قال المحلل الاستراتيجي فضل البوعينين إن اللغة التي طغت على المتحدثين باسم النظام السوري أخذت شكل الدولة البوليسية التي هجرت أكثر من مليوني سوري، لافتا إلى أن هؤلاء المشردين لم تشردهم دول الجوار التي دعمتهم في المخيمات وخففت عنهم المأساة.
وأضاف إنه بدلا من توزيع الاتهامات جزافا، كان من الواجب على النظام أن يستغل مؤتمر جنيف2 لإنهاء الأزمة الانسانية التي يتعرض لها الشعب السوري. مبينا أن نظام الأسد غير مهتم لإنجاح المؤتمر وهو يحاول أن يمد في عمر النظام حتى وإن كان على جثث الأبرياء من الشعب السوري وهذا يفرض على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات استثنائية ضد جرائم الأسد في سوريا.
وأكد أن مؤتمر جنيف يجب أن يتمخض عن رحيل النظام، فالأسد لم يعد له مكان في الدولة التي دمرها وهجر وقتل شعبها وفتح أراضيها للجيوش الغازية بقيادة إيران وحزب الله. ورأى أن وفد التفاوض السوري التابع لنظام الأسد يجب أن يقدم لمحاكمة دولية لا أن يستضاف للتفاوض.
وحذر البوعينين أنه إذا لم يتوصل مؤتمر جنيف2 إلى تنفيذ قرارات جنيف1 والتي تنص على وجود حكومة انتقالية بدون الأسد، سنجد سوريا وقد تحولت لساحة للقتل والدمار بدعم ايران وحزب الله وغطاء دولي روسي. وحول كلمة الأمير سعود الفيصل قال البوعينين أعتقد أنها قد ألجمت أفواه الأفاكين، وبينت الحقائق، وسمت الأمور بأسمائها. خصوصا مطالبته بعدم خذلان الشعب السوري مرة أخرى، والانتقال السياسي في سوريا، وخروج قوات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله من سوريا وفك الحصار عن المدن ووقف قصف المدن والبلدات والشعب الأعزل اختصرت ما يفترض ان يتمخض عنه المؤتمر ليكون مؤتمر أفعال لا أقوال.
ووضعت كلمة الفيصل العالم أمام مسؤولياته التاريخية حيال ما يتعرض له الشعب السوري من إبادة حقيقية.
من جهته، وصف الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات كلمة وليد المعلم بأنها كانت تنم عن سياسة مقيتة ويتحدث بلغة متبجحة ووقاحة تجسد فعلا واقع النظام السوري.
وأضاف إن النية كانت واضحة من خلال ما تفوه به بأن وفد النظام السوري ليس هنا للحوار ولكن لتأكيد القتل ضد الشعب السوري.
ونوه الى كلمة الأمير سعود الفيصل، معتبرا أنها تمثل الموقف السعودي الخليجي الواضح والداعم للشعب السوري، المتمسكة بالمواقف الشجاعة التي تصب في مصلحة ذلك الشعب ضد من تلطخت ايديهم بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.
فيما قال المحلل السياسي الدكتور صالح بن سبعان إن نهج النظام السوري لم يتغير منذ بداية الأزمة، وقبوله الحضور لمؤتمر جنيف ما هو إلا محاولة لتوزيع الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي.
وأضاف إن لغة المعلم لا تليق بمسؤول دبلوماسي لدولة وإنما يمثل نظاما إرهابيا انتهج الكذب والتلفيق وتصوير الوضع في سوريا بأنه حرب ضد الإرهاب.
وعن كلمة الامير سعود الفيصل قال إنها تؤكد النهج الذي بدأته السياسة السعودية في التعامل مع القضية السورية. وإيمان المملكة أن استقرار سوريا هو استقرار لدول المنطقة كلها.
وفي نفس السياق أفاد المحلل السياسي الدكتور أحمد البرصان أن الوقاحة التي تفوه بها وزير خارجية الأسد تعكس ضآلة الفكر السياسي الذي يعيش فيه النظام السوري المستبد. وهو بهذا يحاول أن يحول ما يقوم به النظام من إرهاب وقمع بإلصاقه بالمقاومة السورية بشكل سافر ووقح.
وأضاف إن المعلم بالغ في وقاحته مستندا على الدعم الروسي والإيراني وتخاذل المجتمع الدولي إضافة إلى الانقسامات في صفوف المعارضة. مشيرا إلى أن مؤتمر جنيف2 لن يقدم شيئا للشعب السوري لأن النظام يحاول بشتى الوسائل عرقلة أي جهود سلمية لحل الأزمة السورية وأي محاولات لإزاحة الأسد عن منصبه.
