دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح أمس مبنى فرع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» في المنطقة بالدمام.
وكشف لـ «عكاظ» رئيس الهيئة محمد الشريف، أن نزاهة لم تنتقد أداء المقاولين في تعثر المشاريع الحكومية، بل تقوم بالرصد والمتابعة والتحقق من أدائهم خاصة في المشاريع المتعثرة والمتأخرة، مشيرا إلى أن نزاهة سبق أن كشفت عن حجم المشاريع المتعثرة وأسباب تأخرها وهي أسباب مشتركة بين الجهات الحكومية، من بينها عدم توفير العمالة الكافية في القيام بالمشاريع، وعدم تواجد الاستشاري، وقلة الكفاءات الفنية، وتأخر المقاول في بداية تنفيذ المشروع واستلام المواقع.
وأكد الشريف خلال افتتاح فرع الهيئة في الشرقية أمس، أن افتتاح فروع الهيئة في المدن يعتمد على مساحة المناطق جغرافيا وعدد المواطنين فيها، إضافة لعدد من الاعتبارات الأخرى، نافيا أن يكون اختيار مدينة قبل غيرها لافتتاح فروع فيها مبنيا على أوجه الفساد.
وأوضح أن العمل جار لافتتاح بقية الفروع في المناطق في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن مقر الهيئة الجديد الحالي بالشرقية مستأجر، حيث تم تخصيص أرض من قبل أمانة المنطقة وسيتم العمل على إنشاء المبنى الرسمي مستقبلا، مبينا أن عدد موظفي نزاهة حاليا «400» ليس بكاف، مؤكدا على أنها ستسعى لتوظيف المزيد في الفترة المقبلة حتى تكتفي.
وعن الملاحظات التي رصدتها الهيئة على مؤسسة جسر الملك فهد، أكد أنها أدت واجبها تجاه هذا الملف من خلال رصد آراء المواطنين فيما يتعلق بالتكدس والازدحام على الجسر طوال الأسبوع، مشيرا إلى أن الهيئة متفائلة بتصريحات مدير عام الجوازات التي أكد فيها أنه سيعالج هذه القضية.
ووصف الشريف قضايا الفساد التي رصدتها الهيئة أو أحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام بـ «أنها سرية يتم رفعها إلى الملك مباشرة وأخذ التوجيه عليها لاحقا»، مشيرا إلى أن الهيئة رفعت تقريرين للعامين الماضيين لمجلس الشورى متضمنا جميع الإحصائيات وقضايا الفساد والبلاغات، إضافة إلى ما يتم رفعه لهيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدا أنه تم نشر تقارير عبر وسائل الإعلام فيما سيتم نشر المزيد خلال الفترة المقبلة عن طريق وسائل الإعلام.
وعن إقرار الذمة المالية الذي تسعى الهيئة لإقراره على موظفي الدولة العاملين في الأقسام المهتمة بالجانب المالي في الهيئات والمصالح والجهات الحكومية، أوضح أن الهيئة رفعت النظام إلى جهات عليا لاعتماده بحسب نظام الهيئة.
وعن أسماء الجهات الحكومية غير المتعاونة مع الهيئة، أوضح الشريف أنها رفعت تلك الجهات إلى المقام السامي.
وكشف لـ «عكاظ» رئيس الهيئة محمد الشريف، أن نزاهة لم تنتقد أداء المقاولين في تعثر المشاريع الحكومية، بل تقوم بالرصد والمتابعة والتحقق من أدائهم خاصة في المشاريع المتعثرة والمتأخرة، مشيرا إلى أن نزاهة سبق أن كشفت عن حجم المشاريع المتعثرة وأسباب تأخرها وهي أسباب مشتركة بين الجهات الحكومية، من بينها عدم توفير العمالة الكافية في القيام بالمشاريع، وعدم تواجد الاستشاري، وقلة الكفاءات الفنية، وتأخر المقاول في بداية تنفيذ المشروع واستلام المواقع.
وأكد الشريف خلال افتتاح فرع الهيئة في الشرقية أمس، أن افتتاح فروع الهيئة في المدن يعتمد على مساحة المناطق جغرافيا وعدد المواطنين فيها، إضافة لعدد من الاعتبارات الأخرى، نافيا أن يكون اختيار مدينة قبل غيرها لافتتاح فروع فيها مبنيا على أوجه الفساد.
وأوضح أن العمل جار لافتتاح بقية الفروع في المناطق في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن مقر الهيئة الجديد الحالي بالشرقية مستأجر، حيث تم تخصيص أرض من قبل أمانة المنطقة وسيتم العمل على إنشاء المبنى الرسمي مستقبلا، مبينا أن عدد موظفي نزاهة حاليا «400» ليس بكاف، مؤكدا على أنها ستسعى لتوظيف المزيد في الفترة المقبلة حتى تكتفي.
وعن الملاحظات التي رصدتها الهيئة على مؤسسة جسر الملك فهد، أكد أنها أدت واجبها تجاه هذا الملف من خلال رصد آراء المواطنين فيما يتعلق بالتكدس والازدحام على الجسر طوال الأسبوع، مشيرا إلى أن الهيئة متفائلة بتصريحات مدير عام الجوازات التي أكد فيها أنه سيعالج هذه القضية.
ووصف الشريف قضايا الفساد التي رصدتها الهيئة أو أحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام بـ «أنها سرية يتم رفعها إلى الملك مباشرة وأخذ التوجيه عليها لاحقا»، مشيرا إلى أن الهيئة رفعت تقريرين للعامين الماضيين لمجلس الشورى متضمنا جميع الإحصائيات وقضايا الفساد والبلاغات، إضافة إلى ما يتم رفعه لهيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدا أنه تم نشر تقارير عبر وسائل الإعلام فيما سيتم نشر المزيد خلال الفترة المقبلة عن طريق وسائل الإعلام.
وعن إقرار الذمة المالية الذي تسعى الهيئة لإقراره على موظفي الدولة العاملين في الأقسام المهتمة بالجانب المالي في الهيئات والمصالح والجهات الحكومية، أوضح أن الهيئة رفعت النظام إلى جهات عليا لاعتماده بحسب نظام الهيئة.
وعن أسماء الجهات الحكومية غير المتعاونة مع الهيئة، أوضح الشريف أنها رفعت تلك الجهات إلى المقام السامي.