•• شاهدت مهرجا يضع رأسه بين فكي تمساح، وكان التمساح كما يبدو نائما كعادته ..
•• ومن عادة التماسيح أن لا تتسامح مع من يسخر من قوتها.. ولهذا نجا رأس المهرج في المرة الأولى.. وصفق الناس وقالوا: هذا هو البطل الذي أخرج رأسه سليما من بين فكي ذلك التمساح الأفريقي.
•• وكبر رأس صاحبنا.. وبدأ يترنح على كتفيه وتمادى في علوه وكبريائه.
•• وفي اليوم التالي عاد إلى التمساح يفتح فكيه من جديد ويضع رأسه ثم يطلق الفكين من غير وجل أو خوف.
•• وهنا انطلق فكا التمساح بأنيابهما الهائلتين لتطبق على رأس ذلك «المعتوه» وتهرسه هرسا رهيبا..
•• ولم يتمكن المسكين من الصراخ أو الاستنجاد.. لقد صمت إلى الأبد.
•• التماسيح لا تلهو ولا تلعب ولا تتسامح عندما تجوع وهو لم يدرك هذا وكان يعتقد أن التماسيح تمزح.. والتماسيح عند الصحو لا تعرف المزاح.. وهي حتى عندما تنام تحلم بما تأكله.. وعندما تصحو تجد أنيابها «ما تأكله» فلا تضع رأسك بين فكي تمساح.. هذه نصيحة سريعة وموجزة - وكما يقولون «العقل زينة».
•• لقد شاهدت عبر سنوات عمري.. الكثير من تماسيح الأنهار.. وتماسيح الليل والنهار.. فما اقتربت منها لا في نومها .. ولا في صحوها ولهذا كنت دائما في مأمن من جوعها وعطشها وأنيابها وبطشها وجبروتها.. وما رأيت في حياتي من يأمن التمساح أو يتآلف معه إلا المغفلون وبالطبع كانت نهايتهم محزنة ومؤلمة..
•• بالأمس شاهدت أحدهم ينزف وقد نجا بأعجوبة من أنياب تمساح مفترس.. وأخذ يتطلع بعينين دامعتين وأخذ يردد لقد صدقت «لا أمان للتماسيح!!!».
•• ومن عادة التماسيح أن لا تتسامح مع من يسخر من قوتها.. ولهذا نجا رأس المهرج في المرة الأولى.. وصفق الناس وقالوا: هذا هو البطل الذي أخرج رأسه سليما من بين فكي ذلك التمساح الأفريقي.
•• وكبر رأس صاحبنا.. وبدأ يترنح على كتفيه وتمادى في علوه وكبريائه.
•• وفي اليوم التالي عاد إلى التمساح يفتح فكيه من جديد ويضع رأسه ثم يطلق الفكين من غير وجل أو خوف.
•• وهنا انطلق فكا التمساح بأنيابهما الهائلتين لتطبق على رأس ذلك «المعتوه» وتهرسه هرسا رهيبا..
•• ولم يتمكن المسكين من الصراخ أو الاستنجاد.. لقد صمت إلى الأبد.
•• التماسيح لا تلهو ولا تلعب ولا تتسامح عندما تجوع وهو لم يدرك هذا وكان يعتقد أن التماسيح تمزح.. والتماسيح عند الصحو لا تعرف المزاح.. وهي حتى عندما تنام تحلم بما تأكله.. وعندما تصحو تجد أنيابها «ما تأكله» فلا تضع رأسك بين فكي تمساح.. هذه نصيحة سريعة وموجزة - وكما يقولون «العقل زينة».
•• لقد شاهدت عبر سنوات عمري.. الكثير من تماسيح الأنهار.. وتماسيح الليل والنهار.. فما اقتربت منها لا في نومها .. ولا في صحوها ولهذا كنت دائما في مأمن من جوعها وعطشها وأنيابها وبطشها وجبروتها.. وما رأيت في حياتي من يأمن التمساح أو يتآلف معه إلا المغفلون وبالطبع كانت نهايتهم محزنة ومؤلمة..
•• بالأمس شاهدت أحدهم ينزف وقد نجا بأعجوبة من أنياب تمساح مفترس.. وأخذ يتطلع بعينين دامعتين وأخذ يردد لقد صدقت «لا أمان للتماسيح!!!».