•• عندما يدخل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هذا اليوم مبنى وزارة التربية والتعليم في الرياض.. بعد تعيينه وزيرا لأصعب وزارة في هذه البلاد.. فإنه يبدأ مرحلة جديدة وجادة من العمل على تشخيص كافة أوضاع هذه الوزارة التي يعمل بها حوالى (60 %) من موظفي الدولة.. ويرتبط بها كافة أبناء الوطن سواء أكانوا طلابا أو معلمين أو آباء.. بصورة مباشرة ويومية.
•• ولا شك أن كل من جاء إلى هذه الوزارة من قبل قد بذل جهودا خارقة لإصلاح أوضاع بالغة التعقيد في مجتمع تسوده ثقافتان.. وتشده كل ثقافة من الثقافتين نحوها بقوة.. وتحاول أن توجه خارطتها وجهة معينة.. حتى وإن تعارضت مع مصلحة البلد ومستقبل أبنائه ..
•• والأمير خالد الفيصل.. وإن لم يكن بعيدا عن إدراك حقيقة التجاذب بين هاتين الثقافتين لوزارته.. بحكم تماسه مع قضايا البلد وما يسوده من تيارات.. ويوجه دفته من رؤى ومؤثرات إلا أنه وبكل تأكيد سوف يقف ــ بصورة مباشرة ــ على مدى تأثير كل تيار على العملية التعليمية.. بعد أن تكتمل لديه الصورة بصورة شاملة.. وواضحة.. ولصيقة.. وبالتالي فإن علينا كمجتمع أن نعطيه وقتا كافيا حتى يحيط بكل صغيرة وكبيرة.. ويبدأ في رسم ملامح المستقبل وفقا لما يريده وينتظره منه ولي الأمر.. الذي أعطى ويعطي التعليم اهتماما رئيسيا بارزا.. لأنه يدرك أن مستقبل هذه البلاد مرهون بما يتحقق في قطاع التعليم من إنجازات أساسية وهامة ..
•• كما أننا ــ كمجتمع ــ مطالبون بأن نعين هذه الوزارة ومن يعملون فيها على معالجة أوضاع التعليم وفقا لما تقتضيه مصلحة البلد.. بدلا من الضغط عليها وفرض توجه بعينه عليهم وبدلا من تقديم العون لهم والثقة بهم حتى يتمكنوا من تحقيق الإصلاحات المرجوة منهم.. لأنه إذا صلح التعليم.. صلحت أوضاع البلد بشكل عام.. وإذا تعذر الإصلاح في هذا المجال.. فإن المردود العكسي سيكون وخيما ــ لا سمح الله ــ على الجميع ..
•• وإذا كان هناك ما نقدمه لسمو الوزير خالد الفيصل وكافة منسوبي وزارته وللبلد من ورائهم فهو «التجرد» وتقديم «الدعم» لهم في هذه المرحلة بالذات.. وإعطاء المشورة المخلصة.. لأن المشكلات التي يعاني منها التعليم منذ سنوات طويلة لا بد وأن تحل في ظل توفر درجة قصوى من الوعي.. والتفتح.. والتجاوب مع التوجهات الصادقة والأمينة والمسؤولة التي لا يشك أحد في هذه البلاد في قدرة سمو الوزير على تقديمها في الوقت المناسب وبعد دراسات مستفيضة يشارك فيها خبراء التعليم ومؤسساته في الداخل والخارج للوصول إلى حلول عملية للمشكلات التي يعاني منها المجال.. بدءا بمراجعة السياسة التعليمية.. وانتهاء بوضع مناهج عصرية.. ومرورا بتحسين بيئة العمل المدرسية.. وتأهيل المعلمين وإعطائهم كامل حقوقهم ..
•• وبكل تأكيد أيضا.. فإن الفترة القادمة تفرض علينا جميعا أن نتعاون ونتكاتف مع بعضنا البعض.. وأن نثق ببعضنا البعض.. وأن نضع الولاء للوطن في المقدمة إذا أردنا لمسيرة التعليم أن تسير في الاتجاه الصحيح.. وتلك مسؤولية مشتركة يتقاسمها المنتمون إلى أسرة التعليم.. مع كل فرد في هذا المجتمع.. وكفانا تعطيلا لأنبل مسيرة.. وأعظم غاية هدفها النهائي هو إعادة بناء مؤسسة التعليم واستثمار دعم الدولة لهذا القطاع الهام.
