قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في حديث لـ «عكاظ: إن موضوع إعلان الإخوان جماعة إرهابية ليس مدرجا على أجندة أي مداولات إقليمية، مشيرا إلى أن هذا الموضوع قرار وطني مصري ليس محل مناقشة، وليس مطروحا للنقاش في الإطار الإقليمي، وإنما هو تطبيق لاتفاقية عربية ملزمة لأعضائها.
وبشأن الخطوات والاستعدادات التي اتخذت لانطلاق الاستفتاء على الدستور، خاصة في الخارج، أكد الوزير فهمي أن القواعد المنظمة لإجراء هذا الاستفتاء قد وضعت من جانب اللجنة العليا المنظمة لهذه العملية، وما تقوم به وزارة الخارجية هو وضع الترتيبات والتسهيلات اللازمة لإتمام هذه العملية وفقا للقواعد التي وضعتها اللجنة، وهو أن يكون الإدلاء بالأصوات بصورة مباشرة، وهو ما تم بالفعل.
وأوضح أن جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج قد اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية بالدول التي تتواجد بها، سواء داخل أو خارج مقرات اللجان، والالتزام بالقواعد التي وضعتها اللجنة العليا بصورة كاملة. مشيرا إلى أن وزارة الخارجية شكلت لجنة تحت رئاسة وإشراف نائب الوزير، ستعنى بمتابعة العملية أولا بأول إلى حين الانتهاء منها، حتى يتمكن الإخوة بالخارج من المشاركة بهذا الحدث التاريخي، ونتوقع إقبالا كبيرا منهم أيا كانت مواقفهم وتوجهاتهم، المهم أن تكون هناك مشاركة واستخدام لهذا الحق الدستوري.
وعن الهدف الرئيسي من زيارته للجزائر وهل ترتبط بالأساس بقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتجميد مشاركة مصر بأنشطة الاتحاد خاصة مع قرب عقد قمة إفريقية الشهر الجاري، أفصح فهمي أن الزيارة جاءت في إطار وضمن تحركات مصرية لإعادة رسم السياسة الخارجية وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية، وعلى أساس جدوى هذه التحركات والتي بدأت بالتوجه جنوبا نحو السودان ثم فلسطين ثم تجاه دول المشرق في الخليج العربي ثم إفريقيا.
وبشأن الخطوات والاستعدادات التي اتخذت لانطلاق الاستفتاء على الدستور، خاصة في الخارج، أكد الوزير فهمي أن القواعد المنظمة لإجراء هذا الاستفتاء قد وضعت من جانب اللجنة العليا المنظمة لهذه العملية، وما تقوم به وزارة الخارجية هو وضع الترتيبات والتسهيلات اللازمة لإتمام هذه العملية وفقا للقواعد التي وضعتها اللجنة، وهو أن يكون الإدلاء بالأصوات بصورة مباشرة، وهو ما تم بالفعل.
وأوضح أن جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج قد اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية بالدول التي تتواجد بها، سواء داخل أو خارج مقرات اللجان، والالتزام بالقواعد التي وضعتها اللجنة العليا بصورة كاملة. مشيرا إلى أن وزارة الخارجية شكلت لجنة تحت رئاسة وإشراف نائب الوزير، ستعنى بمتابعة العملية أولا بأول إلى حين الانتهاء منها، حتى يتمكن الإخوة بالخارج من المشاركة بهذا الحدث التاريخي، ونتوقع إقبالا كبيرا منهم أيا كانت مواقفهم وتوجهاتهم، المهم أن تكون هناك مشاركة واستخدام لهذا الحق الدستوري.
وعن الهدف الرئيسي من زيارته للجزائر وهل ترتبط بالأساس بقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتجميد مشاركة مصر بأنشطة الاتحاد خاصة مع قرب عقد قمة إفريقية الشهر الجاري، أفصح فهمي أن الزيارة جاءت في إطار وضمن تحركات مصرية لإعادة رسم السياسة الخارجية وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية، وعلى أساس جدوى هذه التحركات والتي بدأت بالتوجه جنوبا نحو السودان ثم فلسطين ثم تجاه دول المشرق في الخليج العربي ثم إفريقيا.