عبد الرحيم بن حسن (جدة)
كشفت اجتماعات مشتركة بين جهات حكومية وممثلين عن القطاع الخاص عقدت أخيرا عن وجود توجه حكومي لتخفيف الضغط عن موانئ في المملكة تستقبل كميات كبيرة من الواردات، أبرزها ميناء جدة الإسلامي الذي يستحوذ على النصيب الأعلى بنسبة تصل إلى 60 في المئة تقريبا، من إجمالي الواردات، وتوزيع حجم الوارد بالمشاركة مع ميناء رابغ الذي يجري العمل على إنهائه في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وكان ميناء جدة الإسلامي قد واجه خلال الفترة الماضية أزمات تكدس بين فترة وأخرى، ارتدت آثار بعض تلك الأزمات على أسعار السوق المحلية بحسب ما أكده متعاملون وتجار. وقد تعرضت عدة أجهزة خاصة بالكشف على الواردات إلى الأعطال نتيجة الضغط المتواصل إلى جانب ارتفاع معدل أعمال الصيانة نتيجة الاستخدام المتكرر للمنشآت الموجودة داخل الميناء.
وبحسب التقديرات فإن حجم التخفيف الذي سينجم عن توزيع ضغط الواردات إلى ميناء رابغ سيحول الأخير إلى واحد من أهم الموانئ الرئيسية في البحر الأحمر.
يشار إلى أن ميناء رابغ سيكون مكتملا بنهاية العام الميلادي الجاري، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 15 مليون متر مربع، فيما تصل الطاقة الاستيعابية عند اكتمال جميع المرافق إلى نحو 20 مليون حاوية تقريبا، ويتكون من 30 رصيفا عميقا للسفن يصل عمق الأرصفة إلى ما يقارب الـ 18 مترا، ليكون جاهزا لاستقبال أكبر سفن الحاويات في العالم، بالإضافة إلى تمتعه بأكبر الرافعات العالمية المتطورة، وأنظمة مناولة الحاوية المتقدمة تقنيا.
أما ميناء جدة الإسلامي فلديه عدة ميزات، من أهمها وجود رافعات متحركة عائمة تصل حمولتها إلى 200 طن، ويتمتع بمراقبة حركة السفن من خلال برج المراقبة البحري المجهز بأحدث أجهزة الاتصالات والرادار مع نظام يعرف بـ «VTS» المتطور لخدمة ومراقبة ملاحة السفن.
وتبلغ عدد أرصفته 62 رصيفا بطول 12.3 كيلو متر في حين تصل عمق الأرصفة لديه إلى 18 مترا، تتسع لأحدث أجيال سفن الحاويات بحمولة تصل أكثر من 14 ألف حاوية قياسية.
كشفت اجتماعات مشتركة بين جهات حكومية وممثلين عن القطاع الخاص عقدت أخيرا عن وجود توجه حكومي لتخفيف الضغط عن موانئ في المملكة تستقبل كميات كبيرة من الواردات، أبرزها ميناء جدة الإسلامي الذي يستحوذ على النصيب الأعلى بنسبة تصل إلى 60 في المئة تقريبا، من إجمالي الواردات، وتوزيع حجم الوارد بالمشاركة مع ميناء رابغ الذي يجري العمل على إنهائه في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وكان ميناء جدة الإسلامي قد واجه خلال الفترة الماضية أزمات تكدس بين فترة وأخرى، ارتدت آثار بعض تلك الأزمات على أسعار السوق المحلية بحسب ما أكده متعاملون وتجار. وقد تعرضت عدة أجهزة خاصة بالكشف على الواردات إلى الأعطال نتيجة الضغط المتواصل إلى جانب ارتفاع معدل أعمال الصيانة نتيجة الاستخدام المتكرر للمنشآت الموجودة داخل الميناء.
وبحسب التقديرات فإن حجم التخفيف الذي سينجم عن توزيع ضغط الواردات إلى ميناء رابغ سيحول الأخير إلى واحد من أهم الموانئ الرئيسية في البحر الأحمر.
يشار إلى أن ميناء رابغ سيكون مكتملا بنهاية العام الميلادي الجاري، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 15 مليون متر مربع، فيما تصل الطاقة الاستيعابية عند اكتمال جميع المرافق إلى نحو 20 مليون حاوية تقريبا، ويتكون من 30 رصيفا عميقا للسفن يصل عمق الأرصفة إلى ما يقارب الـ 18 مترا، ليكون جاهزا لاستقبال أكبر سفن الحاويات في العالم، بالإضافة إلى تمتعه بأكبر الرافعات العالمية المتطورة، وأنظمة مناولة الحاوية المتقدمة تقنيا.
أما ميناء جدة الإسلامي فلديه عدة ميزات، من أهمها وجود رافعات متحركة عائمة تصل حمولتها إلى 200 طن، ويتمتع بمراقبة حركة السفن من خلال برج المراقبة البحري المجهز بأحدث أجهزة الاتصالات والرادار مع نظام يعرف بـ «VTS» المتطور لخدمة ومراقبة ملاحة السفن.
وتبلغ عدد أرصفته 62 رصيفا بطول 12.3 كيلو متر في حين تصل عمق الأرصفة لديه إلى 18 مترا، تتسع لأحدث أجيال سفن الحاويات بحمولة تصل أكثر من 14 ألف حاوية قياسية.