كشف مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة الباحة المهندس سعيد جار الله الغامدي أن المديرية تعمل على إنشاء مركز متخصص للأبحاث والغابات في المنطقة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو». وحذر خبراء زراعيون وباحثون غذائيون من تداعي أزمة تدمير الغطاء النباتي في منطقة الباحة وإهمال استثمار مشاريع إدارة مساقط المياه وحصاد مياه المطار، ما يؤثر سلبا على الغابات والمراعي الجبلية. وأرجع الخبير الغذائي مصطفى الظرفاوي تدهور الغطاء النباتي إلى الممارسات الخاطئة للإنسان، مؤكدا أن الطفرة العمرانية في الباحة أتلفت أشجار العرعر، إضافة إلى مناخ وجغرافية المنطقة الجافة، لافتا إلى أن تقلصات الغطاء النباتي تهدد بالخلل في التوازن البيئي. ودعا وزارة الزراعة إلى إنشاء السدود والعقوم الترابية، لحفظ مياه الأمطار وإدارتها وتصريفها بما يخدم البيئة وإنسان المنطقة.
وحمل أستاذ الزراعة والغابات الدكتور إبراهيم عارف المسؤولين عن الغابات والزراعة مسؤولية ما بلغته غابات الجنوب من تدهور، مؤكدا في ورقته عن نتائج مشروع حصاد مياه الأمطار ودورها في إعادة تأهيل أشجار العرعر بأنه حذر منذ 30 عاما من الخطر الداهم للغابات وما تعانيه، إلا أنه لم يتحرك أحد ولاتزال المعاناة مستمرة، مشيرا إلى أن هيئة حماية البيئة مسؤولة، كونها المعنية بحماية الموارد الطبيعية، فيما مسؤولية الزراعة الأمن الغذائي والنباتي، لافتا إلى نجاح عديد من التجارب تم إجراؤها في متنزه السودة في منطقة عسير، للحفاظ على الغطاء النباتي ممثلة في أشجار العرعر.
وتحدث خبير منظمة الفاو الدكتور عمر أبو العباس عن «إدارة مساقط المياه ومكافحة انجراف التربة في الغابات والمراعي الجبلية»، مؤكدا أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي، كونه عاملا مساعدا في حماية التربة وجذور الأشجار من الانجراف المائي، بسبب الهطولات الشديدة للأمطار خلال فترات قصيرة والتي تميز الأمطار المتوسطية، لافتا إلى ضرورة بناء مدرجات صغيرة تحيط بالأشجار، ما يسهم في حماية مساقط المياه وصون التربة في المناطق الجبلية وحماية الإنتاج الزراعي في الأماكن المنخفضة، محذرا من الحرائق المتكررة والرعي الجائر، وداعيا إلى اتباع طرق زراعية رشيدة. وأضاف، أبو العباس أن انجراف التربة بما تحتويه من مكونات يؤثر سلبيا على اقتصاد المجتمعات الريفية وعلى النشاطات الإنسانية في المنطقة.
وكان وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري دشن ظهر أمس برنامج الدورة التدريبية لإدارة مساقط المياه وحصاد مياه الأمطار في الغابات والمراعي الجبلية في حضور وكيل وزارة الزراعة الدكتور خالد الفهيد، ومدير عام الموارد الطبيعية المهندس عبدالعزيز العويشق. يهدف برنامج الدورة لإدارة مساقط المياه، وحصاد مياه الأمطار في الغابات والمراعي الجبلية إلى تحقيق حماية الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ تطبيقات الإدارة المتكاملة للمساقط المائية لتحسين البيئة وإنتاجية التربة في الأراضي الزراعيةفي المنطقة ما يعزز المنهج المتكامل في الإدارة لتفعيل الإمكانات المؤسساتية في مجال التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للمساقط المائية، وتتطلع وزارة الزراعة إلى أن يسهم المشروع في دعم التنمية الريفية والاقتصادية المتكاملة في المناطق الجبلية.
وحمل أستاذ الزراعة والغابات الدكتور إبراهيم عارف المسؤولين عن الغابات والزراعة مسؤولية ما بلغته غابات الجنوب من تدهور، مؤكدا في ورقته عن نتائج مشروع حصاد مياه الأمطار ودورها في إعادة تأهيل أشجار العرعر بأنه حذر منذ 30 عاما من الخطر الداهم للغابات وما تعانيه، إلا أنه لم يتحرك أحد ولاتزال المعاناة مستمرة، مشيرا إلى أن هيئة حماية البيئة مسؤولة، كونها المعنية بحماية الموارد الطبيعية، فيما مسؤولية الزراعة الأمن الغذائي والنباتي، لافتا إلى نجاح عديد من التجارب تم إجراؤها في متنزه السودة في منطقة عسير، للحفاظ على الغطاء النباتي ممثلة في أشجار العرعر.
وتحدث خبير منظمة الفاو الدكتور عمر أبو العباس عن «إدارة مساقط المياه ومكافحة انجراف التربة في الغابات والمراعي الجبلية»، مؤكدا أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي، كونه عاملا مساعدا في حماية التربة وجذور الأشجار من الانجراف المائي، بسبب الهطولات الشديدة للأمطار خلال فترات قصيرة والتي تميز الأمطار المتوسطية، لافتا إلى ضرورة بناء مدرجات صغيرة تحيط بالأشجار، ما يسهم في حماية مساقط المياه وصون التربة في المناطق الجبلية وحماية الإنتاج الزراعي في الأماكن المنخفضة، محذرا من الحرائق المتكررة والرعي الجائر، وداعيا إلى اتباع طرق زراعية رشيدة. وأضاف، أبو العباس أن انجراف التربة بما تحتويه من مكونات يؤثر سلبيا على اقتصاد المجتمعات الريفية وعلى النشاطات الإنسانية في المنطقة.
وكان وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري دشن ظهر أمس برنامج الدورة التدريبية لإدارة مساقط المياه وحصاد مياه الأمطار في الغابات والمراعي الجبلية في حضور وكيل وزارة الزراعة الدكتور خالد الفهيد، ومدير عام الموارد الطبيعية المهندس عبدالعزيز العويشق. يهدف برنامج الدورة لإدارة مساقط المياه، وحصاد مياه الأمطار في الغابات والمراعي الجبلية إلى تحقيق حماية الموارد الطبيعية من خلال تنفيذ تطبيقات الإدارة المتكاملة للمساقط المائية لتحسين البيئة وإنتاجية التربة في الأراضي الزراعيةفي المنطقة ما يعزز المنهج المتكامل في الإدارة لتفعيل الإمكانات المؤسساتية في مجال التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للمساقط المائية، وتتطلع وزارة الزراعة إلى أن يسهم المشروع في دعم التنمية الريفية والاقتصادية المتكاملة في المناطق الجبلية.