قدر مستثمرون في صناعة الدواجن البياضة حجم التراجع في الإنتاج إلى 40 في المائة مع دخول يناير الجاري، ليصل إلى 18 ألف كرتون شهريا مقابل 31 ألف كرتون، فيما ارتفعت الأسعار في السوق المحلية إلى 145 ريالا للكرتون، متوقعين وصول سعر الكرتون الى 160 ريالا.
وأوضح فهد الحمودي أحد المستثمرين في هذا القطاع أن الفترة الزمنية من «يناير إلى مارس» تشهد تراجعا في الإنتاج بشكل سنوي، مرجعا ذلك للأمراض التي تصيب الطيور مع انخفاض درجات الحرارة.
ولفت إلى أن المزارع تواجه ارتفاع فاتورة الأدوية والتحصينات المستخدمة لحماية الدواجن من النفوق، وتقفز الفاتورة من 40 ألف ريال في الأشهر الاعتيادية إلى ما لا يقل عن 100 ألف ريال وتصل إلى 200 ألف ريال خلال الأشهر الثلاثة، أما المزرعة التي تنتج ألف كرتون فلن يتجاوز إنتاجها حاليا 600 كرتون.
وذكر أن الزيادة الحالية تعتبر طبيعية قياسا بحجم الفجوة الحاصلة بين الاستهلاك والإنتاج الشهري، إذ لا يتجاوز الإنتاج 18 ألف كرتون، فيما يقدر الاستهلاك الشهري بنحو 23 ألف كرتون، موضحا أن الفجوة تصل الى 5 آلاف كرتون شهريا.
وقال: زيادة أسعار البيض موسمية، وتأتي في أعقاب انتشار الأمراض وما يصاحبها من زيادة في التحصينات، وبالتالي فإن الزيادة تكون من أجل تغطية تكاليف المرحلة.
ولفت إلى أن الزيادة ليست مقتصرة على المملكة بل بمثابة أزمة عالمية في هذه الأشهر الباردة، مؤكدا على أن السوق سيبدأ في تصحيح أسعاره خلال شهر مارس.
وقال: المستثمر أمامه خيارات محدودة، فإما الخروج من السوق وخسارة الاستثمارات أو زيادة الأسعار بشكل مؤقت لا يزيد عن 90 يوما على أن تعود الأسعار لسابق عهدها، لأن السعر في ظل الوضع الراهن مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة ليصل سعر الطبق من المزرعة إلى 13 ريالا مقابل 11 ريالا حاليا، فيما يصل السعر للمستهلك بين 16 ريالا إلى 17 ريالا.
وذكر أن تراجع الإنتاج لدى مزارع الدواجن البياضة ليس حدثا طارئا، فالإنتاجية تقل خلال فترة الشتاء، في حين ستتراجع الأسعار مع ارتفاع الإنتاجية ليباع الكرتون بسعر التكلفة 115 ريالا.
وأشار إلى أن عدد مزارع الدواجن البياضة يبلغ 350 مزرعة موزعة على مختلف مناطق المملكة، إذ تقدر الانتاجية بنحو 31 الف كرتون شهريا فيما لا يتجاوز الاستهلاك المحلي 23 الف كرتون بفائض 8 الاف كرتون شهريا.
أما سعيد الغامدي وهو مستثمر آخر في هذا المجال، فقال: إن مزارع الدواجن البياضة تتكبد خسائر كبيرة بسبب استمرارية الدواجن في استهلاك كميات كبيرة من الأعلاف دون القدرة على إنتاج البيض بالطاقة الاعتيادية.
وأشار إلى أن المزارع مضطرة لزيادة السعر من أجل تعويض جزء من الخسائر، لافتا إلى أن موسم الشتاء يمثل موسما صعبا لصناعة الدواجن البياضة، وبين أن البرودة الشديدة والأمطار التي ضربت المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية انعكست بصورة مباشرة على مزارع الدواجن البياضة.
