«المطيرفي» قرية قديمة تقع على جانب الطريق الرئيس المؤدي إلى الدمام، في نهاية الأراضي الزراعية شمال الأحساء، واستمدت اسمها لتطرف موقعها، وكانت في السابق محصنة بسور ضخم يحيط بها له بوابتان.
تشتهر المطيرفي بجودة التمور، وخاصة تمر الخلاص (الذي يعد أعلى سعرا وأكثر شهرة)، وزراعة الأرز الحساوي، وفيها العديد من العيون، أشهرها عين الحويرات المعروفة بدفء مياهها. ومن معالمها مسجد العباس المبني على الطراز المعماري الإسلامي، ولذلك يطالب أهاليها بالحفاظ على هويتها التاريخية.
«عكاظ» قامت بجولة في قرية المطيرفي التي يصل عدد سكانها إلى سبعة آلاف نسمة، ووقفت على أهم مطالب الأهالي هناك، حيث يشير جميل البخيتان بداية إلى أن هناك الكثير من الخدمات التي تحتاجها «المطيرفي»، ومنها شبكة الطرق الداخلية والطرق التي تربطها بالقرى المجاورة، حيث توجد طرق قائمة من الناحية الشرقية تربط القرية بالقرى المجاورة لها من الشرق والشمال، ورغم أهميتها وما تشهده من زيادة وكثافة في الحركة المرورية، إلا أنها لا تزال على وضعها الذي نشأت عليه قبل 40 عاما، ما يتطلب أن تكون مزدوجة ومضاءة، إضافة إلى تنظيم وسفلتة وإنارة شوارع الجزء الغربي من البلدة الجديدة الواقعة غرب سكة الحديد (مخطط غرب المطيرفي)، لافتا إلى وجود طريق دائري حول البلدة القديمة من الشرق، قامت هيئة الري والصرف بإخفاء قناة الري الرئيسة التي تجاوره، فأصبح الطريق بحاجة إلى تطويره بالأرصفة والإنارة. كما يوجد طريق زراعي ترابي يربط المدرسة المتوسطة للبنين، بحاجة للسفلتة والإنارة.
معاناة مع الأمطار
من جانبه، يشير علي العبدالله إلى معاناة الأهالي مع الأمطار، حيث تتجمع مياهها في مواقع حيوية من القرية، منها الطريق المجاور للمقبرة من الجهة الجنوبية والطريق الدائري المجاور لمحطة الصرف الصحي من جهة الشرق ومخرج الدوران على طريق الدمام، ما يدعو لمعالجة تلك المواقع وتركيب شبكات لتصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها، فضلا عن الطريق الترابي المؤدي إلى مركز الرعاية الأولية والذي هو بحاجة لرصفه وإنارته، حيث يعاني الأهالي من صعوبة الوصول إليه عند هطول الأمطار.
نفق أو جسر مشاة
ويشير عقيل العلي إلى أن أمانة الأحساء أغلقت خلال تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق (الدمام-الهفوف) الذي نفذته عام 1428 هـ، الجزء الغربي من نفق المشاة الرابط بين الجزء الشرقي للقرية (البلدة القديمة) مع البلدة الجديدة، حيث يأمل الأهالي في افتتاحه أو إنشاء جسر للمشاة لربط الجزءين الشرقي بالغربي (مخطط غرب المطيرفي الجديد)، حتى يسهل على الأهالي والطلاب التنقل بين أحياء البلدة القديمة والجديدة.
روضة ومدارس وحديقة
ويلخص علي العايش، صلاح البخيتان، وعلي الحنوة، أهم مطالب أهالي قرية المطيرفي والخدمات التي تنقصها، في إنشاء روضة أطفال، مدرسة ثانوية للبنات، مبنى حكومي للمدرسة الثانوية للبنين، حيث تتوفر أراض لمرافق تعليمية في مخططات حكومية معتمدة تابعة للبلدة من الجهة الغربية، وحديقة سواء في الجزء الشرقي أو الغربي منها لتكون متنفسا للأهالي، وأسوار للمقبرة القديمة المتهالكة إكراما للموتى وحمايتها من العبث، والمحافظة على القرى والبلدات الصغيرة بالأحساء وعدم ضمها للمدن أو تحويلها إلى مدن صغيرة، ما يحافظ عليها ويعزز هويتها التاريخية.
