-A +A
عكاظ (الدمام)
ناقش الاجتماع الخامس عشر للمجلس الاستشاري الدولي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إنتاجية البحث العلمي في الجامعة والتقدم الذي حققته في هذا الحقل الحيوي، والتعاون بين معهد البحوث والمعامل المركزية والشركات في وادي الظهران للتقنية والبرنامج التعاوني لشركات وادي الظهران للتقنية والتعاون مع جامعة كاوست، وخبرة الجامعة في التعليم وجهودها في جعل الطالب محور العملية التعليمية وبرنامج التدريب التعاوني والصيفي وتوجهاته المستقبلية وتطوير المدينة الجامعية.
وقال رئيس المجلس الدكتور مارتن جيشكي قطعنا مسافة طويلة بعد مرور سبع سنوات على إنشاء المجلس، ففي الأعوام الأولى من اجتماعاتنا كنا ندرس الجامعة ونتعلم المزيد عنها وعن برامجها ودورها في المملكة، والآن توصلنا إلى نتيجتين رئيستين الأولى أننا شهدنا تقدما ملحوظا فيما يتعلق بالبرامج البحثية والمبادرات التعليمية الجديدة وتطور مرافق جديدة ومعامل وتطور وادي الظهران للتقنية وتطوير الملكية الفكرية وبداية تحويل النشاطات البحثية إلى صناعات متاحة لتسويقها تجاريا، والنتيجة الثانية هي أننا نركز بصورة أعمق على المبادرات التي تجعل جامعة الملك فهد جامعة أفضل، فقد ناقشنا اليوم مدى التطور البحثي وجامعة MIT والملكية الفكرية وتطوير النشاط التجاري وغيرها من المواضيع المهمة ونحن فخورون بالجامعة وفخورون بجودة مخرجاتها وقياداتها الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.

وأضاف الجامعة لديها قدرات بحثية هائلة ناتجة عن خبرة أعضاء هيئة التدريس وتعكس الجودة التعليمية والتنمية الاقتصادية في المملكة.
من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان أن الجامعة تنصت باهتمام لتوصيات المجلس، وهي تمتلك القدرة على تبني أفكاره وتحرص على تطبيق ما تستطيع من مقترحاته.
وقدم عدد من الأكاديمين عروضا تناولت إنتاجية البحوث ومدى التطور الذي شهدته في السنوات الماضية والفرص البحثية المتميزة التي تقدمها الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال مراكز التميز البحثي، خبرة الجامعة في تعليم الطلاب عبر الاستفادة من أحدث التقنيات في التدريس وزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم لضمان أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية، تطوير المدينة الجامعية وأحدث المشاريع التي تخدم أعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلال الخدمات المقدمة لهم في السكن ومركز المجتمع والصيانة والخدمات الغذائية والمجمع التجاري وجامعة كاليفورنيا وجامعة بيردو وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والجامعة التقنية في ميونيخ ومختبر الدفع النفاث والمعهد الكوري المتقدم للتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.