كشفت تقارير صحفية عن مخططات إسرائيلية لليهود المتطرفين تجاه المسجد الأقصى المبارك لإحلال هيكلهم المزعوم مكانه، وذلك على يد المستوطنين في التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون»، مستعرضة تحذيرات خبراء عسكريين من تبعات ما ستؤول إليه الأوضاع إذا ما تم المساس بالمسجد الأقصى.
وقال لواء سابق في الجيش الإسرائيلي إن المس بالمسجد الأقصى سيؤدي لنشوب حرب كونية، وخصوصا في ظل التخطيط لإحلال الهيكل مكان قبة الصخرة.
فيما قال متطرف يهودي، في تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي: إنه سيجمع الحجارة من أجل بناء مذبح الهيكل الذي سيشيد مكان قبة الصخرة. مؤكدا في هذه المرة جدية المساعي اليهودية في هدم الأقصى المبارك.
من جهته، أفاد العقل المدبر لبناء الهيكل «يهود عتصيون» أن بناء الهيكل يتضمن هدم الأقصى، وأن بقاء قبة الصخرة هو شيء مستهجن، لذا لا بد من هدمها.
من جانبه، أكد المهندس الإسرائيلي «يورام» الذي رسم مخططا هندسيا لبناء الهيكل أنه ينتظر بفارغ الصبر لبناء الهيكل.
وتظهر التقارير تجهيزات المستوطنين في منطقة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم للهكيل، من خلال تربيتهم للمواشي التي يقول المزارع «حايم» إن هذه الأغنام هي الأضاحي التي سيتم ذبحها في الهيكل.
ويرى عميد إسرائيلي متقاعد أن كل خرق قامت به إسرائيل تجاه الأقصى أدى لانتفاضة، بدءا من انتفاضة النفق في العام 1996 والتي قتل فيها 17 جنديا إسرائيليا، ووصولا إلى العام 2000 عندما دنس آرييل شارون الأقصى، ما أدى إلى انطلاق شرارة انتفاضة استمرت 14 عاما. مضيفا أن كل الأرض ستشتعل إذا حدث شيء للأقصى.
من جهة ثانية، يرأس وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بعد غد جلسة مجلس الأمن التي ستخصص لبحث عدد من قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر بالخارجية الأردنية، سيجري الوزير جودة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة عددا من اللقاءات والمباحثات ذات العلاقة بأبرز ملفات المرحلة، وتحديدا الخاصة بالقضية الفلسطينية وآخر المستجدات بشأنها والجهود المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام إلى جانب الملف السوري وعدد من الملفات الأخرى.
وقال لواء سابق في الجيش الإسرائيلي إن المس بالمسجد الأقصى سيؤدي لنشوب حرب كونية، وخصوصا في ظل التخطيط لإحلال الهيكل مكان قبة الصخرة.
فيما قال متطرف يهودي، في تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي: إنه سيجمع الحجارة من أجل بناء مذبح الهيكل الذي سيشيد مكان قبة الصخرة. مؤكدا في هذه المرة جدية المساعي اليهودية في هدم الأقصى المبارك.
من جهته، أفاد العقل المدبر لبناء الهيكل «يهود عتصيون» أن بناء الهيكل يتضمن هدم الأقصى، وأن بقاء قبة الصخرة هو شيء مستهجن، لذا لا بد من هدمها.
من جانبه، أكد المهندس الإسرائيلي «يورام» الذي رسم مخططا هندسيا لبناء الهيكل أنه ينتظر بفارغ الصبر لبناء الهيكل.
وتظهر التقارير تجهيزات المستوطنين في منطقة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم للهكيل، من خلال تربيتهم للمواشي التي يقول المزارع «حايم» إن هذه الأغنام هي الأضاحي التي سيتم ذبحها في الهيكل.
ويرى عميد إسرائيلي متقاعد أن كل خرق قامت به إسرائيل تجاه الأقصى أدى لانتفاضة، بدءا من انتفاضة النفق في العام 1996 والتي قتل فيها 17 جنديا إسرائيليا، ووصولا إلى العام 2000 عندما دنس آرييل شارون الأقصى، ما أدى إلى انطلاق شرارة انتفاضة استمرت 14 عاما. مضيفا أن كل الأرض ستشتعل إذا حدث شيء للأقصى.
من جهة ثانية، يرأس وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بعد غد جلسة مجلس الأمن التي ستخصص لبحث عدد من قضايا الشرق الأوسط في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر بالخارجية الأردنية، سيجري الوزير جودة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة عددا من اللقاءات والمباحثات ذات العلاقة بأبرز ملفات المرحلة، وتحديدا الخاصة بالقضية الفلسطينية وآخر المستجدات بشأنها والجهود المبذولة لإعادة إحياء عملية السلام إلى جانب الملف السوري وعدد من الملفات الأخرى.