ضمير مستتر:
•• لا مصلحة لهذا الوطن إلا في اجتماع كلمة أبنائه.. ومساهمة كل فرد منا في دعم مسيرة الخير فيه إلى الأمام وليس تعويقها.
Hhashim@okaz.com.sa
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة
•• ولا شك أن كل من جاء إلى هذه الوزارة من قبل قد بذل جهودا خارقة لإصلاح أوضاع بالغة التعقيد في مجتمع تسوده ثقافتان.. وتشده كل ثقافة من الثقافتين نحوها بقوة.. وتحاول أن توجه خارطتها وجهة معينة.. حتى وإن تعارضت مع مصلحة البلد ومستقبل أبنائه ..
•• والأمير خالد الفيصل.. وإن لم يكن بعيدا عن إدراك حقيقة التجاذب بين هاتين الثقافتين لوزارته.. بحكم تماسه مع قضايا البلد وما يسوده من تيارات.. ويوجه دفته من رؤى ومؤثرات إلا أنه وبكل تأكيد سوف يقف ــ بصورة مباشرة ــ على مدى تأثير كل تيار على العملية التعليمية.. بعد أن تكتمل لديه الصورة بصورة شاملة.. وواضحة.. ولصيقة.. وبالتالي فإن علينا كمجتمع أن نعطيه وقتا كافيا حتى يحيط بكل صغيرة وكبيرة.. ويبدأ في رسم ملامح المستقبل وفقا لما يريده وينتظره منه ولي الأمر.. الذي أعطى ويعطي التعليم اهتماما رئيسيا بارزا.. لأنه يدرك أن مستقبل هذه البلاد مرهون بما يتحقق في قطاع التعليم من إنجازات أساسية وهامة ..
•• كما أننا ــ كمجتمع ــ مطالبون بأن نعين هذه الوزارة ومن يعملون فيها على معالجة أوضاع التعليم وفقا لما تقتضيه مصلحة البلد.. بدلا من الضغط عليها وفرض توجه بعينه عليهم وبدلا من تقديم العون لهم والثقة بهم حتى يتمكنوا من تحقيق الإصلاحات المرجوة منهم.. لأنه إذا صلح التعليم.. صلحت أوضاع البلد بشكل عام.. وإذا تعذر الإصلاح في هذا المجال.. فإن المردود العكسي سيكون وخيما ــ لا سمح الله ــ على الجميع ..
•• وإذا كان هناك ما نقدمه لسمو الوزير خالد الفيصل وكافة منسوبي وزارته وللبلد من ورائهم فهو «التجرد» وتقديم «الدعم» لهم في هذه المرحلة بالذات.. وإعطاء المشورة المخلصة.. لأن المشكلات التي يعاني منها التعليم منذ سنوات طويلة لا بد وأن تحل في ظل توفر درجة قصوى من الوعي.. والتفتح.. والتجاوب مع التوجهات الصادقة والأمينة والمسؤولة التي لا يشك أحد في هذه البلاد في قدرة سمو الوزير على تقديمها في الوقت المناسب وبعد دراسات مستفيضة يشارك فيها خبراء التعليم ومؤسساته في الداخل والخارج للوصول إلى حلول عملية للمشكلات التي يعاني منها المجال.. بدءا بمراجعة السياسة التعليمية.. وانتهاء بوضع مناهج عصرية.. ومرورا بتحسين بيئة العمل المدرسية.. وتأهيل المعلمين وإعطائهم كامل حقوقهم ..
•• وبكل تأكيد أيضا.. فإن الفترة القادمة تفرض علينا جميعا أن نتعاون ونتكاتف مع بعضنا البعض.. وأن نثق ببعضنا البعض.. وأن نضع الولاء للوطن في المقدمة إذا أردنا لمسيرة التعليم أن تسير في الاتجاه الصحيح.. وتلك مسؤولية مشتركة يتقاسمها المنتمون إلى أسرة التعليم.. مع كل فرد في هذا المجتمع.. وكفانا تعطيلا لأنبل مسيرة.. وأعظم غاية هدفها النهائي هو إعادة بناء مؤسسة التعليم واستثمار دعم الدولة لهذا القطاع الهام.
ضمير مستتر:
•• لا مصلحة لهذا الوطن إلا في اجتماع كلمة أبنائه.. ومساهمة كل فرد منا في دعم مسيرة الخير فيه إلى الأمام وليس تعويقها.
Hhashim@okaz.com.sa
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة