لا يمكن أن يمر لقاء للكبار من نجوم وأسماء الحياة الفنية المحلية دون أن تكون هناك أحاديث رئيسية أو جانبية عن البحث في كيفية إنقاذ الحال الثقافي والفني وتحديدا في عالم الموسيقى والغناء في الساحة، وغير ذلك من الأحداث وما له علاقة بفن الموسيقى السعودية، وما كان لهذا أن يطرح لو لم تكن الأمسية والحلقة في الحفل والمناسبة تضم أربعة كبار هم إبراهيم خفاجي والموسيقار غازي علي والفنان الكبير جميل محمود الذي رافق الخفاجي طويلا وناصفه الإبداع والفنان السيد طريف هاشم ابن الفنان الكبير من مراحل التأسيس في فن الغناء السعودي المرتبط بجذور الفن والإبداع الفلكلوري السعودي في المدينة المنورة الراحل السيد حسين هاشم.. في هذه الأمسية التي جمعت هذه الأسماء الأربعة أنصت البعض منهم و«حوقل» البعض الآخر على ما وصلت اليه حال الغناء لدينا وأجمع بعضهم على أننا نعيش اليوم حالة «مسخ» أو شكلا ما.. هلامي وغير واضح الملامح، إلا أن أستاذنا الخفاجي كان له رأي مغاير تلخص في قوله بإيجاز:
سواء اتفقنا مع ابناء هذا الجيل من حياتنا الفنية الموسيقية أو لم نتفق فنحن في النهاية نؤمن تماما إنهم يمثلون الجيل الذي ينتمون إليه ولا نلوم، لأن المتلقي في كل الأحوال هو المحفز للعطاء الفني الابرز والأقوى، وهذه النوعية من المتلقين والجماهير «ماتوا ورحلوا عن دنيانا» وهذا الكلام سبق إن قاله أستاذنا موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في حديث تلفزيوني له مع سعد الدين وهبة أو مفيد فوزي لا أتذكر تماما.
سواء اتفقنا مع ابناء هذا الجيل من حياتنا الفنية الموسيقية أو لم نتفق فنحن في النهاية نؤمن تماما إنهم يمثلون الجيل الذي ينتمون إليه ولا نلوم، لأن المتلقي في كل الأحوال هو المحفز للعطاء الفني الابرز والأقوى، وهذه النوعية من المتلقين والجماهير «ماتوا ورحلوا عن دنيانا» وهذا الكلام سبق إن قاله أستاذنا موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في حديث تلفزيوني له مع سعد الدين وهبة أو مفيد فوزي لا أتذكر تماما.