عندما تلقيت خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم، لم أستغرب ولم أندهش من القرار، بل ابتسمت وقلت الرجل المناسب في المكان المناسب، لأننا جميعا نعلم أن هذا الرجل لم يحل في مكان إلا ازداد هذا المكان تنظيماً وروعة.
والتعليم لدينا بحاجة لمن يتقدم به إلى الأمام، وهذا ليس انتقاصاً في حق من كانوا على قمة هرم التعليم في بلادنا قبل سموه، فهم جميعاً أكفاء ووطنيون مخلصون وقدموا الكثير إبان خدمتهم، ولكن الأمير خالد الفيصل نعرفه جميعاً بعقله المستنير، المتقد، الواثق في قراراته، المتقدم في عطائه، برؤيته الثاقبة دائماً، وقد عرف عن سموه الدقة والإتقان، والحرص الشديد في جميع أعماله، فهو يهتم بكل التفاصيل صغيرة كانت أم كبيرة، ويسعى دائماً لتطوير الحاضر برؤية مستقبلية وفق ما يتناسب مع الواقع.
ونلاحظ هذا في جهوده التي يحفظها التاريخ له في النهضة الكبيرة التي حققها خلال عمله أميراً لمنطقة عسير لعقود من الزمن حولها فيها إلى وجهة سياحية بالغة الجمال، وما بذله لتطوير منطقة مكة المكرمة عندما كان أميراً لها، حيث أعاد هيكلة الإمارة من الداخل واستحدث فيها بعض الإدارات وقام بربطها بوزارة الداخلية مثل إدارة التنمية، وقد كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله رحمة واسعة - خير داعم لهذا القطاع واستمر خلفه من بعده على ذات النهج، وقد بدأ العمل على تطوير القطاع التعليمي والصحي وغيرها من القطاعات الحيوية في المنطقة، ومن يزُر مكة المكرمة وجدة والطائف يلمس بوضوح كيف تحولت إلى ورش عمل لا تهدأ أبداً، ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يكون هناك متابعة فعالة ودقيقة من قبله شخصياً للمشاريع، إضافة إلى أنها توكل إلى إدارة مهمة جداً، وهي الإدارة العامة لمتابعة المشروعات والخدمات، وتبدأ مهمتها من اليوم الأول في المشروع إلى أن يتم تسليمه بشكل نهائي، ولا يتوقف الأمر على الإدارة وحدها، بل ويرفع له بشكل دوري تقرير عن طبيعة وسير المشروعات ويبلغ عن أي تعثر يتعرض له المشروع وأسباب التعثر، ويعالج بأقصى سرعة ممكنة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة وإنجاز المشروع في وقته.
كما أننا جميعاً نعلم أن خالد الفيصل مؤسس مؤسسة الفكر العربي التي وضعت على رأس أولوياتها الاهتمام بالشباب وتنمية عقولهم، وهو من رعى في مراحل مبكرة من مسيرته المهنية شؤون الشباب في بلادنا.
هذا هو خالد الفيصل، وهذا ليس بالغريب على رجل مثله؛ فهو سليل ذلك الرجل القائد العظيم المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله وطيب ثراه - حيث اتضح جلياً ومنذ وقت مبكر جداً تأثر الابن بوالده، وظهر هذا التأثر في حكمته وفصاحته وشجاعته في الحق وقوة شخصيته وثبات رأيه.
خالد الفيصل، رجل مناسب وضع في المكان المناسب، كما قلت في بداية حديثي المتواضع عن رجل عرف عنه التواضع؛ لذلك سوف نشهد في الأيام القادمة خطوات متقدمة في مجال التربية والتعليم، وستنال جميع الملفات من تطوير المناهج، وتأهيل المعلمين والمعلمات، والقضاء على المباني المستأجرة وسد العجز اهتماماً ومعالجة لها، وفق رؤية ثاقبة عودنا عليها.
وهنا، أسمح لنفسي أن أبارك لكم يا صاحب السمو الملكي بتوليكم هذا المنصب الهام لنا جميعاً، وأسأل الله العلي القدير أن يعينكم على القيام بمهامكم على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى، وإلى مزيد من التقدم والرقي في عطائك لهذا البلد الغالي الكريم، والله الموفق.
