لقد أحسنت وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، صنعا في تنشيطها وتشجيعها للكاتب السعودي من خلال تأمين وتوزيع كتابه في جميع المناسبات الثقافية التي تقيمها الوزارة أو الجهات التابعة لها، سواء الأندية الأدبية الثقافية والمكتبات العامة أو جمعيات الثقافة والفنون، وكذا المهرجانات والاحتفالات الكبرى؛ كاستقبال مسؤول من خارج المملكة أو إقامة منشط ثقافي بمركز الملك فهد الثقافي وغيره.
لقد أصبح الكتاب السعودي متداولا وميسرا وصوله لمن يبحث عنه ولا يجده فيما سبق بسهولة.. وحتى المكتبات التجارية لا يوجد بها إلا القليل منها، إذ تكتفي بالكتاب المثير واللافت مما تستورده من خارج الحدود، أما الكتاب السعودي، سواء ما تنشره الأندية الأدبية أو غيرها، فمصيره المستودعات لحفظه.
صحيح أن وزارة الثقافة والإعلام تشجع المؤلفين بتأمين ما يتيسر من مؤلفاتهم وكان مصيرها المخازن، أما الآن فنجد الكتاب السعودي منتشرا وميسرا وصوله لجميع الراغبين به ممن يتابع نشاط الوزارة من خلال الاحتفالات والملتقيات التي تنظمها الوزارة والمنافذ الثقافية التابعة لها.
أما من لا تمكنه ظروفه من حضور هذه المناشط والمناسبات ويكون حظه في مقدمة الصفوف ليأخذ ما تيسر له مما يرغبه من العناوين المعروضة، فليس له إلا البحث عن عنوان المؤلف ليسأله عن كيفية حصوله على مبتغاه.
وإذا استثنينا معرض الكتاب الدولي الوحيد في العام، فقد يكون الباحث منشغلا بما يعرض في الأجنحة الأخرى، على اعتبار أن الدور المحلية موجودة طوال العام، وقليلا ما تعرض الكتاب المحلي أو يكون المعروض منه قليلا فينفذ في الأيام الأولى.
وفي الوقت الذي أشكر فيه الوزارة، ممثلة بوكالة الشؤون الثقافية، على تشجيعها للمؤلف بتأمين بعض ما ينشره، فلو عملت على إرسال مجموعة من تلك المقتنيات إلى الأندية الأدبية والمكتبات العامة المنتشرة في أنحاء المملكة وتيسير حصول من يرغب شيئا منها.. أفضل من عرضها بشكل عشوائي، وبمناسبات محدودة.
Abo-yarob.kashami@hotmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250موبايلي، 738303
زين تبدأ بالرمز 143 مسافة ثم الرسالة
لقد أصبح الكتاب السعودي متداولا وميسرا وصوله لمن يبحث عنه ولا يجده فيما سبق بسهولة.. وحتى المكتبات التجارية لا يوجد بها إلا القليل منها، إذ تكتفي بالكتاب المثير واللافت مما تستورده من خارج الحدود، أما الكتاب السعودي، سواء ما تنشره الأندية الأدبية أو غيرها، فمصيره المستودعات لحفظه.
صحيح أن وزارة الثقافة والإعلام تشجع المؤلفين بتأمين ما يتيسر من مؤلفاتهم وكان مصيرها المخازن، أما الآن فنجد الكتاب السعودي منتشرا وميسرا وصوله لجميع الراغبين به ممن يتابع نشاط الوزارة من خلال الاحتفالات والملتقيات التي تنظمها الوزارة والمنافذ الثقافية التابعة لها.
أما من لا تمكنه ظروفه من حضور هذه المناشط والمناسبات ويكون حظه في مقدمة الصفوف ليأخذ ما تيسر له مما يرغبه من العناوين المعروضة، فليس له إلا البحث عن عنوان المؤلف ليسأله عن كيفية حصوله على مبتغاه.
وإذا استثنينا معرض الكتاب الدولي الوحيد في العام، فقد يكون الباحث منشغلا بما يعرض في الأجنحة الأخرى، على اعتبار أن الدور المحلية موجودة طوال العام، وقليلا ما تعرض الكتاب المحلي أو يكون المعروض منه قليلا فينفذ في الأيام الأولى.
وفي الوقت الذي أشكر فيه الوزارة، ممثلة بوكالة الشؤون الثقافية، على تشجيعها للمؤلف بتأمين بعض ما ينشره، فلو عملت على إرسال مجموعة من تلك المقتنيات إلى الأندية الأدبية والمكتبات العامة المنتشرة في أنحاء المملكة وتيسير حصول من يرغب شيئا منها.. أفضل من عرضها بشكل عشوائي، وبمناسبات محدودة.
Abo-yarob.kashami@hotmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250موبايلي، 738303
زين تبدأ بالرمز 143 مسافة ثم الرسالة