قبل أيام قليلة بدأت الانتقالات الشتوية، وهي الفترة الأقصر مدة من الفترة الصيفية..
أعتقد أن هذه الفترة ستكون الأكثر تغييرا وإنفاقا للأموال من سابقتها.
الموسم الكروي وصل إلى المنتصف واللاعبون غير السعوديين المؤثرين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة..
الأرقام تؤكد فشل معظم الصفقات الأجنبية لجميع الأندية.
اللاعبون الأجانب كانوا بمثابة عاصفة مدوية أطاحت بالأندية السعودية، فلم يقدم معظم هؤلاء اللاعبين ولو جزءا مما دفعته الأندية لهم، بل اكتشفت الأندية أنهم اشتروا بضاعة فاسدة ومضروبة، بعدما وقع اللاعبون العقود بأرقام فلكية ووضعت الشروط الجزائية التي تضمن لهم حقهم.
والقضية تتكرر كل موسم والأندية لا تستوعب الدرس.
النسبة الأكبر بين المحترفين غير السعوديين لا يستحقون اللعب في دوري عبداللطيف جميل،
ومع بداية فترة الانتقالات الشتوية بدأت الأندية تبحث عن لاعبين آخرين والتخلص من الموجودين الذين حضروا صيفا.
في فترة الانتقالات الشتوية يخرج اللاعب بلا عودة، بعد أن حصل على كل مستحقاته..
ويتواصل مسلسل إهدار المال من قبل مسؤولي الأندية بسبب الصفقات المضروبة.
غياب النهج الواضح والاستراتيجية المحددة في التعاقدات الأجنبية يكبد الأندية السعودية ملايين الدولارات.
والأكيد أن الخطأ في طريقة التقاعد مع المحترفين غير السعوديين ما زال مستمرا..
الأخطاء التعاقدية تؤدي إلى تراكمات مالية وتزيد من الأعباء المالية للأندية.
الخصخصة ليست العصا السحرية للأندية للخروج من أزمتها المالية.
إن توجه إدارات الأندية للعمل باحترافية أكبر نحو التوجه للاستثمار، من خلال تنويع مداخيلها بواسطة عقود الرعاية والمشاريع الاستثمارية التي تعود عليهم بالفائدة، هو الأفضل.
متصدر الدوري السعودي فريق النصر لم يتأثر بغياب عناصره الأجنبية عندما غابت عنه في مواجهات مؤثرة وحساسة، وهذا تأكيد لقيمة اللاعب السعودي الفنية وغياب اللاعب الأجنبي المؤثر.
تجربة التعاقدات مع اللاعب الأجنبي تمخضت عن فشل ذريع، مقارنة بتلك المبالغ المدفوعة..
تعاقدات بالجملة عاما وراء عام، ومبالغ كبيرة تصرف، والفشل هو سيد الموقف.
ربما حان الوقت لإنشاء جهة رقابية ومشرفة على تعاقدات الأندية السعودية مع اللاعب الأجنبي؛ للحد من الإهدار الكبير في الأموال بدون أي فائدة.
الأندية السعودية في كثير من تعاقداتها لا تبحث عن الحاجة الفنية من ورائها، بل إن كثيرا من الصفقات أثبتت عشوائية وتخبطات في كيفية التعاقدات.
خلوديات
نفيز الهلال، إيفولو التعاون، ومحمد حسين النصر أفضل التعاقدات غير السعودية.
اللهم اكفني شر خلقك وحقد خلقك ولا تجعل همي اتفه عبادك يا أرحم الراحمين.
أعتقد أن هذه الفترة ستكون الأكثر تغييرا وإنفاقا للأموال من سابقتها.
الموسم الكروي وصل إلى المنتصف واللاعبون غير السعوديين المؤثرين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة..
الأرقام تؤكد فشل معظم الصفقات الأجنبية لجميع الأندية.
اللاعبون الأجانب كانوا بمثابة عاصفة مدوية أطاحت بالأندية السعودية، فلم يقدم معظم هؤلاء اللاعبين ولو جزءا مما دفعته الأندية لهم، بل اكتشفت الأندية أنهم اشتروا بضاعة فاسدة ومضروبة، بعدما وقع اللاعبون العقود بأرقام فلكية ووضعت الشروط الجزائية التي تضمن لهم حقهم.
والقضية تتكرر كل موسم والأندية لا تستوعب الدرس.
النسبة الأكبر بين المحترفين غير السعوديين لا يستحقون اللعب في دوري عبداللطيف جميل،
ومع بداية فترة الانتقالات الشتوية بدأت الأندية تبحث عن لاعبين آخرين والتخلص من الموجودين الذين حضروا صيفا.
في فترة الانتقالات الشتوية يخرج اللاعب بلا عودة، بعد أن حصل على كل مستحقاته..
ويتواصل مسلسل إهدار المال من قبل مسؤولي الأندية بسبب الصفقات المضروبة.
غياب النهج الواضح والاستراتيجية المحددة في التعاقدات الأجنبية يكبد الأندية السعودية ملايين الدولارات.
والأكيد أن الخطأ في طريقة التقاعد مع المحترفين غير السعوديين ما زال مستمرا..
الأخطاء التعاقدية تؤدي إلى تراكمات مالية وتزيد من الأعباء المالية للأندية.
الخصخصة ليست العصا السحرية للأندية للخروج من أزمتها المالية.
إن توجه إدارات الأندية للعمل باحترافية أكبر نحو التوجه للاستثمار، من خلال تنويع مداخيلها بواسطة عقود الرعاية والمشاريع الاستثمارية التي تعود عليهم بالفائدة، هو الأفضل.
متصدر الدوري السعودي فريق النصر لم يتأثر بغياب عناصره الأجنبية عندما غابت عنه في مواجهات مؤثرة وحساسة، وهذا تأكيد لقيمة اللاعب السعودي الفنية وغياب اللاعب الأجنبي المؤثر.
تجربة التعاقدات مع اللاعب الأجنبي تمخضت عن فشل ذريع، مقارنة بتلك المبالغ المدفوعة..
تعاقدات بالجملة عاما وراء عام، ومبالغ كبيرة تصرف، والفشل هو سيد الموقف.
ربما حان الوقت لإنشاء جهة رقابية ومشرفة على تعاقدات الأندية السعودية مع اللاعب الأجنبي؛ للحد من الإهدار الكبير في الأموال بدون أي فائدة.
الأندية السعودية في كثير من تعاقداتها لا تبحث عن الحاجة الفنية من ورائها، بل إن كثيرا من الصفقات أثبتت عشوائية وتخبطات في كيفية التعاقدات.
خلوديات
نفيز الهلال، إيفولو التعاون، ومحمد حسين النصر أفضل التعاقدات غير السعودية.
اللهم اكفني شر خلقك وحقد خلقك ولا تجعل همي اتفه عبادك يا أرحم الراحمين.