تتصاعد وتيرة سوق العطور والبهارات في مكة المكرمة مع انطلاق موسم العمرة، ويأتي الورد الطائفي ودقة العود والإسطنبولي وعطر الحجر الأسود على رأس قائمة العطور الأكثر مبيعا من قبل المعتمرين، خاصة القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال بعض المختصين في أسواق العطور والبهارات: إن موسم هذا العام يبشر بالخير وخاصة نحن على بداية موسم العمرة حيث زاد الطلب على بعض العطور وخاصة الخلطات العطرية، مثل خلطة الشيوخ وخلطة الورد الطائفي والإسطنبولي وبعض الزهور الطبيعية كالياسمين البلدي والفل وروح العنبر والكادي ودهن العود وخشب العود وغيرها، وهناك طلبات متزايدة على المسك الطبيعي ودقة العود بالإضافة إلى العطور الغربية.
«عكاظ» تجولت في سوق العطور والبهارات واستطلعت آراء بعض الباعة والمعتمرين بين محلات العطور والبهارات في المنطقة المركزية حيث دلفنا إلى أحد محلات العطور بمنطقة الحفائر، والتقينا مع البائع بشير محمد والذي أوضح أن أكثر الطلب يأتي على الخلطات الطبيعية من كافة أنواع الزهور ودقة العود وماء الورد وماء الكادي كهدايا يحملونها معهم تذكرهم بذكرى زيارة الأماكن المقدسة، وهدايا للأهل والأصدقاء، وأضاف بشير: إن أكثر المتسوقين من النساء، ويحرصن على شراء الحناء والتي يفتقر تواجده في بعض البلدان الإسلامية وتستخدم في مناسبات الزواج، وكذلك بعض الخمريات العطرية التي تستخدمها النساء في المناسبات الخاصة وكذلك حجر الكحل المغربي.
وبالسؤال عن نسبة المنتج الوطني من العطور قال بشير: «المنتج الوطني يتمتع بحضور قوي بين المنتجات المستوردة ويكثر الطلب على المنتج الوطني بنسبة 70 % مقارنة بالعطور الأجنبية».
وأكد بشير بأن أكثر الجنسيات طلبا للعطور هم الخليجيون بالمرتبة الأولى ثم الأتراك والماليزيون والإندونيسيون وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
وعما يخص البهارات قال بشير: أكثر ما يسأل عنه المعتمرون مسحوق الزنجبيل والليمون الجاف ومسحوق الكمون وبهارات الكبسة السعودية وجميعها لا يتجاوز سعرها 20 ريالا للكيلو جرام الواحد.
وأوضح المعتمر محمد نبوي عبد الجواد مصري بقوله: «أبحث عن حجر الكحل المغربي لأقدمه لبناتي في مصر وكذلك بعض الخلطات العطرية لأصدقائي بالإضافة إلى بعض دقة العود التي أحرص على شرائها كلما زرت مكة المكرمة».
وقال بعض المختصين في أسواق العطور والبهارات: إن موسم هذا العام يبشر بالخير وخاصة نحن على بداية موسم العمرة حيث زاد الطلب على بعض العطور وخاصة الخلطات العطرية، مثل خلطة الشيوخ وخلطة الورد الطائفي والإسطنبولي وبعض الزهور الطبيعية كالياسمين البلدي والفل وروح العنبر والكادي ودهن العود وخشب العود وغيرها، وهناك طلبات متزايدة على المسك الطبيعي ودقة العود بالإضافة إلى العطور الغربية.
«عكاظ» تجولت في سوق العطور والبهارات واستطلعت آراء بعض الباعة والمعتمرين بين محلات العطور والبهارات في المنطقة المركزية حيث دلفنا إلى أحد محلات العطور بمنطقة الحفائر، والتقينا مع البائع بشير محمد والذي أوضح أن أكثر الطلب يأتي على الخلطات الطبيعية من كافة أنواع الزهور ودقة العود وماء الورد وماء الكادي كهدايا يحملونها معهم تذكرهم بذكرى زيارة الأماكن المقدسة، وهدايا للأهل والأصدقاء، وأضاف بشير: إن أكثر المتسوقين من النساء، ويحرصن على شراء الحناء والتي يفتقر تواجده في بعض البلدان الإسلامية وتستخدم في مناسبات الزواج، وكذلك بعض الخمريات العطرية التي تستخدمها النساء في المناسبات الخاصة وكذلك حجر الكحل المغربي.
وبالسؤال عن نسبة المنتج الوطني من العطور قال بشير: «المنتج الوطني يتمتع بحضور قوي بين المنتجات المستوردة ويكثر الطلب على المنتج الوطني بنسبة 70 % مقارنة بالعطور الأجنبية».
وأكد بشير بأن أكثر الجنسيات طلبا للعطور هم الخليجيون بالمرتبة الأولى ثم الأتراك والماليزيون والإندونيسيون وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
وعما يخص البهارات قال بشير: أكثر ما يسأل عنه المعتمرون مسحوق الزنجبيل والليمون الجاف ومسحوق الكمون وبهارات الكبسة السعودية وجميعها لا يتجاوز سعرها 20 ريالا للكيلو جرام الواحد.
وأوضح المعتمر محمد نبوي عبد الجواد مصري بقوله: «أبحث عن حجر الكحل المغربي لأقدمه لبناتي في مصر وكذلك بعض الخلطات العطرية لأصدقائي بالإضافة إلى بعض دقة العود التي أحرص على شرائها كلما زرت مكة المكرمة».