أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس أنه لا سلام ولا اتفاق مع إسرائيل بدون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان له أمس: لا سلام ولا اتفاق بدون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل لأي اتفاق بدون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف: لن نقبل بأقل من عودة القدس الشرقية فلسطينية خالصة، ولن نقبل بحذف لا القدس ولا اللاجئين ولا أي ملف من ملفات المفاوضات إلى جانب إطلاق سراح جميع الأسرى.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يلتقى فيه اليوم في باريس وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويضم الوفد الوزاري العربي الذي ترأسه قطر يضم المملكة ومصر والأردن وفلسطين والمغرب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
ويلقي القرار الإسرائيلي ببناء 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس والضفة الغربية بظلاله السلبية على اجتماع اليوم وسط إدانات واسعة من السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة والدول العربية.
وقال مصدر في الجامعة العربية لـ«عكاظ» إن اجتماع اليوم جاء بطلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإطلاع الوزراء العرب على آخر تفاصيل المقترحات الأمريكية لتحقيق تقدم على مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد 10 جولات لوزير الخارجية الأمريكي في المنطقة.
وحول نقاط الخلاف، قال المصدر إنها كثيرة للغاية وأهمها أن إسرائيل لا تريد الانسحاب من منطقة غور الأردن على الحدود بين فلسطين والأردن، كما أن الجانب الفلسطيني يرفض أي حدود مؤقتة أو بقاء للقوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن المقترحات الأمريكية لا تنص بصراحة على أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان له أمس: لا سلام ولا اتفاق بدون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل لأي اتفاق بدون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف: لن نقبل بأقل من عودة القدس الشرقية فلسطينية خالصة، ولن نقبل بحذف لا القدس ولا اللاجئين ولا أي ملف من ملفات المفاوضات إلى جانب إطلاق سراح جميع الأسرى.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يلتقى فيه اليوم في باريس وزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ويضم الوفد الوزاري العربي الذي ترأسه قطر يضم المملكة ومصر والأردن وفلسطين والمغرب والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
ويلقي القرار الإسرائيلي ببناء 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس والضفة الغربية بظلاله السلبية على اجتماع اليوم وسط إدانات واسعة من السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة والدول العربية.
وقال مصدر في الجامعة العربية لـ«عكاظ» إن اجتماع اليوم جاء بطلب من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإطلاع الوزراء العرب على آخر تفاصيل المقترحات الأمريكية لتحقيق تقدم على مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد 10 جولات لوزير الخارجية الأمريكي في المنطقة.
وحول نقاط الخلاف، قال المصدر إنها كثيرة للغاية وأهمها أن إسرائيل لا تريد الانسحاب من منطقة غور الأردن على الحدود بين فلسطين والأردن، كما أن الجانب الفلسطيني يرفض أي حدود مؤقتة أو بقاء للقوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن المقترحات الأمريكية لا تنص بصراحة على أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.