يحظى التطرف في الخطاب السني بنقد كبير من قبل بعض أبناء السنة، أو من مثقفيهم وليبرالييهم، وهذا مرده إلى عنف الخطاب المتجسد في القاعدة أو (داعش) وبعض الحركات السياسية السنية، حيث يتكئ هذا الخطاب المتطرف على تاريخ عريض من مقولات إقصائية سمحت بوجود التشدد الذي قاد إلى فصائل الموت في أكثر من دولة عربية.
التطرف الشيعي يماثل التطرف السني تماما ويحمل في ذاته الكثير من عمليات الإقصاء الذي يمكن له أن يقود إلى عمليات عنف نراها في العراق وفي سوريا، كما هي عمليات العنف المضادة من قبل متطرفي السنة (يكفي وصف النواصب والروافض من قبل الطرفين لإقصاء بعضهما كما أصدر المفكر السوري جورج طرابيشي كتابه «هرطقات» نقل فيه بعض مقولات الإقصاء ين الطرفين).
وعلى وضوح نقد المثقفين السعوديين والخليجيين بشكل عام لنقد التطرف السني إلا أن نقد التطرف الشيعي لم يحظ بذلك النقد من المثقفين الشيعة في الخليج كما هو لدى نظرائهم من المثقفين السنة على رغم أن كلا النقدين لم يكونا بالشكل المطلوب لمدى تضخم سلطة التطرف في الخطابين جميعا على المثقفين السنة والشيعة على حد سواء خاصة في الداخل السعودي لكن تبرز بعض الشخصيات المثقفة الناقدة لهذا الخطاب بشكل معتدل كالدكتور توفيق السيف، الذي أصدر كتابا في نقد ولاية الفقيه، والكاتب جعفر الشايب، والكاتب نجيب الخنيزي، وغيرهم، ومن النقاد محمد العباس ومحمد الحرز، وإن كان يميل الأخيران للنقد الفكري والفلسفي أكثر من النقد السياسي. أما الكاتبات فتبرز الكاتبتان: سكينة المشيخص وكوثر الأربش كناقدتين للتطرف الشيعي مع نقد أكثر جذرية وجرأة لدى الكاتبة الأربش عن مثيلاتها، حيث تذهب أحيانا إلى نقد بعض الطقوس نفسها.
ومع هذه الأسماء، إلا أن التطرف الشيعي يحتاج إلى نقد أكثر جذريا ووضوحا من قبل مثقفي الشيعة (أتفهم تماما مدى الضغوطات والصعوبات في ذلك)، فالصمت أو تبرير التطرف سواء من قبل السنة أو الشيعة لا يمكن قبوله، خاصة مع حجم الحروب الطائفية في المنطقة بين الطائفتين كما في العراق وسوريا، فنقد التطرف الشيعي مهمة من مهمات المثقفين تماما كما هي مهمة نقد التطرف السني من قبل أبناء السنة حتى لو وصل الحال إلى نقد الشخصيات الشيعية المتطرفة من المعممين، كما هو نقد الشخصيات السنية المتطرفة من المشايخ الذين يدعون إلى التطرف باسم الجهاد أو المقاومة.
التطرف الشيعي يماثل التطرف السني تماما ويحمل في ذاته الكثير من عمليات الإقصاء الذي يمكن له أن يقود إلى عمليات عنف نراها في العراق وفي سوريا، كما هي عمليات العنف المضادة من قبل متطرفي السنة (يكفي وصف النواصب والروافض من قبل الطرفين لإقصاء بعضهما كما أصدر المفكر السوري جورج طرابيشي كتابه «هرطقات» نقل فيه بعض مقولات الإقصاء ين الطرفين).
وعلى وضوح نقد المثقفين السعوديين والخليجيين بشكل عام لنقد التطرف السني إلا أن نقد التطرف الشيعي لم يحظ بذلك النقد من المثقفين الشيعة في الخليج كما هو لدى نظرائهم من المثقفين السنة على رغم أن كلا النقدين لم يكونا بالشكل المطلوب لمدى تضخم سلطة التطرف في الخطابين جميعا على المثقفين السنة والشيعة على حد سواء خاصة في الداخل السعودي لكن تبرز بعض الشخصيات المثقفة الناقدة لهذا الخطاب بشكل معتدل كالدكتور توفيق السيف، الذي أصدر كتابا في نقد ولاية الفقيه، والكاتب جعفر الشايب، والكاتب نجيب الخنيزي، وغيرهم، ومن النقاد محمد العباس ومحمد الحرز، وإن كان يميل الأخيران للنقد الفكري والفلسفي أكثر من النقد السياسي. أما الكاتبات فتبرز الكاتبتان: سكينة المشيخص وكوثر الأربش كناقدتين للتطرف الشيعي مع نقد أكثر جذرية وجرأة لدى الكاتبة الأربش عن مثيلاتها، حيث تذهب أحيانا إلى نقد بعض الطقوس نفسها.
ومع هذه الأسماء، إلا أن التطرف الشيعي يحتاج إلى نقد أكثر جذريا ووضوحا من قبل مثقفي الشيعة (أتفهم تماما مدى الضغوطات والصعوبات في ذلك)، فالصمت أو تبرير التطرف سواء من قبل السنة أو الشيعة لا يمكن قبوله، خاصة مع حجم الحروب الطائفية في المنطقة بين الطائفتين كما في العراق وسوريا، فنقد التطرف الشيعي مهمة من مهمات المثقفين تماما كما هي مهمة نقد التطرف السني من قبل أبناء السنة حتى لو وصل الحال إلى نقد الشخصيات الشيعية المتطرفة من المعممين، كما هو نقد الشخصيات السنية المتطرفة من المشايخ الذين يدعون إلى التطرف باسم الجهاد أو المقاومة.