأجواء الباردة التي سادت مدينة الرياض خلال الأسابيع الماضية أهالي العاصمة للخروج من صخب العاصمة والبحث عن أماكن تنزه قريبة منها، وأسهمت الأمطار والسيول الأخيرة التي شملت العاصمة الرياض وعددا من محافظاتها في توفر العديد من الأماكن الجميلة والمناسبة للتنزه وقضاء وقت جميل وهادئ بعيدا عن الضجيج.
«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية لها في عدد من الروضات والمتنزهات البرية القريبة للعاصمة الرياض إقبالا كبيرا من المواطنين أغلبهم من فئة الشباب الذين استمتعوا بمناظر الفياض والشعاب وهي تتزين بالعشب والمياه، ولم يؤثر تغيير وقت الإجازة الجديد على الكثير منهم، حيث بدأوا في التأقلم على التوقيت الجديد ونسيان يوم الخميس الذي ارتبط كثيرا بوقت التنزه المفضل لدى الكثير من الأسر السعودية، واتضح من خلال الجولة أن المتنزهات اكتظت بالعديد من المتنزهين يومي الجمعة والسبت وقد اصطحبوا معهم أدوات «الكشتة» من خيام وحطب وأدوات ومستلزمات الطبخ والشواء، ومن أبرز الروضات القريبة التي تشهد كثافة من أهالي الرياض هي روضات خريم والتنهات والخفس والخشم والسوط والمنسف والمحلية ونورة والحمادة وروضة سمحان وأم الخفاس، أما أبرز الشعاب والأودية التي يحرص المتنزهون على زيارتها فهي شعاب وأودية الجفير ونساح ووثيلان والحريق والحلوة وصلبوخ وحريملاء وبعيثران والدقلة والبساتين والخمرة والشوكي والطوقي والحيسية وبعيجاء، في حين يفضل البعض التنزه بالقرب من أماكن الطعوس كالثمامة والخراراة والمحلية وطعوس الحمادة وغيرها.
من جهته، يرى عبدالكريم الزيد أن وقت الشتاء وقت مثالي للتنزه مع الأهل والأصدقاء وهو الأفضل له من بين فصول العام ولا يرى أي حاجة للسفر خارج المملكة فيه، بعكس الصيف الذي يعاني فيه ويبحث عن أي فرصة للسفر والهروب من لهيب الحر.
في حين يرى سلطان الطرير أنه يحتار هذه الأيام في تحديد المكان المناسب للتنزه والكشتة فجميع الأماكن مناسبة بالنسبة له وخصوصا بعد أن من الله علينا بنعمة الأمطار قبل عدة أسابيع عم الخير أغلب الروضات والفياض القريبة للرياض.
من جهته، ناشد عبدالعزيز التميمي المتنزهين بأهمية الحفاظ على أماكن التنزه، مشيرا إلى أنه يلاحظ من خلال تنزهه في الأسابيع الماضية في أكثر من مكان قلة وعي البعض وعدم اهتمامهم بالنظافة.
ورأى عبدالله أبوحيمد أن تغيير وقت الإجازة لم يؤثر في أعداد المتنزهين، لافتا إلى أن المتنزهين قد توزعوا على أيام نهاية الأسبوع فالبعض يختار مساء الخميس والبعض يختار الجمعة أو السبت للكشتة والبعض القليل لا يزال معتادا على الخميس ولذلك تجده يضحي بيوم الخميس ويأخذ إجازة فيه إذا كان موظفا أو يغيب عن الجامعة والمدرسة إن كان طالبا.
«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية لها في عدد من الروضات والمتنزهات البرية القريبة للعاصمة الرياض إقبالا كبيرا من المواطنين أغلبهم من فئة الشباب الذين استمتعوا بمناظر الفياض والشعاب وهي تتزين بالعشب والمياه، ولم يؤثر تغيير وقت الإجازة الجديد على الكثير منهم، حيث بدأوا في التأقلم على التوقيت الجديد ونسيان يوم الخميس الذي ارتبط كثيرا بوقت التنزه المفضل لدى الكثير من الأسر السعودية، واتضح من خلال الجولة أن المتنزهات اكتظت بالعديد من المتنزهين يومي الجمعة والسبت وقد اصطحبوا معهم أدوات «الكشتة» من خيام وحطب وأدوات ومستلزمات الطبخ والشواء، ومن أبرز الروضات القريبة التي تشهد كثافة من أهالي الرياض هي روضات خريم والتنهات والخفس والخشم والسوط والمنسف والمحلية ونورة والحمادة وروضة سمحان وأم الخفاس، أما أبرز الشعاب والأودية التي يحرص المتنزهون على زيارتها فهي شعاب وأودية الجفير ونساح ووثيلان والحريق والحلوة وصلبوخ وحريملاء وبعيثران والدقلة والبساتين والخمرة والشوكي والطوقي والحيسية وبعيجاء، في حين يفضل البعض التنزه بالقرب من أماكن الطعوس كالثمامة والخراراة والمحلية وطعوس الحمادة وغيرها.
من جهته، يرى عبدالكريم الزيد أن وقت الشتاء وقت مثالي للتنزه مع الأهل والأصدقاء وهو الأفضل له من بين فصول العام ولا يرى أي حاجة للسفر خارج المملكة فيه، بعكس الصيف الذي يعاني فيه ويبحث عن أي فرصة للسفر والهروب من لهيب الحر.
في حين يرى سلطان الطرير أنه يحتار هذه الأيام في تحديد المكان المناسب للتنزه والكشتة فجميع الأماكن مناسبة بالنسبة له وخصوصا بعد أن من الله علينا بنعمة الأمطار قبل عدة أسابيع عم الخير أغلب الروضات والفياض القريبة للرياض.
من جهته، ناشد عبدالعزيز التميمي المتنزهين بأهمية الحفاظ على أماكن التنزه، مشيرا إلى أنه يلاحظ من خلال تنزهه في الأسابيع الماضية في أكثر من مكان قلة وعي البعض وعدم اهتمامهم بالنظافة.
ورأى عبدالله أبوحيمد أن تغيير وقت الإجازة لم يؤثر في أعداد المتنزهين، لافتا إلى أن المتنزهين قد توزعوا على أيام نهاية الأسبوع فالبعض يختار مساء الخميس والبعض يختار الجمعة أو السبت للكشتة والبعض القليل لا يزال معتادا على الخميس ولذلك تجده يضحي بيوم الخميس ويأخذ إجازة فيه إذا كان موظفا أو يغيب عن الجامعة والمدرسة إن كان طالبا.