ها نحن نعيش هذه الأيام وقد أطلت علينا ذكرى المولد النبوي الشريف، وهي ذكرى عطرة تعود الناس فيها أن يقبلوا على الطاعات، وأن يستزيدوا من الخيرات طلبا لرضا الله سبحانه وتعالى بالفرح بحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم.
وهو يوم له أفضال كثيرة، وقد أخرج الله به البشرية من الظلمات إلى النور بسيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن قد أمرنا بالفرح بأيام الله، ولا شك أن يوم مولده هو يوم من أيام الله، وإذا نظرنا بتمعن نجد أن الله سبحانه وتعالى قد احتفى بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أي مخلوق، فهو خالقه سبحانه، وهو الذي اصطفاه، وقد أجرى في يوم مولده من المعجزات ما هو ثابت من ارتجاج إيوان كسرى، وانطفاء نار المجوس، وجفاف بحيرة ساوا وغيرها من المعجزات التي تدل على جلال المناسبة، وعلى فرح الله سبحانه وتعالى وإرشاده لنا إلى عظمة هذا العطاء.
أما بالنسبة لتعيين الاحتفاء في يوم محدد فهناك آراء كثيرة، ونحن يجب أن نحتفي بهذا الفضل في كل وقت، والتعيين ليس فيه شيء فقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد سن لنا سنة في ذلك عندما قدم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون اليوم الذي نجى فيه الله سيدنا موسى عليه السلام، فقال: «نحن أولى بموسى منهم» وسن سنة نصوم بها يوم عاشوراء، وهذا دليل على أن التعيين ليس فيه شيء، فالإنسان إذا صرف النية الى الله سبحانه وتعالى والقصد هو شكر الله فلا بأس والله أعلم.
فيجدر بنا أن نعطي هذه المناسبة حقها، وأود أن أشير هنا إلى أن الفرح برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومولده إنما يكون بالطاعات وأن نركز دائما على نشر هذه الفضيلة بين أبنائنا ونحثهم عليها، ونزرعها ونسقي هذه الزرعة لتطرح طاعة واستقامة وتأسيا بالحبيب الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وعلينا أن نعلم أولادنا ونجعلهم مرتبطين بسيرة الحبيب ولذلك سبل كثيرة، فكل مرحلة عمرية تحتاج نوعا خاصا من الخطاب، ففي صغر السن ربما بعض قصص السيرة التي تبين فضل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتربطهم به وبعظمته عليه الصلاة والسلام، ثم في مراحل أخرى يكون الخطاب أكثر تفصيلا حتى تعم الفائدة.
فنسأل الله في هذه الأيام الكريمة أن يدلنا على ما يرضيه وأن يجعلنا برحمته من عباده الصالحين المتبعين سنة حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم كما يحب ويرضى وأن يأخذ بيدنا إلى طريقه القويم والقصد أوله وآخره هو وجهه الكريم فهو أرحم الراحمين.
وهو يوم له أفضال كثيرة، وقد أخرج الله به البشرية من الظلمات إلى النور بسيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن قد أمرنا بالفرح بأيام الله، ولا شك أن يوم مولده هو يوم من أيام الله، وإذا نظرنا بتمعن نجد أن الله سبحانه وتعالى قد احتفى بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أي مخلوق، فهو خالقه سبحانه، وهو الذي اصطفاه، وقد أجرى في يوم مولده من المعجزات ما هو ثابت من ارتجاج إيوان كسرى، وانطفاء نار المجوس، وجفاف بحيرة ساوا وغيرها من المعجزات التي تدل على جلال المناسبة، وعلى فرح الله سبحانه وتعالى وإرشاده لنا إلى عظمة هذا العطاء.
أما بالنسبة لتعيين الاحتفاء في يوم محدد فهناك آراء كثيرة، ونحن يجب أن نحتفي بهذا الفضل في كل وقت، والتعيين ليس فيه شيء فقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد سن لنا سنة في ذلك عندما قدم إلى المدينة فرأى اليهود يصومون اليوم الذي نجى فيه الله سيدنا موسى عليه السلام، فقال: «نحن أولى بموسى منهم» وسن سنة نصوم بها يوم عاشوراء، وهذا دليل على أن التعيين ليس فيه شيء، فالإنسان إذا صرف النية الى الله سبحانه وتعالى والقصد هو شكر الله فلا بأس والله أعلم.
فيجدر بنا أن نعطي هذه المناسبة حقها، وأود أن أشير هنا إلى أن الفرح برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومولده إنما يكون بالطاعات وأن نركز دائما على نشر هذه الفضيلة بين أبنائنا ونحثهم عليها، ونزرعها ونسقي هذه الزرعة لتطرح طاعة واستقامة وتأسيا بالحبيب الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وعلينا أن نعلم أولادنا ونجعلهم مرتبطين بسيرة الحبيب ولذلك سبل كثيرة، فكل مرحلة عمرية تحتاج نوعا خاصا من الخطاب، ففي صغر السن ربما بعض قصص السيرة التي تبين فضل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتربطهم به وبعظمته عليه الصلاة والسلام، ثم في مراحل أخرى يكون الخطاب أكثر تفصيلا حتى تعم الفائدة.
فنسأل الله في هذه الأيام الكريمة أن يدلنا على ما يرضيه وأن يجعلنا برحمته من عباده الصالحين المتبعين سنة حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم كما يحب ويرضى وأن يأخذ بيدنا إلى طريقه القويم والقصد أوله وآخره هو وجهه الكريم فهو أرحم الراحمين.