يشد عدد من شباب بادية منطقة الباحة، الرحال إلى «خبوت» تهامة الدافئة والمبيت هناك في أحضان الطبيعة خاصة في موسم الشتاء وهطول الأمطار التي تزين الأرض بالمسطحات الخضراء، وهو ما يجذب كذلك عشرات من الأسر للخروج إلى البرية لقضاء أوقات ممتعة في تجمعات أسرية خاصة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
وأوضح لـ «عكاظ الأسبوعية» مقبل مبارك الغامدي، أن المبيت في الخبت عادة موروثة وتحاكي الماضي وتجلب الهدوء، بعيداً عن صخب الحياة، وقال
«نأتي خبوت تهامة في مجموعات للتمتع بالأجواء المفعمة بالحيوية وراحة البال بعيداً عن ضغوطات العمل ومسؤوليات الأسرة وطلباتها التي لا تنتهي»، لافتاً إلى أن المبيت في الخلاء يتطلب تأمين بعض المستلزمات الضرورية مثل الفرش، وناموسيات وإنارة.
وأضاف «مجموعتنا مكونة من عدد من الأصدقاء المقربين، حيث نجتمع قبل الخروج للخبوت، للاتفاق على التفاصيل وتأمين مستلزمات الرحلة من طعام وخيم وغيره من الاحتياجات الضرورية، ثم نقوم بتوزيع الأدوار والمسؤوليات بوقت كاف، وفي اليوم الموعود الذي يصادف إجازة نهاية الأسبوع نتحرك إلى الموقع المختار في مجموعة مكونة من عدة سيارات، كما نختار موقع التخييم بإجماع الأصوات».
وذكر حمد بن محمد، أن المبيت في الخبوت يوفر للمرء النوم المبكر، مضيفاً أن الخروج للبر والمبيت يسهمان في إفراغ النفس من الملل ليعود المرتحل صافي الذهن مرتاح النفس، في حين يرى صالح الغامدي أن الخروج إلى خبوت تهامة في مثل هذا الوقت من كل عام يتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالمسطحات الخضراء والمناخ العليل الخالي من الملوثات، إضافة إلى كونه فرصة لتعويد الذات على تحمل متاعب الخروج والاعتماد على النفس في إعداد الوجبات وتعلم فنون الطبخ.
من جهته، يحرص الشاب عبدالله الضبيعي في الرحلات الخلوية على الاستيقاظ مبكراً قبل صلاة الفجر لإعداد القهوة وتجهيز النار للخبزة «المقناة» التي توضع عجينتها على الجمر مباشرة، وكذلك ذبح الشاة وسلخها وتقطيعها وإعداد «المقلقل» للإفطار، وهنا أكد الضبيعي عشقه للبرية التي يحرص على طلعاتها كل ما سمحت الفرصة وخاصة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وأيضاً في الأعياد والعطلات الرسمية.
وقال «أجد في البر راحة نفسية بعيداً عن ضغوطات الحياة وضجيج المدن وصخبها، وهي فرصة للقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث الودية وممارسة بعض الألعاب الرياضية البسيطة في المسطحات الخضراء واستنشاق الهواء النقي».
ولا يكتمل أُنس الشاب سعد منسي خلال الطلعات البرية إلا بالسمر ليلاً وإظهار مواهب الشباب في الشعر والثقافة وطرح الأحاجي وحل اللغز وممارسة بعض الألعاب الفلكلورية، فيما يستعيد إبراهيم صالح الشمسان وصايا الآباء لهم عند العزم على الرحلة بدءً من اختيار الموقع بعناية، وقال الشمسان «نتبع نصائح الآباء بعدم المكوث في الأودية أو مكان منخفض، خصوصاً في موسم الأمطار المفاجئة ومداهمتها للناس وخاصة السيول المنقولة عبر الأودية»، مؤكداً أن رحلة شهرية إلى تهامة الباحة تمنح الجسم استرخاء وتؤهله للعطاء مع بداية يوم العمل أول الأسبوع.
وأوضح لـ «عكاظ الأسبوعية» مقبل مبارك الغامدي، أن المبيت في الخبت عادة موروثة وتحاكي الماضي وتجلب الهدوء، بعيداً عن صخب الحياة، وقال
«نأتي خبوت تهامة في مجموعات للتمتع بالأجواء المفعمة بالحيوية وراحة البال بعيداً عن ضغوطات العمل ومسؤوليات الأسرة وطلباتها التي لا تنتهي»، لافتاً إلى أن المبيت في الخلاء يتطلب تأمين بعض المستلزمات الضرورية مثل الفرش، وناموسيات وإنارة.
وأضاف «مجموعتنا مكونة من عدد من الأصدقاء المقربين، حيث نجتمع قبل الخروج للخبوت، للاتفاق على التفاصيل وتأمين مستلزمات الرحلة من طعام وخيم وغيره من الاحتياجات الضرورية، ثم نقوم بتوزيع الأدوار والمسؤوليات بوقت كاف، وفي اليوم الموعود الذي يصادف إجازة نهاية الأسبوع نتحرك إلى الموقع المختار في مجموعة مكونة من عدة سيارات، كما نختار موقع التخييم بإجماع الأصوات».
وذكر حمد بن محمد، أن المبيت في الخبوت يوفر للمرء النوم المبكر، مضيفاً أن الخروج للبر والمبيت يسهمان في إفراغ النفس من الملل ليعود المرتحل صافي الذهن مرتاح النفس، في حين يرى صالح الغامدي أن الخروج إلى خبوت تهامة في مثل هذا الوقت من كل عام يتيح للجميع فرصة الاستمتاع بالمسطحات الخضراء والمناخ العليل الخالي من الملوثات، إضافة إلى كونه فرصة لتعويد الذات على تحمل متاعب الخروج والاعتماد على النفس في إعداد الوجبات وتعلم فنون الطبخ.
من جهته، يحرص الشاب عبدالله الضبيعي في الرحلات الخلوية على الاستيقاظ مبكراً قبل صلاة الفجر لإعداد القهوة وتجهيز النار للخبزة «المقناة» التي توضع عجينتها على الجمر مباشرة، وكذلك ذبح الشاة وسلخها وتقطيعها وإعداد «المقلقل» للإفطار، وهنا أكد الضبيعي عشقه للبرية التي يحرص على طلعاتها كل ما سمحت الفرصة وخاصة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وأيضاً في الأعياد والعطلات الرسمية.
وقال «أجد في البر راحة نفسية بعيداً عن ضغوطات الحياة وضجيج المدن وصخبها، وهي فرصة للقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث الودية وممارسة بعض الألعاب الرياضية البسيطة في المسطحات الخضراء واستنشاق الهواء النقي».
ولا يكتمل أُنس الشاب سعد منسي خلال الطلعات البرية إلا بالسمر ليلاً وإظهار مواهب الشباب في الشعر والثقافة وطرح الأحاجي وحل اللغز وممارسة بعض الألعاب الفلكلورية، فيما يستعيد إبراهيم صالح الشمسان وصايا الآباء لهم عند العزم على الرحلة بدءً من اختيار الموقع بعناية، وقال الشمسان «نتبع نصائح الآباء بعدم المكوث في الأودية أو مكان منخفض، خصوصاً في موسم الأمطار المفاجئة ومداهمتها للناس وخاصة السيول المنقولة عبر الأودية»، مؤكداً أن رحلة شهرية إلى تهامة الباحة تمنح الجسم استرخاء وتؤهله للعطاء مع بداية يوم العمل أول الأسبوع.