تشتهر المطيرفي بجودة التمور، وخاصة تمر الخلاص (الذي يعد أعلى سعرا وأكثر شهرة)، وزراعة الأرز الحساوي، وفيها العديد من العيون، أشهرها عين الحويرات المعروفة بدفء مياهها. ومن معالمها مسجد العباس المبني على الطراز المعماري الإسلامي، ولذلك يطالب أهاليها بالحفاظ على هويتها التاريخية.
«عكاظ» قامت بجولة في قرية المطيرفي التي يصل عدد سكانها إلى سبعة آلاف نسمة، ووقفت على أهم مطالب الأهالي هناك، حيث يشير جميل البخيتان بداية إلى أن هناك الكثير من الخدمات التي تحتاجها «المطيرفي»، ومنها شبكة الطرق الداخلية والطرق التي تربطها بالقرى المجاورة، حيث توجد طرق قائمة من الناحية الشرقية تربط القرية بالقرى المجاورة لها من الشرق والشمال، ورغم أهميتها وما تشهده من زيادة وكثافة في الحركة المرورية، إلا أنها لا تزال على وضعها الذي نشأت عليه قبل 40 عاما، ما يتطلب أن تكون مزدوجة ومضاءة، إضافة إلى تنظيم وسفلتة وإنارة شوارع الجزء الغربي من البلدة الجديدة الواقعة غرب سكة الحديد (مخطط غرب المطيرفي)، لافتا إلى وجود طريق دائري حول البلدة القديمة من الشرق، قامت هيئة الري والصرف بإخفاء قناة الري الرئيسة التي تجاوره، فأصبح الطريق بحاجة إلى تطويره بالأرصفة والإنارة. كما يوجد طريق زراعي ترابي يربط المدرسة المتوسطة للبنين، بحاجة للسفلتة والإنارة.
معاناة مع الأمطار
من جانبه، يشير علي العبدالله إلى معاناة الأهالي مع الأمطار، حيث تتجمع مياهها في مواقع حيوية من القرية، منها الطريق المجاور للمقبرة من الجهة الجنوبية والطريق الدائري المجاور لمحطة الصرف الصحي من جهة الشرق ومخرج الدوران على طريق الدمام، ما يدعو لمعالجة تلك المواقع وتركيب شبكات لتصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها، فضلا عن الطريق الترابي المؤدي إلى مركز الرعاية الأولية والذي هو بحاجة لرصفه وإنارته، حيث يعاني الأهالي من صعوبة الوصول إليه عند هطول الأمطار.
نفق أو جسر مشاة
ويشير عقيل العلي إلى أن أمانة الأحساء أغلقت خلال تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق (الدمام-الهفوف) الذي نفذته عام 1428 هـ، الجزء الغربي من نفق المشاة الرابط بين الجزء الشرقي للقرية (البلدة القديمة) مع البلدة الجديدة، حيث يأمل الأهالي في افتتاحه أو إنشاء جسر للمشاة لربط الجزءين الشرقي بالغربي (مخطط غرب المطيرفي الجديد)، حتى يسهل على الأهالي والطلاب التنقل بين أحياء البلدة القديمة والجديدة.
روضة ومدارس وحديقة
ويلخص علي العايش، صلاح البخيتان، وعلي الحنوة، أهم مطالب أهالي قرية المطيرفي والخدمات التي تنقصها، في إنشاء روضة أطفال، مدرسة ثانوية للبنات، مبنى حكومي للمدرسة الثانوية للبنين، حيث تتوفر أراض لمرافق تعليمية في مخططات حكومية معتمدة تابعة للبلدة من الجهة الغربية، وحديقة سواء في الجزء الشرقي أو الغربي منها لتكون متنفسا للأهالي، وأسوار للمقبرة القديمة المتهالكة إكراما للموتى وحمايتها من العبث، والمحافظة على القرى والبلدات الصغيرة بالأحساء وعدم ضمها للمدن أو تحويلها إلى مدن صغيرة، ما يحافظ عليها ويعزز هويتها التاريخية.