أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن موافقة مجلس الوزراء على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة» ينسجم مع تعزيز الدولة لمكانة التراث الوطني باعتباره ثروة وطنية مهمة، وعنايتها بتنمية السياحية الوطنية، لافتا إلى أن تتابع قرارات الدولة الداعمة للسياحة والتراث الوطني يمثل مؤشرا بارزا لاهتمامها بهذه المسارات الثقافية والاقتصادية. وأوضح أن قرار مجلس الوزراء جاء بناء على توصية من لجنة مستقلة تم تشكيلها بقرار من المقام السامي الكريم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ــ رحمه الله، وضمت أكاديميين وخبراء وممثلين للقطاع الخاص لإجراء دراسة شاملة لدعم السياحة الداخلية.
وحصلت «عكاظ» على برامج «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، وتمثلت أبرز ملامحه فيما يلي:
أولا: حماية الآثار والمحافظة عليها وتوثيقها، حيث سيعمل البرنامج على توفير الأجهزة والآليات اللازمة لمراقبي الآثار في جميع مناطق المملكة وحراسة المواقع المفتوحة للزوار والمتاحف وتسوير المواقع الأثرية وصيانة الأسوار القائمة وتبتير المواقع الأثرية واستعادة الآثار الوطنية التي نقلت إلى الخارج بطرق غير مشروعة وشراء القطع الأثرية والتراثية والتوعية والتعريف بالآثار والمتاحف والتراث العمراني وترميم وصيانة المباني الأثرية المهمة. وتسجيل الآثار وتوثيقها.
ثانيا: البحث والتنقيب ويشمل البحث والتنقيب عن الآثار وتطوير النشر العلمي.
ثالثا: تهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، ويشمل البرنامج تهيئة وتأهيل أربعين موقعا أثريا وفتحها للزوار، وتهيئة المواقع المرتبطة بالتاريخ الإسلامي في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومنها موقع غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة بدر، ومعركة الحديبية، ومسجد البيعة، وقصور عروة، وقلعة قباء، وتأهيل ست طرق تاريخية كطريق الهجرة، وطريق توحيد المملكة، ودرب زبيدة، وطريق الحج الشامي، وطريق الحج المصري، وطريق الحج اليمني.
رابعا: إنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف في المناطق والمحافظات، من خلال تأثيث وتجهيز وتنفيذ العروض المتحفية في مناطق عسير والباحة وتبوك وحائل والشرقية والقصيم ونجران والجوف والحدود الشمالية، ومحافظات العلا وتيماء والهفوف وصبيا، وإنشاء متحفين في منطقة القصيم ومنطقة الحدود الشمالية، وتطوير متحف مكة المكرمة بقصر الزاهر، ومتحف المدينة المنورة بمحطة سكة حديد الحجاز. وإنشاء متحف واحة القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وتنفيذ عروض متحفية في عشرين مبنى تاريخيا في المحافظات حول تاريخ الوحدة الوطنية، وتشغيل وصيانة المتاحف في جميع مناطق المملكة.
خامسا: تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، من خلال تنفيذ مشروع تطوير قصر الملك عبدالعزيز بخزام بجدة وتحويله إلى متحف للتراث الإسلامي، ومشروع تطوير قصر الملك عبدالعزيز بالبديعة والمنطقة المحيطة به وتحويله إلى متحف ومركز ثقافي وطني متطور للصور التاريخية، ومشروع تأهيل قصور الملك عبدالعزيز بالمعابدة وتجهيزها، إضافة لمشروع تأهيل قصر الملك عبدالعزيز بالخرج والمنطقة المحيطة به وتحويله إلى مركز تاريخي.
سادسا: المحافظة على مباني التراث العمراني، من خلال تصنيفها وتسجيلها وإعداد مخططات الحماية، ونزع ملكية مواقع الآثار والتراث، وإعداد مشروع التصوير الجوي والتوثيق لمباني التراث العمراني الوطني، وتطوير أعمال الإنقاذ ومعالجة وضع المباني الآيلة للسقوط، ومعارض التراث العمراني.
سابعا: تنمية القرى والمواقع التراثية، والتي تشمل قرى وموقع قرية ذي عين التراثية وقرية رجال المع التراثية وبلدة الغاط التراثية وبلدة جبة التراثية وبلدة العلا التراثية وبلدة المذنب التراثية وحي الدرع بدومة الجندل وبيت نصيف بجدة وبيوت الرفاعي بفرسان.
ثامنا: برنامج الحرف والصناعات الحرفية، حيث تسعى المملكة إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعا ثقافيا وثراء اقتصاديا.