وأضاف إنه بدلا من توزيع الاتهامات جزافا، كان من الواجب على النظام أن يستغل مؤتمر جنيف2 لإنهاء الأزمة الانسانية التي يتعرض لها الشعب السوري. مبينا أن نظام الأسد غير مهتم لإنجاح المؤتمر وهو يحاول أن يمد في عمر النظام حتى وإن كان على جثث الأبرياء من الشعب السوري وهذا يفرض على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات استثنائية ضد جرائم الأسد في سوريا.
وأكد أن مؤتمر جنيف يجب أن يتمخض عن رحيل النظام، فالأسد لم يعد له مكان في الدولة التي دمرها وهجر وقتل شعبها وفتح أراضيها للجيوش الغازية بقيادة إيران وحزب الله. ورأى أن وفد التفاوض السوري التابع لنظام الأسد يجب أن يقدم لمحاكمة دولية لا أن يستضاف للتفاوض.
وحذر البوعينين أنه إذا لم يتوصل مؤتمر جنيف2 إلى تنفيذ قرارات جنيف1 والتي تنص على وجود حكومة انتقالية بدون الأسد، سنجد سوريا وقد تحولت لساحة للقتل والدمار بدعم ايران وحزب الله وغطاء دولي روسي. وحول كلمة الأمير سعود الفيصل قال البوعينين أعتقد أنها قد ألجمت أفواه الأفاكين، وبينت الحقائق، وسمت الأمور بأسمائها. خصوصا مطالبته بعدم خذلان الشعب السوري مرة أخرى، والانتقال السياسي في سوريا، وخروج قوات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله من سوريا وفك الحصار عن المدن ووقف قصف المدن والبلدات والشعب الأعزل اختصرت ما يفترض ان يتمخض عنه المؤتمر ليكون مؤتمر أفعال لا أقوال.
ووضعت كلمة الفيصل العالم أمام مسؤولياته التاريخية حيال ما يتعرض له الشعب السوري من إبادة حقيقية.
من جهته، وصف الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات كلمة وليد المعلم بأنها كانت تنم عن سياسة مقيتة ويتحدث بلغة متبجحة ووقاحة تجسد فعلا واقع النظام السوري.
وأضاف إن النية كانت واضحة من خلال ما تفوه به بأن وفد النظام السوري ليس هنا للحوار ولكن لتأكيد القتل ضد الشعب السوري.
ونوه الى كلمة الأمير سعود الفيصل، معتبرا أنها تمثل الموقف السعودي الخليجي الواضح والداعم للشعب السوري، المتمسكة بالمواقف الشجاعة التي تصب في مصلحة ذلك الشعب ضد من تلطخت ايديهم بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والرجال.
فيما قال المحلل السياسي الدكتور صالح بن سبعان إن نهج النظام السوري لم يتغير منذ بداية الأزمة، وقبوله الحضور لمؤتمر جنيف ما هو إلا محاولة لتوزيع الكذب مرة أخرى على المجتمع الدولي.
وأضاف إن لغة المعلم لا تليق بمسؤول دبلوماسي لدولة وإنما يمثل نظاما إرهابيا انتهج الكذب والتلفيق وتصوير الوضع في سوريا بأنه حرب ضد الإرهاب.
وعن كلمة الامير سعود الفيصل قال إنها تؤكد النهج الذي بدأته السياسة السعودية في التعامل مع القضية السورية. وإيمان المملكة أن استقرار سوريا هو استقرار لدول المنطقة كلها.
وفي نفس السياق أفاد المحلل السياسي الدكتور أحمد البرصان أن الوقاحة التي تفوه بها وزير خارجية الأسد تعكس ضآلة الفكر السياسي الذي يعيش فيه النظام السوري المستبد. وهو بهذا يحاول أن يحول ما يقوم به النظام من إرهاب وقمع بإلصاقه بالمقاومة السورية بشكل سافر ووقح.
وأضاف إن المعلم بالغ في وقاحته مستندا على الدعم الروسي والإيراني وتخاذل المجتمع الدولي إضافة إلى الانقسامات في صفوف المعارضة. مشيرا إلى أن مؤتمر جنيف2 لن يقدم شيئا للشعب السوري لأن النظام يحاول بشتى الوسائل عرقلة أي جهود سلمية لحل الأزمة السورية وأي محاولات لإزاحة الأسد عن منصبه.