-A +A
أحمد الشميري (صنعاء)
كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن التغييرات التي يتوقع أن يجريها الرئيس اليمني قريبا، ستجرى في جهازي الاستخبارات والأمن القومي والسياسي، والاستخبارات العسكرية وأمن العاصمة صنعاء، ولم يستبعد المصدر أن يتم إجراء بعض التعديلات الوزارية عقب الانتهاء من الحوار بشكل نهائي.
وأوضح المصدر، أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة سيظل رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية المقبلة ولا توجه نية لتغييره حتى اللحظة، وإن وجدت فإنها ستكون تعديلات في بعض الحقائب، لكنها ستحدد خلال الفترة الأولى الانتقالية المقبلة التي ستبدأ الأسبوع المقبل، والمحدد في برنامج الضمانات بعام كامل.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس لا يزال يدرس تلك القرارات والشخصيات المرشحة، وأن من بين المرشحين الدكتور عمر عبدالكريم مدير أمن العاصمة صنعاء سابقا، لشغل أحد أجهزة الاستخبارات.
وتأتي التغييرات جراء تصاعد أعمال العنف والاغتيالات في العاصمة صنعاء، رغم بعض الإجراءات الأمنية التي اتخذتها وزارة الداخلية اليمنية.
وأرجعت مصادر مسؤولة يمنية لـ«عكاظ»، تصاعد أعمال الاغتيالات، إلى أنها تأتي في إطار المحاولات الحثيثة لإفشال الحوار الوطني في آخر ساعاته، موضحة بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي أبدى شجاعة كبيرة، ونجح في إفشال كل المخططات، بحضوره جلسة اختتام الحوار ودون أي احترازات أمنية.
إلى ذلك، قتل مسلحان قبليان في مواجهات مع قوات الأمن في الشارع الرئيسي بمحافظة مأرب شرق صنعاء أمس.
وأوضح مصدر محلي، أن مسلحين من بني ضبيان رفضا تسليم سلاحهما خلال حملة أمنية لضبط السلاح وقاوما السلطات، ما أسفر عن مقتلهما في المواجهات.