ويهدف مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري إلى إحداث نقلة في إعادة الاعتبار للمواقع التراثية المنتشرة في كافة مناطق المملكة، وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وكذلك معرفة المواطنين بتراثهم الوطني واعتزازهم به، وذلك بصفته مشروعا تاريخيا وطنيا مهما يهدف إلى الإسراع في إنجاز مشروعات المواقع المرتبطة بتاريخ الدولة والوحدة الوطنية.
وحصلت «عكاظ» على برامج «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، وتمثلت أبرز ملامحه فيما يلي:
أولا: حماية الآثار والمحافظة عليها وتوثيقها، حيث سيعمل البرنامج على توفير الأجهزة والآليات اللازمة لمراقبي الآثار في جميع مناطق المملكة وحراسة المواقع المفتوحة للزوار والمتاحف وتسوير المواقع الأثرية وصيانة الأسوار القائمة وتبتير المواقع الأثرية واستعادة الآثار الوطنية التي نقلت إلى الخارج بطرق غير مشروعة وشراء القطع الأثرية والتراثية والتوعية والتعريف بالآثار والمتاحف والتراث العمراني وترميم وصيانة المباني الأثرية المهمة. وتسجيل الآثار وتوثيقها.
ثانيا: البحث والتنقيب ويشمل البحث والتنقيب عن الآثار وتطوير النشر العلمي.
ثالثا: تهيئة المواقع الأثرية والطرق التاريخية، ويشمل البرنامج تهيئة وتأهيل أربعين موقعا أثريا وفتحها للزوار، وتهيئة المواقع المرتبطة بالتاريخ الإسلامي في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومنها موقع غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة بدر، ومعركة الحديبية، ومسجد البيعة، وقصور عروة، وقلعة قباء، وتأهيل ست طرق تاريخية كطريق الهجرة، وطريق توحيد المملكة، ودرب زبيدة، وطريق الحج الشامي، وطريق الحج المصري، وطريق الحج اليمني.
رابعا: إنشاء وتطوير وتشغيل المتاحف في المناطق والمحافظات، من خلال تأثيث وتجهيز وتنفيذ العروض المتحفية في مناطق عسير والباحة وتبوك وحائل والشرقية والقصيم ونجران والجوف والحدود الشمالية، ومحافظات العلا وتيماء والهفوف وصبيا، وإنشاء متحفين في منطقة القصيم ومنطقة الحدود الشمالية، وتطوير متحف مكة المكرمة بقصر الزاهر، ومتحف المدينة المنورة بمحطة سكة حديد الحجاز. وإنشاء متحف واحة القرآن الكريم بالمدينة المنورة، وتنفيذ عروض متحفية في عشرين مبنى تاريخيا في المحافظات حول تاريخ الوحدة الوطنية، وتشغيل وصيانة المتاحف في جميع مناطق المملكة.
خامسا: تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، من خلال تنفيذ مشروع تطوير قصر الملك عبدالعزيز بخزام بجدة وتحويله إلى متحف للتراث الإسلامي، ومشروع تطوير قصر الملك عبدالعزيز بالبديعة والمنطقة المحيطة به وتحويله إلى متحف ومركز ثقافي وطني متطور للصور التاريخية، ومشروع تأهيل قصور الملك عبدالعزيز بالمعابدة وتجهيزها، إضافة لمشروع تأهيل قصر الملك عبدالعزيز بالخرج والمنطقة المحيطة به وتحويله إلى مركز تاريخي.
سادسا: المحافظة على مباني التراث العمراني، من خلال تصنيفها وتسجيلها وإعداد مخططات الحماية، ونزع ملكية مواقع الآثار والتراث، وإعداد مشروع التصوير الجوي والتوثيق لمباني التراث العمراني الوطني، وتطوير أعمال الإنقاذ ومعالجة وضع المباني الآيلة للسقوط، ومعارض التراث العمراني.
سابعا: تنمية القرى والمواقع التراثية، والتي تشمل قرى وموقع قرية ذي عين التراثية وقرية رجال المع التراثية وبلدة الغاط التراثية وبلدة جبة التراثية وبلدة العلا التراثية وبلدة المذنب التراثية وحي الدرع بدومة الجندل وبيت نصيف بجدة وبيوت الرفاعي بفرسان.
ثامنا: برنامج الحرف والصناعات الحرفية، حيث تسعى المملكة إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعا ثقافيا وثراء اقتصاديا.
ويهدف مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري إلى إحداث نقلة في إعادة الاعتبار للمواقع التراثية المنتشرة في كافة مناطق المملكة، وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وكذلك معرفة المواطنين بتراثهم الوطني واعتزازهم به، وذلك بصفته مشروعا تاريخيا وطنيا مهما يهدف إلى الإسراع في إنجاز مشروعات المواقع المرتبطة بتاريخ الدولة والوحدة الوطنية.