في الفترة من 25 يناير 2011 إلى11 فبراير، تعرف الرأي العام في مصر على العديد من الوجوه والأسماء من خلال منصة ميدان التحرير أو البيانات الثورية على فيس بوك وتويتر، والتي تضمنت قائمة المطالب بعد تخلي الرئيس مبارك عن الحكم.
وكان من بين هذه الأسماء وائل غنيم، أسماء محفوظ، أحمد ماهر، وائل نور، وأحمد دومة، وبعد ثلاث سنوات من ثورة يناير، غابت تلك الأسماء عن صدارة المشهد في ذكرى الثورة، بل إن معظم هذه الأسماء مطارد ببلاغات أمام جهات التحقيق، اتهمتهم بالخيانة والعمالة لصالح جهات أجنبية.
ورغم أن هذه البلاغات ما زالت محل تحقيق ولم يصدر في أي منها حكم، إلا أنها لاقت تصديقا لدى قطاعات عريضة من الشعب، بعد سقوط الإخوان وسفر عدد كبير من تلك الأسماء إلى خارج البلاد، بعد وقائع ما زالت محل استفهام.
وكان في مقدمة هذه الأسماء الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة الذي يتخذ الآن من لبنان مقرا له ــ حسبما أكد مقربون منه. صاحب سفر نور واقعة شهيرة عندما استدرج عمرو موسى إلى لقاء مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، واتهم بأنه سرب موعد اللقاء إلى عدد من وسائل الإعلام للإيحاء بأن موسى ينسق مع الإخوان، وأصدر موسى بعدها بيانا شديد اللهجة ضد نور، وضع من خلاله كلمة النهاية في المسيرة السياسية لأيمن نور الذي ذكر مقربون منه أنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وتلقى تهديدات بالاغتيال والاعتقال في حال عودته لمصر.
وتضم قائمة الغائبين عن ميدان التحرير في الذكرى الثالثة لثورة يناير: وائل غنيم المطارد بتهمة العمالة، وبعد صمت طويل أصدر غنيم بيانا خلاصته أنه لم يحقق أي مكسب مادي من ثورة يناير، ولكن سرعان ما جاء الرد على هذا البيان في صورة نشر تعاقد وائل غنيم مع إحدى دور النشر البريطانية بقيمة 14 مليون جنيه مصري، تقضاها مقابل قيام الدار بطبع كتاب عن ثورة يناير، رغم إعلان غنيم أنه سوف يتبرع بجزء أو بكل المبلغ للأعمال الخيرية. أما الثالوث أحمد ماهر، أحمد دومة، ومحمد عادل الإخواني الذي تمكن من التغلغل داخل حركة 6 أبريل، فهم حاليا نزلاء سجن طرة، حتى نظر الاستئناف في الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات بتهمة خرق قانون التظاهر والاعتداء على رجال الأمن.
وكان من بين هذه الأسماء وائل غنيم، أسماء محفوظ، أحمد ماهر، وائل نور، وأحمد دومة، وبعد ثلاث سنوات من ثورة يناير، غابت تلك الأسماء عن صدارة المشهد في ذكرى الثورة، بل إن معظم هذه الأسماء مطارد ببلاغات أمام جهات التحقيق، اتهمتهم بالخيانة والعمالة لصالح جهات أجنبية.
ورغم أن هذه البلاغات ما زالت محل تحقيق ولم يصدر في أي منها حكم، إلا أنها لاقت تصديقا لدى قطاعات عريضة من الشعب، بعد سقوط الإخوان وسفر عدد كبير من تلك الأسماء إلى خارج البلاد، بعد وقائع ما زالت محل استفهام.
وكان في مقدمة هذه الأسماء الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة الذي يتخذ الآن من لبنان مقرا له ــ حسبما أكد مقربون منه. صاحب سفر نور واقعة شهيرة عندما استدرج عمرو موسى إلى لقاء مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، واتهم بأنه سرب موعد اللقاء إلى عدد من وسائل الإعلام للإيحاء بأن موسى ينسق مع الإخوان، وأصدر موسى بعدها بيانا شديد اللهجة ضد نور، وضع من خلاله كلمة النهاية في المسيرة السياسية لأيمن نور الذي ذكر مقربون منه أنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وتلقى تهديدات بالاغتيال والاعتقال في حال عودته لمصر.
وتضم قائمة الغائبين عن ميدان التحرير في الذكرى الثالثة لثورة يناير: وائل غنيم المطارد بتهمة العمالة، وبعد صمت طويل أصدر غنيم بيانا خلاصته أنه لم يحقق أي مكسب مادي من ثورة يناير، ولكن سرعان ما جاء الرد على هذا البيان في صورة نشر تعاقد وائل غنيم مع إحدى دور النشر البريطانية بقيمة 14 مليون جنيه مصري، تقضاها مقابل قيام الدار بطبع كتاب عن ثورة يناير، رغم إعلان غنيم أنه سوف يتبرع بجزء أو بكل المبلغ للأعمال الخيرية. أما الثالوث أحمد ماهر، أحمد دومة، ومحمد عادل الإخواني الذي تمكن من التغلغل داخل حركة 6 أبريل، فهم حاليا نزلاء سجن طرة، حتى نظر الاستئناف في الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات بتهمة خرق قانون التظاهر والاعتداء على رجال الأمن.