يظل الحديث عن الدور المأمول لهيئة الصحفيين السعوديين مستمرا، ولن يقف عند حد معين، ولربما يختلف الإعلاميون والمثقفون وهم (يقيمون) أداء هذه الهيئة المدنية المهمة، والتي تتحمل مسؤولية عظيمة، حيث إنها هي الجهة المعنية التي يلجأ إليها الصحافيون بين الحين والآخر في قضاياهم.
ولعلنا لم نطلع بشكل مباشر على الدور الحقيقي الذي تقوم به الهيئة تجاه الزملاء الذين يعملون في (بلاط صاحبة الجلالة)، وذلك لأسباب كثيرة، لعل من أهمها أن الهيئة تتخذ آلية هادئة وعملية في التعامل مع قضايا وشكاوى وإشكاليات النشر التي ترد من الصحفيين.. وسأكون منحازا هذه المرة مع رؤية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين؛ لقناعتي التامة بالأدوار التي تمثلها الهيئة والنتائج الجيدة التي تحققت لها خلال الفترة الفائتة، وسأكون مطالبا لزملائي الصحفيين الذين يوجهون نقدهم للهيئة بين فترة وأخرى لعدم وقوفها معهم في بعض قضاياهم، وحين تسأل ذلك الصحافي بعض من تعرضوا لإشكالية ما.. تجد أنه لم يتقدم بعرض تلك الإشكالية التي حدثت له في عمله الإعلامي بشكل رسمي للهيئة، وبالتالي فالهيئة لا تعلم عن جميع المشكلات التي تعترض طريق زملاء المهنة، وليس من حقه مطالباتها بالدفاع عنه، وهو أصلا لم يتقدم بشكل رسمي لها، ولعل أول إجراء يفترض أن يقوم أي زميل صحافي هو مخاطبة هيئة الصحفيين وطرح المشكلة أمامهم ويترك لهم القيام بأدوارهم، وهو يكون قد أدى ما عليه من واجب وينتهي دوره عند هذا الحد..
كنت قبل أيام في حديث مباشر مع أمين هيئة الصحفيين أخي الدكتور عبدالله جحلان، والذي أبلغني أنهم يتعاملون مع أية شكوى تصلهم بجدية تامة وتتخذ إجراءات مهمة وهم يعملون عملا جادا ونظاميا، وهو عمل يفوق (الكلام والتصريحات)، وقال: لم «يتقدم صحفي لنا ولم نخدمه». ولعلنا نتفاءل أكثر عندما نعلم أن هيئة الصحفيين بدأت بتشكيل فروع لها في مناطق بلادنا الغالية لتشكل بنية صحفية جديدة في كل منطقة لتستطيع تمثيل أهداف الهيئة، وها هو فرع الهيئة بمحافظة جدة وكذلك مكة المكرمة وكذلك فرع الهيئة في مدينة أبها، وقريبا ــ بإذن الله ــ فرع منطقة تبوك، والتي تقدمت بطلب افتتاح فرع للهيئة يؤدي أدواره المطلوبة، ويكون ممثلا لهيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة.. إننا أمام هذه الرؤى الجديدة للهيئة نتطلع أيضا لأن يواكب الصحافيون هذه المرحلة، وأن يعوا واجباتهم ومسؤولياتهم وأدوارهم، وأن يكونوا أكثر مهنية، وقبل ذلك كله عليهم أن يعرفوا حقوقهم الخاصة والعامة في مشوارهم الإعلامي..
ورقة أخيرة:
الكتابة كشف.. الصمت حجاب.
ولعلنا لم نطلع بشكل مباشر على الدور الحقيقي الذي تقوم به الهيئة تجاه الزملاء الذين يعملون في (بلاط صاحبة الجلالة)، وذلك لأسباب كثيرة، لعل من أهمها أن الهيئة تتخذ آلية هادئة وعملية في التعامل مع قضايا وشكاوى وإشكاليات النشر التي ترد من الصحفيين.. وسأكون منحازا هذه المرة مع رؤية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين؛ لقناعتي التامة بالأدوار التي تمثلها الهيئة والنتائج الجيدة التي تحققت لها خلال الفترة الفائتة، وسأكون مطالبا لزملائي الصحفيين الذين يوجهون نقدهم للهيئة بين فترة وأخرى لعدم وقوفها معهم في بعض قضاياهم، وحين تسأل ذلك الصحافي بعض من تعرضوا لإشكالية ما.. تجد أنه لم يتقدم بعرض تلك الإشكالية التي حدثت له في عمله الإعلامي بشكل رسمي للهيئة، وبالتالي فالهيئة لا تعلم عن جميع المشكلات التي تعترض طريق زملاء المهنة، وليس من حقه مطالباتها بالدفاع عنه، وهو أصلا لم يتقدم بشكل رسمي لها، ولعل أول إجراء يفترض أن يقوم أي زميل صحافي هو مخاطبة هيئة الصحفيين وطرح المشكلة أمامهم ويترك لهم القيام بأدوارهم، وهو يكون قد أدى ما عليه من واجب وينتهي دوره عند هذا الحد..
كنت قبل أيام في حديث مباشر مع أمين هيئة الصحفيين أخي الدكتور عبدالله جحلان، والذي أبلغني أنهم يتعاملون مع أية شكوى تصلهم بجدية تامة وتتخذ إجراءات مهمة وهم يعملون عملا جادا ونظاميا، وهو عمل يفوق (الكلام والتصريحات)، وقال: لم «يتقدم صحفي لنا ولم نخدمه». ولعلنا نتفاءل أكثر عندما نعلم أن هيئة الصحفيين بدأت بتشكيل فروع لها في مناطق بلادنا الغالية لتشكل بنية صحفية جديدة في كل منطقة لتستطيع تمثيل أهداف الهيئة، وها هو فرع الهيئة بمحافظة جدة وكذلك مكة المكرمة وكذلك فرع الهيئة في مدينة أبها، وقريبا ــ بإذن الله ــ فرع منطقة تبوك، والتي تقدمت بطلب افتتاح فرع للهيئة يؤدي أدواره المطلوبة، ويكون ممثلا لهيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة.. إننا أمام هذه الرؤى الجديدة للهيئة نتطلع أيضا لأن يواكب الصحافيون هذه المرحلة، وأن يعوا واجباتهم ومسؤولياتهم وأدوارهم، وأن يكونوا أكثر مهنية، وقبل ذلك كله عليهم أن يعرفوا حقوقهم الخاصة والعامة في مشوارهم الإعلامي..
ورقة أخيرة:
الكتابة كشف.. الصمت حجاب.