-A +A
فهد المطيري (جدة)
اختتمت أمس فعاليات اليوم العالمي لمكافحة فيروس الإيدز بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي تحت شعار «علاج الفيروس يؤتي ثماره .. عالج أكثر .. عالج أفضل» بمبنى العيادات الخارجية، حيث اشتملت الفعاليات على معرض تثقيفي للمرضى والزائرين والعاملين بالرعاية الصحية بمشاركة بنك الدم وإدارة تعزيز الصحة والصيدلية، بالإضافة إلى الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز وجمعية أصدقاء المرضى وضم المعرض مسابقات تعليمية ومسابقات للأطفال والفحص التطوعي لفيروس الإيدز بالدم، وشارك طلاب كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بتوعية المرضى من خلال ملصقات تعليمية ومقابلات مع زوار العيادات الخارجية للتعرف على معلوماتهم واتجاهاتهم نحو الأشخاص المصابين بعدوى فيروس الإيدز. وقد أشار الدكتور عبد الحكيم الثقفي استشاري الأمراض المعدية والمدير التنفيذي المشارك للطب الوقائي ومكافحة العدوى إلى أن اليوم العالمي لمكافحة فيروس الإيدز في شهر ديسمبر من كل عام، يأتي كمناسبة لتوعية المجتمع والعاملين الصحيين بطرق الوقاية والمكافحة لفيروس نقص المناعة البشرية، وتهدف حملات مكافحة فيروس الإيدز إلى الوصول إلى الصفر (صفر حالات إصابة جديدة، صفر للتمييز بسبب المرض وصفر للوفيات بسبب الإيدز) ويعتبر الفحص المختبري والمعرفة الصحية هما بوابة الوقاية والرعاية في طريق الوصول إلى الصفر.
كما أوضح الدكتور ماجد الشمراني استشاري الأمراض المعدية بأن مرض الإيدز لا يعني الموت، فالأدوية متوفرة والالتزام بتناولها حسب إرشادات الطبيب يكفل الحد من تطور المرض وحدوث المضاعفات.