أكد السفير السعودي لدى باكستان عبدالعزيز الغدير، على الأهمية التي تكتسبها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الرسمية لباكستان غدا الاثنين، والتي تستغرق يومين بهدف تعزيز الشراكة الباكستانية السعودية في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية، ودفع التضامن الإسلامي وبحث المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
وأشار السفير الغدير في تصريحات خاصة لـ «عكاظ»، أن زيارة الأمير سعود الفيصل والتي تعتبر الأولى له منذ فوز حزب الرابطة الإسلامية بالانتخابات العامة، ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وإسلام أباد، حيث يسعى البلدان في تكثيف جهودهما والعمل بكل إخلاص لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية.
وأضاف السفير الغدير: إن العلاقات السعودية الباكستانية كانت ولا تزال متجذرة وعميقة وليست وليدة اليوم، موضحا أن العلاقات التاريخية بين البلدين بدأت منذ استقلال باكستان في عام 1947 ولا زالت تلك العلاقات تتسم بالقوة والحيوية والمتانة. ومن المقرر أن يجري الأمير سعود الفيصل مباحثات معمقة مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تتعلق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وإسلام أباد وبحث التطورات في جنوب آسيا والمستجدات في الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط، كما سينقل سموه خلال لقائه مع شريف والرئيس الباكستاني ممنون حسين تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وسيلتقي الأمير سعود الفيصل في إسلام أباد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية سرتاج عزيز، كما سيعقد مؤتمرا صحفيا قبيل مغادرته يوم الثلاثاء.
وأكد عدد من الخبراء الباكستانيين في تصريحات لـ «عكاظ» على الأهمية التي تمثلها زيارة سمو الأمير سعود الفيصل، باعتبارها الأولى منذ تقلد شريف رئاسة الحكومة بعد فوزه في الانتخابات العامة التي أجريت في مايو العام الماضي. وقال همايون إدريس الخبير السياسي: إن الزيارة ستكون فرصة للاستماع لوجهة نظر السعودية حيال تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ملف الإرهاب ومرحلة مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وملف الأزمة السورية والملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية. من جهتها، أشارت المحللة السياسية رزينة وهاب، أن باكستان تعتبر المملكة شريكا استراتيجيا مهما لها في المحيط الإسلامي، مؤكدة أن الشعب الباكستاني لن ينسى مواقف المملكة الداعمة له في الظروف الصعبة التي مر بها. أما الإعلامي محمد خان قال: إن زيارة الأمير سعود الفيصل تأتي امتدادا للعلاقات البارزة التي تربط المملكة العربية السعودية بباكستان، وستكون فرصة لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وملف الأزمة السورية والمستجدات في منطقة جنوب آسيا.
وأشار السفير الغدير في تصريحات خاصة لـ «عكاظ»، أن زيارة الأمير سعود الفيصل والتي تعتبر الأولى له منذ فوز حزب الرابطة الإسلامية بالانتخابات العامة، ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وإسلام أباد، حيث يسعى البلدان في تكثيف جهودهما والعمل بكل إخلاص لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية.
وأضاف السفير الغدير: إن العلاقات السعودية الباكستانية كانت ولا تزال متجذرة وعميقة وليست وليدة اليوم، موضحا أن العلاقات التاريخية بين البلدين بدأت منذ استقلال باكستان في عام 1947 ولا زالت تلك العلاقات تتسم بالقوة والحيوية والمتانة. ومن المقرر أن يجري الأمير سعود الفيصل مباحثات معمقة مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، تتعلق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وإسلام أباد وبحث التطورات في جنوب آسيا والمستجدات في الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط، كما سينقل سموه خلال لقائه مع شريف والرئيس الباكستاني ممنون حسين تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وسيلتقي الأمير سعود الفيصل في إسلام أباد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية سرتاج عزيز، كما سيعقد مؤتمرا صحفيا قبيل مغادرته يوم الثلاثاء.
وأكد عدد من الخبراء الباكستانيين في تصريحات لـ «عكاظ» على الأهمية التي تمثلها زيارة سمو الأمير سعود الفيصل، باعتبارها الأولى منذ تقلد شريف رئاسة الحكومة بعد فوزه في الانتخابات العامة التي أجريت في مايو العام الماضي. وقال همايون إدريس الخبير السياسي: إن الزيارة ستكون فرصة للاستماع لوجهة نظر السعودية حيال تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ملف الإرهاب ومرحلة مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وملف الأزمة السورية والملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية. من جهتها، أشارت المحللة السياسية رزينة وهاب، أن باكستان تعتبر المملكة شريكا استراتيجيا مهما لها في المحيط الإسلامي، مؤكدة أن الشعب الباكستاني لن ينسى مواقف المملكة الداعمة له في الظروف الصعبة التي مر بها. أما الإعلامي محمد خان قال: إن زيارة الأمير سعود الفيصل تأتي امتدادا للعلاقات البارزة التي تربط المملكة العربية السعودية بباكستان، وستكون فرصة لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وملف الأزمة السورية والمستجدات في منطقة جنوب آسيا.