-A +A
محمد المويلحي (ضباء)
موجة البرد الحادة التي ضربت المناطق الشمالية مؤخرا تسللت إلى كافة المحافظات والبلدات فيها، ونالت محافظة ضباء نصيبها الوافر من الموجة وهو الأمر الذي دفع الشباب إلى البحث عن وسائل تدفئة بعيدا عن مزوالة هواياتهم المعروفة مثل الصيد أو الخروج إلى البر والبحر .. هي ظروف مؤقتة بطبيعة الحال ستزول بزوال أسبابها ريثما يعود الشباب إلى منتجاتهم وأمواجهم وبراريهم.

من كل مكان
«عكاظ» حاورت في أحد المقاهي مجموعة من الشباب، إذ عبر حمد محمد القصر، تركي عبدالعزيز الفراج، سلمان محمد القصير عن أسباب تواجدهم في المقهى، إذ يعد من الدرجة الأولى واجهة للاستجمام بعد عناء الاختبارات. وقال الشباب إن محافظة ضباء لا توجد بها مرافق خاصة للشباب ويعتقدون أن حقوقهم تعد مهضومة حيث ما تنجزه البلدية من مرافق عامة كالمتنزهات متواضعة في واجهة مرموقة للمحافظة يتوافد عليها الزوار من كل مكان. ويضيف المتحدثون أن الأجواء الباردة تحد من تحركاتهم داعين رجال الأعمال في المنطقة إلى الاستثمار في مرافق الشباب جنبا إلى جنب استثماراتهم في مجالات الترفيه عن الأسر والعائلات. وأضافوا أن المقهى الذي يجتمعون فيه ابتكر وسائل حديثة لاستجذاب الشباب كما يحدث فى كبرى المدن السعودية.


نيران المشب
ومن جانب آخر، ذكر أحمد عبدالرزاق العيسوي وفواز محمد الصائغ بأن الأجواء الباردة مناسبة ومقبولة حيث يتجمع الشبان في المشب وهو يعد المكان الوحيد المتوافر لفئة الشباب بعد غياب الجهات المختصة عن توفير مواقع خاصة بالشباب والنشء، وقالوا إن محافظة ضباء تتمتع بشواطئ جميلة يرتادها العديد من الزوار من داخل وخارج المنطقة ولكن الأجواء الباردة التي تجتاح المنطقة بعد هطول الأمطار تقف حائلة دون مزاولة الرياضات المحببة مثل التنزه في البحر والخروج إلى البر.
وناشد المتحدثون عبر «عكاظ» رجال الأعمال في كافة أنحاء المملكة للتوجه العاجل والسريع في توطين واقع الاستثمار لبناء المولات ومراكز التسوق الكبرى التي تساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية في محافظة ضباء.