وأكد على أن الإنتاجية تختلف من مزرعة لأخرى، نظرا لاختلاف أعمار الدواجن البياضة، وقال: من الصعوبة بمكان تحديد نسبة دقيقة لحجم تراجع الإنتاج في مختلف المزارع العاملة بالشرقية.
وأوضح فهد الحمودي أحد المستثمرين في هذا القطاع أن الفترة الزمنية من «يناير إلى مارس» تشهد تراجعا في الإنتاج بشكل سنوي، مرجعا ذلك للأمراض التي تصيب الطيور مع انخفاض درجات الحرارة.
ولفت إلى أن المزارع تواجه ارتفاع فاتورة الأدوية والتحصينات المستخدمة لحماية الدواجن من النفوق، وتقفز الفاتورة من 40 ألف ريال في الأشهر الاعتيادية إلى ما لا يقل عن 100 ألف ريال وتصل إلى 200 ألف ريال خلال الأشهر الثلاثة، أما المزرعة التي تنتج ألف كرتون فلن يتجاوز إنتاجها حاليا 600 كرتون.
وذكر أن الزيادة الحالية تعتبر طبيعية قياسا بحجم الفجوة الحاصلة بين الاستهلاك والإنتاج الشهري، إذ لا يتجاوز الإنتاج 18 ألف كرتون، فيما يقدر الاستهلاك الشهري بنحو 23 ألف كرتون، موضحا أن الفجوة تصل الى 5 آلاف كرتون شهريا.
وقال: زيادة أسعار البيض موسمية، وتأتي في أعقاب انتشار الأمراض وما يصاحبها من زيادة في التحصينات، وبالتالي فإن الزيادة تكون من أجل تغطية تكاليف المرحلة.
ولفت إلى أن الزيادة ليست مقتصرة على المملكة بل بمثابة أزمة عالمية في هذه الأشهر الباردة، مؤكدا على أن السوق سيبدأ في تصحيح أسعاره خلال شهر مارس.
وقال: المستثمر أمامه خيارات محدودة، فإما الخروج من السوق وخسارة الاستثمارات أو زيادة الأسعار بشكل مؤقت لا يزيد عن 90 يوما على أن تعود الأسعار لسابق عهدها، لأن السعر في ظل الوضع الراهن مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة ليصل سعر الطبق من المزرعة إلى 13 ريالا مقابل 11 ريالا حاليا، فيما يصل السعر للمستهلك بين 16 ريالا إلى 17 ريالا.
وذكر أن تراجع الإنتاج لدى مزارع الدواجن البياضة ليس حدثا طارئا، فالإنتاجية تقل خلال فترة الشتاء، في حين ستتراجع الأسعار مع ارتفاع الإنتاجية ليباع الكرتون بسعر التكلفة 115 ريالا.
وأشار إلى أن عدد مزارع الدواجن البياضة يبلغ 350 مزرعة موزعة على مختلف مناطق المملكة، إذ تقدر الانتاجية بنحو 31 الف كرتون شهريا فيما لا يتجاوز الاستهلاك المحلي 23 الف كرتون بفائض 8 الاف كرتون شهريا.
أما سعيد الغامدي وهو مستثمر آخر في هذا المجال، فقال: إن مزارع الدواجن البياضة تتكبد خسائر كبيرة بسبب استمرارية الدواجن في استهلاك كميات كبيرة من الأعلاف دون القدرة على إنتاج البيض بالطاقة الاعتيادية.
وأشار إلى أن المزارع مضطرة لزيادة السعر من أجل تعويض جزء من الخسائر، لافتا إلى أن موسم الشتاء يمثل موسما صعبا لصناعة الدواجن البياضة، وبين أن البرودة الشديدة والأمطار التي ضربت المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية انعكست بصورة مباشرة على مزارع الدواجن البياضة.
وأكد على أن الإنتاجية تختلف من مزرعة لأخرى، نظرا لاختلاف أعمار الدواجن البياضة، وقال: من الصعوبة بمكان تحديد نسبة دقيقة لحجم تراجع الإنتاج في مختلف المزارع العاملة بالشرقية.