والتعليم لدينا بحاجة لمن يتقدم به إلى الأمام، وهذا ليس انتقاصاً في حق من كانوا على قمة هرم التعليم في بلادنا قبل سموه، فهم جميعاً أكفاء ووطنيون مخلصون وقدموا الكثير إبان خدمتهم، ولكن الأمير خالد الفيصل نعرفه جميعاً بعقله المستنير، المتقد، الواثق في قراراته، المتقدم في عطائه، برؤيته الثاقبة دائماً، وقد عرف عن سموه الدقة والإتقان، والحرص الشديد في جميع أعماله، فهو يهتم بكل التفاصيل صغيرة كانت أم كبيرة، ويسعى دائماً لتطوير الحاضر برؤية مستقبلية وفق ما يتناسب مع الواقع.
ونلاحظ هذا في جهوده التي يحفظها التاريخ له في النهضة الكبيرة التي حققها خلال عمله أميراً لمنطقة عسير لعقود من الزمن حولها فيها إلى وجهة سياحية بالغة الجمال، وما بذله لتطوير منطقة مكة المكرمة عندما كان أميراً لها، حيث أعاد هيكلة الإمارة من الداخل واستحدث فيها بعض الإدارات وقام بربطها بوزارة الداخلية مثل إدارة التنمية، وقد كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله رحمة واسعة - خير داعم لهذا القطاع واستمر خلفه من بعده على ذات النهج، وقد بدأ العمل على تطوير القطاع التعليمي والصحي وغيرها من القطاعات الحيوية في المنطقة، ومن يزُر مكة المكرمة وجدة والطائف يلمس بوضوح كيف تحولت إلى ورش عمل لا تهدأ أبداً، ولا ينتهي الأمر عند ذلك، بل يكون هناك متابعة فعالة ودقيقة من قبله شخصياً للمشاريع، إضافة إلى أنها توكل إلى إدارة مهمة جداً، وهي الإدارة العامة لمتابعة المشروعات والخدمات، وتبدأ مهمتها من اليوم الأول في المشروع إلى أن يتم تسليمه بشكل نهائي، ولا يتوقف الأمر على الإدارة وحدها، بل ويرفع له بشكل دوري تقرير عن طبيعة وسير المشروعات ويبلغ عن أي تعثر يتعرض له المشروع وأسباب التعثر، ويعالج بأقصى سرعة ممكنة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة وإنجاز المشروع في وقته.
كما أننا جميعاً نعلم أن خالد الفيصل مؤسس مؤسسة الفكر العربي التي وضعت على رأس أولوياتها الاهتمام بالشباب وتنمية عقولهم، وهو من رعى في مراحل مبكرة من مسيرته المهنية شؤون الشباب في بلادنا.
هذا هو خالد الفيصل، وهذا ليس بالغريب على رجل مثله؛ فهو سليل ذلك الرجل القائد العظيم المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله وطيب ثراه - حيث اتضح جلياً ومنذ وقت مبكر جداً تأثر الابن بوالده، وظهر هذا التأثر في حكمته وفصاحته وشجاعته في الحق وقوة شخصيته وثبات رأيه.
خالد الفيصل، رجل مناسب وضع في المكان المناسب، كما قلت في بداية حديثي المتواضع عن رجل عرف عنه التواضع؛ لذلك سوف نشهد في الأيام القادمة خطوات متقدمة في مجال التربية والتعليم، وستنال جميع الملفات من تطوير المناهج، وتأهيل المعلمين والمعلمات، والقضاء على المباني المستأجرة وسد العجز اهتماماً ومعالجة لها، وفق رؤية ثاقبة عودنا عليها.
وهنا، أسمح لنفسي أن أبارك لكم يا صاحب السمو الملكي بتوليكم هذا المنصب الهام لنا جميعاً، وأسأل الله العلي القدير أن يعينكم على القيام بمهامكم على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى، وإلى مزيد من التقدم والرقي في عطائك لهذا البلد الغالي الكريم، والله الموفق.